القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( تاج .. وماذا بعد ..؟؟؟ )))
تاج .. وماذا بعد ..؟؟؟
مقدمة .. على مدار خمس سنوات كنت ومازلت ( المراقب العام ) في شبكة حضرموت العربية / ملتقى الحوار العربي ولم نحذف حرفاً لمخالف أو منحرف ...!!! لقد قلنا في مقالنا المنحور فجر يوم السبت الحادي عشر من آب / أغسطس 2007م أن على الغاضبين والحانقين أن يحاولوا وضع مشروعهم السياسي الذي يكفل الدولة التي يرجوها الحضارمة والجنوبيين المكتويين بلظى اليمن على مدار أربعين عاماً ، ومع ذلك فضلوا الغاضبين والحمقى والمعتوهين ممارسة أضعف الأحوال بنحر المقالة المعنونة بـ ( لكم دينكم ولنا دين ) بدلاً من وضع قراءات صحيحة لمشروعهم السياسي ـ الأجوف ـ ... أقل ما يمكن لحركة تاج أن تفعله هو أن تحاور مشروعها ، وتحاول إصلاحه فإشارتنا للنجمة الحمراء والعلم اليمني الجنوبي المرفرف الذي يكشف حجم التناقض الذي تحياه حركة التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ومحاولتها استجداء الصوت الجنوبي العربي عبر رفع شعارات لا تمثل الحركة في عمقها واستراتيجيتها وهي بالمناسبة قائمة على الاستجداء أي التسول والارتزاق الشعبي والسياسي ، ولعل هذه الخصلة هي من حجبت حركة تاج عن الشعب الحضرمي خاصة والجنوبي عامة ... فلنبدأ فيما لا يعجب المرتزقة ... كان أول ظهور لمشروع سياسي إبان مرحلة الاستعمار البريطاني هو مشروع المناضل الحضرمي عمر باعباد ـ رحمه الله ـ وكان ومازال وسيبقى هو المشروع السياسي الأجدر بالوطن الحضرمي تاريخاً وأرضاً وإنساناً هذا المشروع الذي قد يصفه البعض أو الكثيرين المخالفين له أنه مشروع مناطقي وعنصري غير أنه هو المشروع السياسي الأول والأكثر إلماماً بالواقع السياسي لحضرموت إقليمياً وعالمياً ، ومع تبني المشروع بالصيغة القومية الشاملة أي بضم اتحاد الجنوب العربي وهو المشروع الأوسع والذي تبناه المناضل الحضرمي شيخان الحبشي ـ رحمه الله ـ والذي تآمر عليه المتآمرين فكانت نكسة الثلاثين من نوفمبر 1967م ثم بسط نفوذ الملحدين على تراب حضرموت والجنوب العربي وإقامة الدولة الماركسية حيث لا يجب أن تكون ... لم يعرف سكان القرى المتناثرة على الجبال ( والمحسوبة جغرافياً وتاريخياً أنها يمانية ) مشروعاً سياسياً بل كانوا جزءً من ألعوبة بين اليمنيين ، هؤلاء سكان الجبال حملوا البنادق بلا مبادىء وأعراف وحكمة بل حملوها وصوبوها لصالح مشاريع سياسية مكنت اليمنيين من السيطرة على أجزاء لم يستطيعوا يوماً غزوها بحال من الأحوال ولولا أن حملة البنادق لم يعرفوا يوماً انتماءً لوطن تكون عزته ونفوذه بنفوذ العقول وليس بنفوذ الرصاص ... التاريخ الصحيح يلعنه الفجار ، تماماً كما يلعن اليمنيين تاريخ حضرموت وحضارتها لأنها تضعضع حضورهم الأسود في حضرموت ، تماماً كما ستلعنون أنتم الحضارمة لأنهم أصحاب المشاريع السياسية والأفكار والقيم والنماذج الصحيحة ، شتان بين حامل وحامل ، حامل البندقية لا يساوي حامل مشروع الدولة ، هنا ليلعن من شاء الحضارمة ، وهنا ليغبط من أحب الحضارمة ... السياسية ليست تسولاً ، هذه حقيقة كشفها الانجراف الغير محسوب حول مطالب العسكر المسرحين ، حركة معارضة تتبنى قيمة هشة لابد لها وأن تتسول مع المتسولين ، الآن نتفهم لماذا علي عبدالله صالح لم يحاول شراء المرتزقة لأنه يدرك أنهم لا يملكون شيئاً غير العبث والتسول والاستجداء ، مجرد مطالب لعسكر مسرحين يمكن شراءها بالمال ، أما الارتزاق فلا يمكن التعاطي معه بغير التسفيه الذي يمارسه نظام اليمن ... الثورة ليست بندقاً ورصاصات يا سادة ... مذهل في الحالة المعاشة اعتبار الثورة إطلاق رصاصات تصيب هذا وتذهب بعضاً منها للهواء ، الثورة يا سادة مبادىء تحمل الحقوق والواجبات حتى وإن كانت حقوقاً مغلوطة مخلوطة بالحمق إلا أنها مبادىء يؤمن بها الشعب كل الشعب ، وليس إيهام المغفلين والغائبة عقولهم وأصحاب الضمائر اللينة بمبادىء خاطئة خاسرة مغلوبة على أمرها ، الثورة تحتاج إلى عقول وأفهام للأسف لا تتوافر عند المرتزقة وقطع الطرق ... وبمناسبة الثورة والثائر ، فما ذنب ثائر جنوبكم ـ ناصر النوبة ـ الذي خرج بعض من غوغائكم لتنصيبه زعيماً على جنوب يلعن نجمتكم الحمراء وعلمكم الذي يمثل اللون الأحمر فيه غضب رب السماء والأرض التي تريدون إقامة دولتكم عليها ، هذه ثورة حمقى ورعاع لن تنجب غير دمار ومزيد من الضياع ... حضرموت بلا جنوب .. دولة قبل أيام نشر أحد الكتاب الحضارمة مقالة معنونة بـ ( الجنوب هوية لمن لا هوية له ) يحق للحضرمي أن يكتب بهذا الفكر والمنطق ، فالحضرمي يحمل هوية الجنوب كاملاً أما غيره من سكان الجبال والقرى المتناثرة لا يحمل هوية واضحة فكان التمترس وراء الجنوب العربي كمحاولة أخيرة عبر استغفال الناس أنها هوية لها مضامينها وهي حيلة ضعيفة طبعاً لا تكشف إلا بعين من يحمل الهوية الأصيلة ، فلا الجنوب أصلاً له وجود بغير التمسك بميراث ما تركته بريطانيا العظمى ومحاولة الإلتفاف على العقول والأفهام لإقامة مشروع هوية غير موجود أصلاً ... الجنوب بلا حضرموت ليس له وجود ، وهذا ما يحاول الجنوبيين في خاصتهم أحفاد الدولة الماركسية والمنتمين لحركة تاج نفيه على مدار سنوات تقلبت فيه المبادىء والقيم حتى أنهم تغافلوا عن علم الدولة الماركسية وعندما أسقط بين أيديهم الحق وضعوا التهم والإفتراءات للفكرة الحضرمية على أنها تريد شرخاً في الجسد الجنوبي ، فكرة عقيمة تمارسها المومسات بعد أن تبحث عن شرفها المهتوك بمعرفتها ورضاها ، لذا فالبراءة من الفسوق خير وأعظم معروفا ... تاج .. وماذا بعد ..؟؟؟ انطلق في كل الساحات والمنتديات مراسليكم ، أصبحتم كمذيعات الفضائيات يكشفن صدورهن وأكتافهن وبعضهن كشفن أفخاذهن ، تعريتم تماماً فلا مشروع لوطن حقيقي وجدنا ، ولا حرية وعدالة وديمقراطية قدمتم ، مجرد متاجرة بأوجاع عسكر ومسرحين ، ومجرد مزايدات في وطنيات الحضارمة وهم أصل وفصل الحكاية ، الآن ماذا بعد كل هذا ...؟؟؟ أتقرون بأنكم امتداد طبيعي لرفاق موسكو أم تضلون كالنعامة تضع رأسها في التراب متجاهلة أن جسدها سيضرب حتى الموت وهي تظن أنها في مأمن ؟؟؟ عفواً .. تاج المسافة بين حضرموت وبينكم هي ذات المسافة بين الشمس والأرض .. وحضرموت هي الشمس |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:54 AM.