القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
مدير أمن الضالع يكشف تفاصيل مجزرة خيمة العزاء ويحمل المحافظ وضبعان المسئولية الكاملة
الشاعري : تصريحات ضبعان وسيلة للابتزاز وهي عذر أقبح من ذنب 07 ربيع الأول 1435هـ - 08 يناير 2014 م ( صدى عدن ) خاص : عن الأهالي نت ــ ياسر الجابري قال مدير أمن محافظة الضالع العقيد محمد صالح الشاعري، في حوار مع صحيفة الأهالي الأسبوعية إن ما وصفه بالحزبية والاستفزاز من بعض الأطراف أوصلت المحافظة إلى ما وصلت إليه. متهما أطراف لم يسمها بالعمل على تغذية الصراعات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار داخل المحافظة. مضيفا: الأحزاب السياسية لا وجود لها في محافظة الضالع، وبعضها تحاول الاصطياد في الماء العكر. وأضاف مدير أمن الضالع في اتصال هاتفي مع "الأهالي" أن هناك جهات -لم يسمها- مستفيدة من الوضع الحالي تستغل الأحداث لإشعال الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل المحافظة، وهي تعمل جاهدة على إفشال مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وهذه الجهات فقدت مصالحها وتحاول تعكير الأجواء داخل المحافظة -حد قوله. وأوضح الشاعري قائلاً: عند تعييني مديرا لأمن محافظة الضالع عقدنا لقاء موسعا مع مختلف الأحزاب والمكونات السياسية في المحافظة، وعملنا برنامج عمل، واتفقنا أن نعمل سويا من أجل الضالع، وأن ننظر إلى الضالع كنظرتنا إلى أحزابنا، بل ونجعل الضالع هي حزبنا الذي ينبغي علينا أن نركز كل الجهود لتنميتها وإحلال الأمن والاستقرار فيها، لكننا وللأسف لم نجد أي تجاوب أو تعاون من أحد سواء من الأحزاب السياسية أو حتى من السلطة المحلية نفسها". مدير أمن الضالع حمل محافظ المحافظة علي قاسم طالب والعميد ضبعان والسلطة المحلية بأكملها "المسئولية الكاملة عن الأحداث التي حصلت وتحصل في الضالع ابتداء بالمحافظ، وحتى آخر واحد في السلطة المحلية، كونهم لا يعملون من أجل الوطن، ولا يتفقدون أحوال المواطنين ولا ينظرون إلى احتياجاتهم ومتطلباتهم، إذ أنهم يظلون في عروشهم دون أن يكلفوا أنفسهم عمل زيارات ميدانية لمعرفة احتياجات المحافظة على مختلف المستويات". مضيفا أن السلطة المحلية وللأسف لا تعقد الاجتماعات الدورية لتدارس أوضاع المحافظة ووضع الحلول والمعالجات لها، ولا تقوم كذلك بتنفيذ المشاريع المتعثرة ومتابعتها ومعرفة أسباب تعثرها، وهذا كله لا شك يؤدي إلى تدهور حالة المواطنين مما يولد عندهم حقداً على هذه السلطة ويوسع الهوة بين السلطة والشعب". وحمل من أسماهم بصعاليك السلطة المحلية، كون هؤلاء جميعا يقفون في وجه الحوار الوطني ومن يريدون إفشاله وعرقلته. تصريحات ضبعان اعتبرها الشاعري وسيلة للابتزاز "وهو عذر أقبح من ذنب وهي ذريعة الفاشلين، لأنه حتى وإن حصل هذا وتم إطلاق النار من مكان ما ومن أي شخص هل هذا مبرر لإخراج (3) دبابات والرد عليها بهذه الوحشية والقسوة، حتى المكان الذي قالوا أن المسلحين كانوا يتواجدون فيه كان يبعد عن المدرسة التي تم استهدافها قرابة 400 متر". وأضاف أن هذه المدرسة التي قيل إنه كان يتواجد فيها مسلحين تم استهدافها وكان يقام فيها مخيم عزاء تم إطلاق تسع قذائف عليها من ثلاث دبابات وليست من دبابة واحدة "تخيل كل دبابة قامت بإطلاق ثلاث قذائف، والجريمة الكبرى أن القذيفة الأولى عندما تم إطلاقها وحصل ضحايا قليل حينها تجمع المواطنون لإسعاف القتلى والمصابين بعدها تم إطلاق القذائف الأخرى التي استهدفت الذين كانوا يقومون بعملية الإسعاف وهنا حصلت الكارثة التي لم نكن نتوقعها". واعتبر أن هذه الجريمة لم يكن لها أن تقع لو لم تكن هناك جهات مخططة، ولو لم يكن كذلك لما تم الرد بهذه القسوة، كون ضبعان عندما قام بإخراج الدبابات لم يستشر أحد مع أن اللجنة الأمنية والتي تتكون من المحافظ رئيسا، ومدير الأمن نائبا، وعضوية ضبعان، ومع أن ضبعان فقط عضو في اللجنة الأمنية لكنه لم يرجع إلينا ولم يرجع كذلك إلى وزير الدفاع ولا قيادة المنطقة الجنوبية الذي ينبغي قبل إخراج الدبابات الموافقة من هذه الأطراف للقيام بأي مهمة. مشيرا إلى أن إخراج الدبابات من قبل ضبعان هو ما أوصل الأمور إلى ما وصلت إليه، ولو لم تخرج هذه الدبابات لكانت الأمور طبيعية- حد قوله. يشير المدير الشاعري أن أبناء الضالع جميعهم أصبحوا حراكيين، لم يعد الحراك هو المحرك لكل ما يجري في الضالع فالناس أصبحوا ملتفين حول هذه القضية المأساوية، لأن هؤلاء أصبحوا يقولون أنهم يدافعون عن أنفسهم وأعراضهم أمام ما يتعرضون له من اعتداءات واستفزازات" حد تعبيره. وعن اللجنة الرئاسية التي تم تشكيلها للتحقيق في مجزرة سناح قال مدير الأمن الشاعري: تم التواصل معي لحضور اللقاء مع اللجنة الرئاسية وحين وصلت إلى المحافظة لحضور الاجتماع، تفاجأت بإطلاق خمس رصاصات من المدرعة دخلت سلمت عليهم وأخبرتهم بأنهم قاموا التي كانت واقفة في مبنى المحافظة، ولو لم أتوقف لكانوا قتلوني، ولما وصلت إلى مكان الاجتماع بإطلاق الرصاص علي، ثم غادرت مكان الاجتماع، احتجاجا على هذا التصرف من قبل الجنود، ثم يتساءل مدير الأمن: تخيل يتم التعامل معي بالرصاص وأنا مدير أمن فكيف سيتعاملون مع المواطنين؟ ويضيف الشاعري في حديثه مع الأهالي أن: "الكرة الآن في ملعب الرئيس هادي وهو اليوم المسئول الأول لاحتواء ما يحصل في الضالع من أحداث وتداعيات خطيرة عقب مجزرة سناح، كون عدم قيام الرئيس هادي باتخاذ أي إجراءات يجعل الناس لا يهدؤون، وكيف ترى سيهدأ الناس، وأنت ترى مجزرة أدانها العالم بأجمعه ومع هذا لم يجد الناس أي إجراءات عملية لمعالجة هذه الحادثة حتى يهدأ الناس" يقول. مضيفا: نناشد الرئيس هادي الذي بيده الحل والعقد أن يقوم باتخاذ الإجراءات المناسبة لمعالجة هذه الكارثة دون تأخر، وإصدار القرارات المناسبة بحق كل من تورط في ارتكاب هذه المجزرة أو شارك فيها حتى لو أكون أنا، لأنه إذا لم يكن هناك قرارات حاسمة، دون مراضاة لفلان أو علان أو محاباة لقبيلة أو جاه فعلى البلاد السلام، كون التأخر في علاج مثل هذه القضايا يجعلنا نرى بلادنا تنهار ونحن نتفرج، ولا نكلف أنفسنا أي جهد لإنقاذها". وتمنى من الرئيس هادي وضع الحلول الجذرية لمختلف القضايا، وعدم الاكتفاء بالحلول الترقيعية المؤقتة، كون التساهل في وضع الحلول الحاسمة لمثل هذه القضايا هو الذي يزيد الاحتقان، لأن كل يوم يتأخر المواطنون يلجؤون إلى التقطعات وإلى أي أعمال أخرى، فالوضع لا يزال متوترا وقابلاً للانفجار في أي لحظة.. —
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:25 PM.