القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وهل (المطر) أيضـاً (يهدد الوحـدة)؟؟؟؟؟؟؟
وهل (المطر) أيضـاً (يهدد الوحـدة) ؟!! بقلم: أمين الوائلي
الخميس, 09-أغسطس-2007 نبأ نيوز- أمين الوائلي - كم يجب أن تظل، أو تبقى الوحدة الوطنية رهينة لدى أدعياء التملك والوصاية على الشعب ووحدته؟!. من قال بأن الوحدة اليمنية ضعيفة إلى هذا الحد وهذه الدرجة من التوهان بحيث تمسي أو تصبح مهددة بالأخطار والأهوال، كلما عنَّ لأحدهم أن يركب هواه، أو يدع هواه يركبه، أو لمجرد أن نفراً من الناس يشكون مظلومية لحقت بهم ويمكنهم المطالبة بالإنصاف وانتزاع الحقوق المشروعة عبر الضمانات والأطر الدستورية والقانونية.. دونما حاجة للتلويح بيوم الدين أو أن يذهب البعض في السيرك السياسي والحزبي إلى الخرف المتفاحش إلى حد القول والزعم بأن قضية عابرة وبسيطة كهذه ـ مهما كانت موضوعية ومحقة ـ باتت تهدد الوحدة وتضع الوطن، مباشرة ، عرضة لاعتجان الجغرافيا والعودة إلى الخلف بمسافة قرون؟!. هل قضية بحجم ومستوى قضية المتقاعدين توازي، في الحجم والمستوى والضرورة التاريخية، منجزاً عملاقاً وحضارياً بحجم وحدة اليمن ومنجز الثاني والعشرين من مايو 1990م؟!. والسؤال لا يلغي أو يقلل من شأن وحق الإخوة المتقاعدين في الإنصاف وتسوية الأوضاع وإعادة الحق لمستحقيه، فهذه مسألة محسومة، ولا أعتقد أن أحداً قال بخلاف ذلك، ولانزال ندعو ونشدد على الجهات الرسمية والحكومية والمحلية أن تقوم بمسئولياتها في هذا الاتجاه، وتضع الحلول والمعالجات الشافية لإغلاق الملف وإنهاء المشكلة. وإنما قصد السؤال الإشارة إلى حمق الطرح القائل: إن قضية كهذه أو أية قضية أخرى مشابهة أو غير مشابهة كافية للحديث عن خطر يهدد الوحدة، والزوبعة باسم المناطقية والقروية والطائفية.. وصولاً إلى الانفصالية. هل وحدة تخص وطناً بأسره ، وهي ملك عشرات الملايين من اليمنيين والأجيال السابقة واللاحقة، ضعيفة إلى هذا الحد حتى تهددها قضية مئات أو آلاف من الناس؟!. نخشى أن يقال ـ حتى ـ إن المطر الغزير هو الآخر يهدد الوحدة؟. ثم من قال إن مطالبات وشكاوى المتقاعدين هددت أو تهدد الوحدة؟ فالحق أنهم طالبوا، وتظاهروا ولم يعترض أحد أو اتهمهم بشيء، كانت التحركات السلمية محمية بالقانون والدستور والمؤسسات؛ إلا أن الذين انحرفوا بالقضية والتحركات جهة الفتنة وجعلوا منها مناسبة مختلفة للهتاف ضد الوحدة الوطنية واقتراف العنف، والتخريب هم الذين روجوا ولايزالون لمخاطر مزعومة توشك أن تأتي على الوحدة!. يعني ذلك أن الوحدة في نظر جماعة من الأحزاب والقوى السياسية ما هي إلا ورقة رهان أو أضعف من ذلك، فهؤلاء لايزالون يعدوننا والوحدة بالويلات والمصائب عند كل قضية أو عنوان اختلاف في الرأي والتفسير. خطاب وإعلام بعض القوى السياسية والحزبية في المعارضة يفتح النار في هشيم قضية عابرة وذهب بها بعيداً حد مناقشة وتداول احتمالات التمزق والحرب الأهلية، وربما أيضاً قيام القيامة!!. عشرات الحلقات والندوات والبيانات والصحف أخذت على عاتقها تأجيج القضية والتهويل على السلطة والحكومة، حتى ان بعض الأحزاب أحدثت اختراقاً خطيراً في جسد المسئولية الوطنية باللجوء إلى تكريس مفاهيم وخطابات تعمل ضد الوحدة الوطنية، وتعميم نقاشاتها وكأنها حقيقة واقعة من قبيل المسألة الجنوبية، الجنوب اليمني، شعب الجنوب، وغير ذلك من القبح الذي كثر وتكاثر، ماذا تريد من وراء هذا التحول؟!. إن كان هناك من أساء إلى المتقاعدين فليس إلا من جعل من قضيتهم المشروعة، في أول الأمر، قضية غير مشروعة تهدد الوحدة وتمس الثوابت. وإذا كان المتقاعدون يطالبون بحقوق متفق عليها، فأي حق هذا الذي يطالب به أو ينشده مؤججو الفتنة والمروجون لفكرة أن الوحدة أضعف وأهون من أن تحتمل مظاهرة هنا أو تجمعاً هناك، في حين أن الوحدة هي من أوجدت حياة التعددية والتنافس وثقافة الحريات والحقوق، وهي ليست كما يريدها طابور السمسرة السياسية.. إنها الشعب، والشعب الوحدة.. شكراً لأنكم تبتسمون |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:20 AM.