تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل الجمعة 6 ديسمبر 2013م

[روابي الجنوب]

معلومات بالدلائل تنفي ارتباط تنظيم القاعدة بالهجوم على وزارة الدفاع وتكذب مزاعم تبني التنظيم للعملية
شبوة نبأ متابعات///
شكك عدد من صناعي الرأي في اليمن في البيان المنسوب إلى تنظم القاعدة بتبنيها الهجوم على مجمع العرضي بوزارة الدفاع صباح أمس الخمس .

يصف الصحفي أنيس منصور بيان القاعدة بالمزور لاسيما وقد انفردت بنشرة وكالة أبناء تابعة للنظام السابق باعتباره خبر عاجل .

يردف منصور : هذا الخبر العاجل يضع علامات استفهام فمن يشاهد الصيغة لخبرية للبيان سيدرك المطبخ الذي كتبه دون ان تنشرة مواقع القاعدة …والمعروف وكما تشير الدلائل ان القاعدة توقفت عن بث بيانات إلا في حالات ويكون بعد شهر من أي عملية لهم فليش هذه المرة مستعجلين كثير يا عناصر القاعدة ويمكن عرض البيان على عبدالرزاق الجمل …هل صحيح أو لا فهو خبير بهذه الأمور .

وأعلن تنظيم القاعدة الإرهابي، مسؤوليته عن الانفجار الإرهابي الذي استهدف مبنى مستشفى الدفاع داخل مجمع مباني وزارة الدفاع اليمنية “العرضي”، الخميس، وأدى إلى سقوط 52 شهيداً و179 جريحاً، وفق إحصائية رسمية صادرة عن اللجنة الأمنية العليا.

وقال بيان بثته شبكة “الملاحم” التابعة للتنظيم، على موقع التدوين “تويتر” في وقت متاجر من مساء الخميس “ليل الجمعة” وفقا لوكالة خبر أن العملية تأتي استمراراً لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية.

وقال البيان : ان الهجوم جاء بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان.

وفيما يلي نص البيان:


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

استمراراً لسياسة استهداف غرف عمليات الطائرات التجسسية قام المجاهدون بتوجيه ضربة قاسية لإحدى هذه الغرف الكائنة في مجمع قيادة وزارة الدفاع، بعدما ثبت لدى المجاهدين أن المجمع يحوي غرفاً للتحكم بالطائرات بدون طيار ويتواجد فيه عدد من الخبراء الأمريكان.

تم صباح اليوم الخميس بتاريخ 2 صفر 1435 هـ الموافق 5 ديسمبر 2013م الهجوم والاقتحام على مجمع قيادة وزارة الدفاع.

ولا تزال الاشتباكات مستمرة حتى مساء اليوم، وهنا نود أن ننبه إلى الآتي:
ولاً: إن مثل هذه المقرات الأمنية المشتركة أو المشاركة للأمريكان في حربهم ضد هذا الشعب المسلم هي هدف مشروع لعملياتنا في أي مكان كانت وسنفقأ هذه الأعين التي يستخدمها العدو.
ثانياً: أن المجاهدين لم يستخدموا أي بنايات من الخارج وأنهم لا يتدرعون بالمسلمين.
ثالثاً: إن واجب الجيش هو الدفاع عن البلاد لا أن يكون لاهثاً خلف الرغبات الأمريكية بينما يقف متفرجاً حول ما يحصل في دماج