القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
ملايين البراميل النفطية مجهولة المصير .. كيف سيكون مصير الشمال بدون نفط الجنوب.؟!
أرقام متباينة , وملايين البراميل مجهولة المصير 21/07/2007 الصحوة نت - عبد الحكيم هلال لا أحد يعرف حجم الإنتاج الحقيقي للنفط من اليمنيين باستثناء ثلة قليلة جدا إلى جوار الرئيس..!!" تلك هي الحقيقة التي ظل اليمنيون يتعاملون معها منذ العام 1986م ( عام الإنتاج النفطي في اليمن)، وحتى اليوم. بل يمكن التأكيد أن وزراء النفط المتعاقبين، والمسئولين المعنيين بالنفط، أيضا لا يعلمون الرقم الحقيقي لكمية النفط المستخرجة من كافة القطاعات النفطية. وأن الأرقام التي يصرحون بها تأتيهم جاهزة..!! وما يدعم هذه الحقيقة هو اختلاف تلك ألأرقام بين وزير وآخر، ومسئول وآخر، واختلافها أيضا مع التقارير الرسمية ولعل المهندس فيصل بن شملان، كان الاستثناء الوحيد الذي طالب بكامل صلاحياته الوزارية، حين كان وزيرا للنفط في حكومة 1994م ، ولذلك حين أعيق من تنفيذ برنامجه الإصلاحي في الوزارة، قدم استقالته، حفاظا على نزاهته، وكرامته. إذ كان برنامجه الذي تقدم به للرئيس حينها - كشرط أساسي لقبوله المنصب - يتضمن إصلاحات جوهرية، ترتبط بالشركات العاملة في مجال الاستكشاف، والإنتاج النفطي. وهو ما حيل بينه وبين تنفيذه، الأمر الذي أضطره الى تقديم استقالته من الوزارة، كحالة نادرة وفريدة. 3000 ألف برميل.. ثبات غير معقول - في مادة الأسبوع الماضي، استعرضنا تسلسليا بعض تصريحات المسئولين حول زيادة الاستكشافات النفطية، وتوقعاتهم بزيادة الإنتاجية. وقدمنا أهم تلك التصريحات خلال الفترة (1995م - 1999م) وعرجنا على بعض التصريحات في عام 1993م، لأهميتها من حيث ارتباطها بحجم المنتوج، والتوقع بزيادته في العام 2000م ليصل الى ( مليون برميل يوميا)، حسب ما نشرته صحيفة الثورة الرسمية في 26 سبتمبر 1993م. - ومن الأمور التي يجب التوقف عندها في نفس السياق الذي نشر في الصحيفة، أنها قالت في أحد "المانشتات" أن الإنتاج اليومي للنفط، حينها، وصل الى (3000) ألف برميل، بعد تدشين الإنتاج في حقل المسيلة، إلا أن هذا الرقم ظل - مع زيادات طفيفة - هو الرقم السائد في تصريحات الكثير من المسئولين، مع أنهم في كل عام كانوا يخرجون علينا بتصريحات تفيد دخول بعض القطاعات النفطية طور الإنتاج، بعضها بكميات كبيرة جدا. - كانت هذه الكمية في العام 1993م، مع أنه لم تكن لدينا - حينها - إلا ثلاث شركات منتجه في ثلاثة قطاعات، هي : شركة "هنت" الأمريكية، في القطاع (18) بمأرب - شركة كنديان نيكسن الكندية، في المسيلة، القطاع (14) - وشركة "النمر" وهي سعودية مسجلة في بريطانيا، وكانت تعمل في أربعة قطاعات هي : (4 عياد، 33 الفرات، 16 خليج القمر، 29 جنوب سناو) وكانت حينها تنتج النفط من القطاع (4 عياد). أما السؤال الذي نطرحه هنا هو : هل يعقل اليوم، أن تظل كمية الإنتاج تراوح بين (3000 - 437) ألف برميل/يوم، لا سيما بعد الاكتشافات الإنتاجية الكبيرة خلال الفترة (2000 - 2007م) التي تكشف زيادات كبيرة في عدد الشركات المستكشفة، وعدد القطاعات المنتجة التي وصلت اليوم الى (12) قطاعاً، بدلا من (3) فقط في العام 1993م؟؟!! ملخص عام للنتائج البحث عن أرقام النفط، والشركات والحقول التي دخلت حقل الإنتاج، وكمية ما تنتجه كل شركة أمر في غاية الصعوبة، إن لم يكن شبه مستحيل. ولذلك أستطيع تشبيه، ما أقوم به هنا، برجل يسبح في بحر من النفط محاولا أن يجد فلسا في قعره..!! على أن هذه المحاولة كشفت لي أموراً كثيرة في الطريق.. قررت أن أشرككم فيها. وهي محاولة لا تخلو من مغامرة شيقة، خضت خلالها صراعا كبيرا مع الوقت والجهد في التنقيب عن تصريحات المسئولين، والتقارير الرسمية، من هنا وهناك، منذ العام 1990م. ومن ثم العمل على مقارنتها مع بعضها للخروج منها بنتائج بينة مع التنويه الى أنه لا مناص من وجود نسبة خطأ فيما قمت به، وأزعم أن نسبة الخطأ تلك، يجب أن تصب في اتجاه تدعيم زيادة الإثبات للنتائج، لا التقليل من شأنها. وذلك كما يبدو لي ناتج من نقص معلومات، أرى أنها لو وجدت لذهبت في زيادة تأكيد النتائج التي توصلت إليها. وبشكل أجمالي عام يمكن تلخيص ما توصلت اليه بالآتي: - - أن اليمن ما تزال بكرا في ثرواتها النفطية والمعدنية، وأن ما أكتشف لم يصل حتى الى نصف ما لم يكتشف. - أن المستقبل سيكون أكثر إشراقا وواعدا بالخيرات. - كافة التصريحات والتقارير الرسمية المختلفة تشير الى زيادة كبيرة في عدد الشركات المستكشفة، والشركات والآبار المنتجة، وكمية الإنتاج النفطي، على عكس ما أراد الأخ رئيس الجمهورية، من إيهامنا أنه شارف على النضوب في ظرف الخمس سنوات القادمة..!! - وجود تفاوت واضح في الأرقام بين تصريحات المسئولين حول : كمية النفط الكلي المنتج يوميا، وسنويا - كمية ما تنتجه بعض الشركات - الاكتشافات المستقبلية - الاحتياطي الكلي للنفط. - وجود فجوة رقمية كبيرة بين عام وآخر، في حجم الكمية التي تنتجها بعض الشركات، الأمر الذي يشير بوضوح الى وجود تلاعب بالأرقام الحقيقية للنفط المستخرج. - وجود تكتم أحيانا على كمية ما تنتجه بعض الشركات،إذ تشير بعض التصريحات، والتقارير الرسمية الى نجاح الشركة الفلانية من إنتاج النفط، دون ذكر الكمية. - عدم وجود تقارير دورية مفصلة ومعلنة من وزارة النفط أو هيئة استكشاف النفط وإنتاجه توضح - على الأقل - كمية ما تنتجه كل شركة. وفي الحقيقة فقد ظهرت بعض تلك التقارير تقريبا منذ العام 2000م لكنها كما سنعرف غير متوافقة مع بعضها ومع بعض التصريحات لوزراء ومسئولين في مقابلات نشرت في الصحافة الرسمية والموالية وبعض وسائل الإعلام الخارجية. لعبة الأرقام.. لعبة الكبار قبل أن ندخل في الفترة (2000 - 2007م)، نعود قليلا الى الوراء مع بعض الملاحظات : - - حصلنا على تقريرين رسمين حول كمية إنتاج النفط من جميع قطاعات الإنتاج في الجمهورية اليمنية، الأول صادر عن وزارة النفط والمعادن اليمنية ضمن (العدد السادس 2006م النشرة السنوية). أما الثاني عبارة عن جدول نشرته مجلة الدبلوماسي التابعة لوزارة الخارجية اليمنية، في عددها رقم (37) الصادر في شهر مايو 2002م. تقرير الوزارة قدم إحصائية للنفط الخام من جميع القطاعات المنتجة منذ بدء الإنتاج عام 1986م، وحتى العام 2006م، بينما أقتصر الثاني على الأعوام الـ(12) - منذ بدء الإنتاج وحتى 1997م. وبرغم أن التقريرين رسميان، إلا أننا أثناء المقارنة بينهما حتى العام 1997م، وجدنا فوارق في عدد البراميل تصل الى (3) مليون و(667) الف و(386) برميل خلال تلك الفترة. ( انظر الجدول رقم "1" ).وهو رقم كبير جدا. و إذا ما حسبنا متوسط سعر البرميل الواحد بـ (20) دولار فقط، فأن المبلغ يصل الى (73) مليار، و(347) مليون، و(720) دولار أمريكي. الجدول رقم "1" يوضح الفارق في كمية النفط المنتج للفترة (1986 - 1997) لجهتين رسميتين. لقد وصلنا الى العام 2000م : إذن فقد أظهرت الجداول الرسمية التي حصلنا عليها، أنه وحتى العام 1997م، بلغ عدد القطاعات التي دخلت مرحلة الإنتاج خمسة قطاعات، تنتج ما معدله : (279ر307ر132) برميل / سنة، أي (486ر362) برميل/يوم، وذلك حسب تقرير وزارة النفط السنوي(2006م)، الذي لم يختلف عنه تقرير مجلة الدبلوماسي إلا بـزيادة (250) برميل في السنة. وظلت تلك القطاعات الخمسة فقط، تنتج النفط بتزايد مستمر وصل في العام 1999م، الى (427ر392) برميل / يوم. كما جاء في التقرير الرسمي (2006)، غير أن نائب وزير النفط أكد أن الرقم هو( 428) ألف برميل يومياً، كما جاء في مقابلة أجرتها معه صحيفة (سبتمبر) في 3 فبراير 2000م. أي بفارق بلغ (573ر35) برميل/يوم..!! بل أن نائب الوزير أكد، مباشرة بعد ما سبق، قائلا: " وسيرتفع الإنتاج قريباً بعد دخول حقلين جديدين مرحلة الإنتاج" ..!! - بعد أن دخل قطاع جديد في مرحلة الإنتاج في العام 2000م، هو القطاع 32"حواريم" بمعدل إنتاج بلغ (971ر388) برميل / سنة، أي (065ر1) برميل/يوم. ارتفعت طاقة الإنتاج الكلية الى (563ر759ر159) برميل/ سنة، أي (502ر436) برميل/يوم في هذا العام. هذا بحسب تقرير الوزارة السنوي الأخير.غير أن تلك الأرقام التي وضعتها الوزارة مؤخرا في تقريرها، تضاربت مع تصريحات رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط، نبيل القوسي، الذي أكد في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة (سبتمبر في 28/3/2002)، أن الإنتاج السنوي للعام 2000م وصل الى (160) مليون برميل. وهذا الرقم، بينه وبين الرقم الذي أوردته الوزارة - واشرنا اليه قبل قليل - فارق(437ر240) برميل في العام..!! أين تذهب تلك الفوارق الكبيرة..؟؟!! - لا ضير مما يحدث في هذه البلاد، فالمسئولون حينما يصرحون للصحافة، لا يحملون "حاسباتهم" الالكترونية معهم ليجروا توافقا في الأرقام بينها وبين ما تم التصريح به مسبقا.. وربما هم لا يتابعون ما صرح به زملاؤهم قبل أشهر أو أيام.. دعونا نورد هنا تصريحين لوزير "سابق" لم يتجاوز الفرق بينهما شهران فقط. - الأول : " 430 ألف برميل يومياً إنتاج اليمن النفطي العام الحالي سيرتفع مع دخول حقول جديدة في القطاعين 32 و S1نهاية العام" . وزير النفط السابق محمد الخادم الوجيه في حوار أجرته معه صحيفة (26 سبتمبر) في 11 مايو 2000م - الثاني : " 441 ألف برميل يومياً إنتاج اليمن النفطي سيرتفع الإنتاج مع نهاية العام برفع معدل الإنتاج ودخول حقول جديدة." . أيضا وزير النفط محمد الخادم الوجيه، لنفس الصحيفة، ولكن بتاريخ 27 يوليو 2000م. هذا في الوقت الذي يصر فيه، تقرير وزارة النفط الأخير(2006م) أن الطاقة الإنتاجية للعام (2000م) هي (502 ر436) ب /ي. أي بفارق : (498ر4) ب/ي. وهو فارق يصل الى (770ر641ر1) ب/عام..!! يبدو أن النفط الذي بشر الرئيس بنضوبه، يتم إنضابه فعلا..!! |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:37 PM.