القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اخفاق المنتصرفي 7/7/2007م وأنتصار المهزومين
أخفاق المنتصر في 7/7/2007م.. وأنتصار المهزومين
1) الكاتب الاصيل والمعاصر, الملتزم, هو الذي يخرج بالناس وبنفسه, من جزيئات الحياة اليومية العادية ودهاليزها, الى آفاق القضايا الكبرى, كالحرية والعدالة والاحتلال والظلم.. وهذا مبدأ راسخ, في موقف رجل المواقف الصعبة, د/ أبوبكر السقاف, الذي لم يعرف عنه سوى سجدتين.. سجدة لله, وسجدة للوطن والمواطن.. لذلك كانت له الاسبقية في المواقف الشجاعة, بصفته عالم في الفلسفة والتاريخ, كما سبق الاخرين, في دفع ضريبة الدم جراء مواقفه. ففي موضوعه تحت عنوان ( 7/7 يوم حق تقرير المصير ), قد عبر بصدق, عن محنة وطن ومواطن في الجنوب بأمتياز وبكل شجاعة وفخر, مما جعل معراجه هذا اليوم داخل الوطن, أبى أن يكون الا بالوطن.. فقد تسلح بكبرياء المهزومين الجريحة, بين أنتقام النظام ورئيسه من الجنوب, وضغط المهزومين, دفع به للنزول الى ساحة الحرية, في خورمكسر, رافع الرأس, ليخاطب رأس النظام, الذي لم يعرف عنه سوى المكر والمناورات والكمائن والمؤامرات. ليقول هذا المفكر العبقري, أنه من المستحيل تأسيس وحدة على أكذوبة, وأن حضوره, هو يستحضر دروس الرجال الابطال, الذين ضحوا وسقطوا في المعارك المختلفة, يدافعوا بشهامة, عن المثل والمبادئ.. والان وقد غطتهم أرض الجنوب, لم يعودوا يحملون أية كراهية ولا أي حقد, ويبعثوا لنا, مع ومضات نورهم الهادئ, تحية. وهكذا حضر في الساحة, لتأدية الواجب الوطني, مع مئات المناضلين, من القيادات السياسية والعسكرية, وعلى رأسهم المناضل الفذ علي صالح عباد (مقبل), ليقول للحاضر يعلم الغائب, أن الجنوبيين اليوم وضعوا أقدامهم على بداية الطريق, وعلى الجنوبيين مواصلة المشوار, حتى نيل حق تقرير المصير, وتشكيل جمعيات المتقاعدين العسكريين والامنيين الجنوبيين والمسرحين قسراً, يعتبر بالدرجة الاولى بداية الغيث. أنتم يا دكتور, أقرب الى الله, من الذين يثيرون ضجر الله, بأدعيتهم وتراتيلهم وصلاواتهم, التي لا تنتهي, بينما يطأطؤن رؤوسهم لاعداء الله والوطن. فيوم 7/7/2007م, هو اليوم الوحيد, الذي رفعنا فيه رؤوسنا عالياً الى عنان السماء, بعد (13) سنة من القهر والاضطهاد والعدوان والاحتلال, حتى فاض بنا الكيل على ضفاف حياتنا, وبلغ السيل الزوبى, ليصبح النظام القبلي العنصري المتخلف الابوي, بيده مفتاح الحياة, يغلق القلب والعقل, ولا يقبل الا بصورته, فصار الجنوب مرتع العابثين من القيادات العسكرية والامنية الشمالية, كعصابات حلت محل الوطن, وخربته وأضفت صفاتها وخصائصها وولاءاتها عليه.. وهكذا صار الوطن, هو الرئيس اليمني علي عبدالله صالح.. وصار الوطن ملحق بالرئيس اليمني وأخوانه. أذن ماذا ينتظر رئيس النظام من المواطن الجنوبي, الذي مرت عليه (13) سنة, عكست المطامع والمقاصد والاهداف للشمال في الجنوب, تمثل ذلك في ترسانة من الشعارات الطنانة, والخطابات الفارغة, محملة على أبراج الدبابات, وفوهات المدافع والبنادق, بأسم وحدة مزيفة, غير موجودة على الارض.. الا أن يردد برع ياستعمار.. برع.. ماذا ينتظر, نقوم ونقدم له الورود والرياحين؟, فالرئيس اليمني علي عبدالله صالح اليوم, يشبه أمرأة توحي للأخرين بأنها مؤمنة, تقية.. الا أنها وجدت نفسها من دون أرادتها تتعرى ببطئ, في ساحة عامة, أمام أطفالها وجمع غفير من الناس. لا ولن نذهب باكين مستعطفين بعد اليوم, الى الجامعة العربية, أو الامم المتحدة, وأنما حين نقرر الذهاب, سوف نذهب ورؤوسنا مرفوعة عالياً, نطالب بحق تقرير المصير, حسب قرارت الشرعية الدولية, ولن نكون أقل من جنوب السودان + تيمور الشرقية + أرتيريا وغير ذلك, طال الوقت أو قصر. 2) المناضل العقيد سعيد صالح الشحتور وأنصاره.. أعلن قيام الثورة للعالم, وكان نص البيان بمثابت زلزال, يعكس رغبة كل أبناء الجنوب, في الخلاص من الاحتلال, والتأهب لمقاومة الشماليين.. فهو قائد عسكري ميداني, مجرب وشجاع, ومحارب من الطراز الاول, فمن حقه التخطيط والتنظيم, لما يراه ضرورياً ومناسباً, لمسرح أعماله النضالية, وصولاً لاستعادة الجنوب أرضاً وأنساناً, وبخاصة وأن الصراع سيطول, والمقاومة ( كر و فر ), وبالتالي فأن العبرة, كما يقول الثوار, في أستمرار الاعمال النضالية ضد الاحتلال, بختلف الوسائل المشروعة, عندئذ لابد من دراسة الخطوات العملية على الارض, على نحو يؤدي الى بداية صحيحة وثابتة, تعزز النضال الوطني في كافة مناطق الجنوب, عبر تخطيط أستراتيجي شامل. فأذا كانت الكلاب المسعورة, تشن حملة ظالمة على العقيد المناضل الشحتور وأنصاره, وتتهمه بالتخلف.. فأننا نقول لتلك الكلاب, موتوا بغيضكم, فأن نباح الكلاب على القمر لا تضره. 3) الاخ المناضل صالح باقيس.. تأخرت كثيراً وليس من عوائدكم التأخير.. لكن كما يقال الولادة لا تتم لا في وقتها.. ما أنبل شيخوختك, فهي أمتداد طبيعي منطقي لشبابك, وتتويجاً لمسيرتك النضالية, فأنت التاريخ الذي لا يطوي صفحة واحدة دون ذكرها.. فقد وصلت الرسالة, ليس الى نظام صنعاء فحسب, بل الى كل من تجري في عروقه دماء شريفة, لم تلوث بأكل أقوات الشعب في الجنوب, مضمونها تجسد في بيانكم الاخير (بيان المكلا).. فقد وضعتم النقاط على الحروف في بيانكم, عكس البيان رأياً عاماً, يجسد الموقف الوطني الشامل لابناء الجنوب, يتجلى ذلك بوضوح تام في مقولة (برتراند راسل), أن الناس التي تسكت على الباطل, لا يحق لها حمل هويتها والانتساب الى ماضيها. لكن المناضل صالح باقيس, من قيادات الرعيل الاول, المؤسسين للجبهة القومية, وله دور وطني بارز مشهود في الحركة الوطنية, كمناضل صلب, ومثقف ثوري, عنيد في مواقفه, نقي في علاقاته.. لذلك نعتز به كقائد قبل الاستقلال وبعده.. قبل الاستقلال حين كان الامر يتعذر الاتصال أو اللقاء, مع بعض الفدائيين, للقيام بأعمال قتالية محددة, كانت كلمة السر, هي توزيع صور صغيرة ل (ماو), حجمها مثل نصف الشلن, الى أحد المقاتلين لتنفيذ مهمة ما.. وذاكرتنا لازالت قوية بعد الاستقلال, ففي أحد محاضرات الاخ صالح باقيس, في معسكر النصر قال:" الذين يضعون على وجوههم (البودرة) لا يحق لهم الكلام في القضايا الوطنية ". الى جانب ذلك, كيف تريدنا أن ننسى ما قلت في آخر مقابلة مع الرئيس الشهيد سالم ربيع علي (سالمين), محذراً إياه بالقول:" النار بالقرب منك", وربما عن ثقة أكثر من اللازم كان رد (سالمين):" ممن كنت أضع على وجوههم (الطراريح) في قعطبة؟ ", ورغم ذلك وقع المحذور في 26/6/1978م, علماً أنهم لم يجدوا في حوزة (سالمين) لا في جيبه ولا في بيته ناهيك أن يكون في البنك دينار واحد. على العموم لا يفوتنا ذكر قول شهير للأخ صالح باقيس, قاله قبل خدعة 22 مايو 1990م وبعدها.. كنا في 13 يناير وسط سعير المعارك المجنونة بين الاشقاء, نتمنى على أخواننا في الشمال, بأن يتدخلوا لوقف القتال ودون جدوى.. ولكن للأسف أكتشفنا فيما بعد, بأن الاخوان في صنعاء, كانوا مشغولين بالمضاربة على الاراضي في صنعاء, بينما نحن نتقاتل.. ففي خدعة 22 مايو 1990م, حاولوا الشماليين, بأن يجعلونا نحن الجنوبيين, نتقاتل فيما بيننا أثناء الاحتفالات في صنعاء, وفشلوا.. وعادوا تكرار المحاولة مرة أخرى في 7/7/1994م, وأيضاً فشلوا, ولم يبق أمام الرئيس اليمني علي عبدالله صالح, وشيخه عبدالله بن حسين الاحمر, سوى زرع الفتن القبلية القديمة في الجنوب بين القبائل, وفي نفس الوقت عملوا على نبش المشاكل القبلية القديمة, وأشعلوا فتيل الصراعات والاقتتال, لكي يظل الاقتتال القبلي, وبالذات في محافظتي أبين وشبوة, سيد الموقف, يسيرونه بالريموت كنترول. اليوم ياصاحبي, الاخ صالح باقيس, في هذه الظروف التي يتعرض فيها الشعب الجنوبي, لعدوان سافر, من قبل النظام, ليس على أرضه وممتلكاته ومرافقه ومؤسساته فحسب, بل على نبش مقابر شهدائه, والرفس على ظهور أبنائه في المعسكرات, وبالرغم من ذلك يظهر شعبنا بطولة وشجاعة وبسالة.. لا تكفي الكلمات فقط في هذه الظروف, بل يجب أن يكون هناك تكامل, في التصالح والتسامح والتضامن, بين أبناء الوطن الواحد, على كافة الصعد, من أجل تحقيق الخطو السياسي اللاحق, من أجل بناء المستقبل للأنسان على أرضه ووطنه من أجل شعبنا. وأمام تلك التطورات والاحداث المتسارعة وخطورتها وأهميتها, يجب أن يكون المناضلين الحقيقيين في الطليعة, وأنت على رأسهم. 4) الاخ علي ناصر محمد.. ماذا ينفع الانسان, لو ربح العالم كله, وخسر نفسه.. (13) سنة وانت تردد كلام تعافه النفس.. أخرج من المنطقة الرمادية التي أنت فيها (تقاطبوك).. تعبنا وتخوزقنا, ممن يعارض السلطة في السلطة وبالسلطة, من أجل زيادة حصته فيها, حسب تسعيرة النظام. 5) الاخ حيدر أبوبكر العطاس.. لا جديد في حديثك عبر قناة الحرة.. فقط الجديد هذه المرة, هو أنك تحدثت من قناة أمريكية.. مبروك. 6) الاخوين العزيزين ناصر علي النوبة و قاسم عسكر جبران.. نقول: ياقافلة عاد المراحل طوال وعاد وجه الليل عابس 7) الاخ أحمد عمر بن فريد.. الذهب يمتحن بالنار, والرجال بالتجارب, والشاعر يقول: أذا كنت ذا رأي فكن ذا تدبر فأن فساد الرأي أن تتعجلا الدكتور فارس سالم الشقاع أبوظبي/ الامارات العربية المتحدة 19/6/2007 التعديل الأخير تم بواسطة saleh alsealy ; 07-20-2007 الساعة 02:01 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:56 PM.