جنوبيين من تضرر من تسونامي لايهم الحكومه لاانهم ليس مواطنينها

[aden]

2000 عائلة تضررت والصيادون لا يزاولون أعمالهم حتى الآن
تقرير (الفاو) يكشف جهل الحكومة بأضرار تسونامي على اليمن

الشورى نت -متابعات ( 8/28/2005 )

كشف تقرير دولي جهل الحكومة اليمنية بأضرار زلزال تسونامي على اليمن وعجز الأنشطة الحكومية عن مساعدة المتأثرين بالموجات العالية التي ضربت السواحل اليمنية.

ووفقاً لبعثة منظمة الأمم المتحدة للزراعة والتغذية «الفاو» فإن اليمن كانت متأثرة بشكل أكبر مما كان مقدراً أصلاً جراء زلزال تسونامي الذي وقع في ديسمبر 2004م، فيما لم تدرك السلطات اليمنية الحاجة للإغاثة الدولية.

وحسب نتائج زيارة البعثة فإن 2000 عائلة تعيش على صيد الأسماك قد تضررت مباشرة بما يقدر بـ 2.2 مليون دولار فيما أبلغ عن خمس حالات وفاة.


وأكد هانز بيغ الذي قاد البعثة، أن ممثلي وزارة الثروة السمكية اليمنية فوجئوا بالنتائج التي خرجت بها البعثة ومدى الضرر الذي وقع جراء تسونامي. وقال "كان هناك تأثيرات هامة على إعالات الناس المحليين، خصوصاً صيادي السمك ".


البعثة التي باشرت عملها في يوليو/تموز 2005، مسحت 34 مجموعة ساحلية في سقطره، أرخبيل يقع على بعد 50 كيلومترا جنوب الشواطئ الرئيسية، وقريبة من القرن الأفريقي، وكذلك محافظة المهرة الواقعة شرقي اليمن، على الحدود مع عمان.


وتفيد نتائج البعثة أن الموجات العالية أتلفت المراكب، والآلات والمحركات الخاصة بصيد السمك، إضافة إلى تضرر البنية التحتية الأساسية بالنسبة لقطاع صيد الأسماك، مثل معامل الثلج والسقائف وأماكن الخزن وأرصفة الموانئ.


و طبقاً لآخر التقديرات التي خرجت بها البعثة المشتركة (بعثة الفاو وبعثة الحكومة) فإن قرابة 653 مركب، و569 محرك، 1625 شبكة و16980 شراك صيد السمك إما تضررت أو حُطمت بالكامل، فيما مُسحت العديد من الشواطئ المنخفضة والموانئ الطبيعية بشدة أيضاً.


وقال بيغ "إن الكثير من صيادي السمك لم يزاولوا أعمالهم منذ ستة شهور حتى الآن ".


علاوة على ذلك، لاحظ بيغ أن التوقف عن صيد السمك تباعاً لذلك كان له أثراً إقتصاديا على المشترين والباعة والتعاملات وآخرين يعيشون على النشاطات المتعلقة بالثروات السمكية.


وذُكر أن قلة المصادر المالية والتقنية وبعد هذه الجماعات أدى إلى جمع معلومات قليلة جداً عن تأثير تسونامي، فيما السلطات لم تدرك مباشرة الحاجة لجهود الإغاثة الدولية.


في أوائل فبراير/شباط 2005، قدر وزير المياه محمد الارياني بأن الخسارة الكلية لليمن جراء تسونامي بلغت 3 ملايين دولار أمريكي.


وعلى الرغم من هذا التحذير، رأت البعثة أن قليلا من الأنشطة الحكومية بذلت في سبيل مساعدة أولئك المتأثرين بتسونامي. حيث اوضح بيغ ذلك بالقول "رأينا فقط بناء بعض الترس تُسيَّل من قبل وزارة النفط ".


الفاو تعمل الآن على إدراج اليمن ضمن قائمة البلدان التي تأثرت بتسونامي، كي تتمكن من استلام مساعدة دولية. وتقترح الفاو مبلغا يقدر بـ(2.2) مليون دولار أمريكي من أجل إعادة تأهيل مشروع الثروة السمكية لما بعد تسونامي في اليمن، وتحث المتبرعين في العالم العربي على دعمه.

واشار بيغ إلى أنه بأعطاء المساعدة المناسبة فإن الأمر سيأخذ على الأقل سنة لقطاع صيد السمك حتى يعود إلى مستواه السابق للنشاط ".

ويلعب قطاع الأسماك المحلي دور هاما في الاقتصاد اليمني ويوفر الوظائف لأكثر من 53000 صياد وعامل في القطاعات ذات العلاقة.

ومع ذلك، فإن تلك الجماعات الساحلية تعيش في أفقر وأكثر أماكن الغذاء الغير آمن في هذه البلاد المتخلفة، وتمنى بيغ بأن يساهم مشروع إعادة التأهيل بعمل الكثير لمساعدتهم من أجل إعادتهم فقط إلى المستوى الذين كانوا يعيشون فيه قبل هذه الكارثة.

وذكرت شبكة إيرين نيوز أيضاً أنه بينما تعهدت الدول المانحة بأكثر من 6 ملايين دولار كتبرعات خاصة باليمن ضمن جهود الإغاثة الدولية في جنوب شرق آسيا، إلا أن القليل جدا من المال الموعود هو ما تم استلامه.

مصدر من المانحين قال بأن القطاع الخاص لم يكن واثقاً من ان الحكومة ستسلم الإعانة إلى المستفيدين المستهدفين، بسبب الافتقار إلى الرؤية والمسؤولية.


هذا تقرير كتب في صحيفه يمنيه لكي يعرف الناس ماذا يحصل في الجنوب لم يقومو باى شي لصالح ابنا الساحل الجنوبي وسقطره سكتو والسبب لكي لا يتحصلو على مساعدات يريدو الجنوبين دائماً فقرا
اخواني عندي فكره وارجو من الجميع المشاركه حول هذه الفكره
يجب علينا كا جنوبين ان نعمل صندوق للصالح الفقرا والمتضررين واليتامى والعاجزين عن العمل والمتضررين من الكوارث الطبيعيه وحت الكوارث الاصطناعيه من قبل حكومة العصابه الاجراميه وشكراً للجميع نريد الرد بارائكم