تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل الاحد 21 ابريل 2013م

[روابي الجنوب]

عاجل – مصادر خليجية ليس من مصلحة الجنوب المشاركه في حوار صنعاء في الوقت الراهن وهناك صناع قرار اقليمية لا تريد حوار جنوبي -جنوبي

عاجل ----------------- هكذا تتضح السياسة الخليجية وادوارها في المنطقة -- واليوم كشفت مصادرها عبر شخصيات ورجال اعمال في دول الخليج ؟



اصبح الجنوب العربي ( اليمن الجنوبية ) وقضيته السياسية وثورة الحراك الجنوبي السلمي ورقة سياسية كبيرة تداولها دول خليجية وعربية وأحيانا غربية وأمريكية - كل يلعب بالأخر من خلال قيادات جنوبية محترمة ونضالية وممكن نصفها تاريخية -- اثبت الايام بعض مواقفها والتي تتماشى مع خيار شعب الجنوب في الساحات في الداخل و مع مطالبه السياسية والحقوقية العادلة في استعادة الدولة الجنوبية من نظام قبائل اليمن الشمالي الذي يحتل اراضي الجنوب منذ 1994 – ولكن لايجوز ان تضع هذه القيادات مصير مستقبل الجنوب العربي بأيدي دول خليجية اقليمية ا رادة ان تلعب دورا سياسيا كما يبدوا لنا ليس لصالح قضية شعب الجنوب ولكن تستخدم القيادات الجنوبية لتمرير مشاريع الضغط السياسي علي قبائل اليمن – خصوصا ان موقف هذه الدول غير واضح تماما - ولهم اجندات وإطماع سياسية تريد ان تمررها في اليمن والجنوب وذلك من خلال العب على قضية شعب الجنوب – ومن المعروف ان هذه الدول الخليجية الست يتقاسموا الادوار السياسية فيما بينهم من خلال الاعلام الوهمي او التظليل الاعلامي الذي يقول ان هناك تباينات بين هذه الدول الخليجية حول أي قضية في المنطقة لأعطى اشارات ان هناك خلاف سياسي ما بين هذه الدول ؟ - ومنها قضية شعب الجنوب ويحاولوا ان يستقطبوا قيادات جنوبية بمختلف الاراء والتباينات في بعض الدول الخليجية ويلعبوا بقضية الجنوب سياسيا تحت مسميات عدة منها الحوار الجنوبي – جنوبي --- وذلك لجس النبض فيهم ومن هو الاسهل في الميالان الي توجهاتهم ومواقفهم الغير مفهومة احيانا حول قضية الجنوب - وانتزاع منهم وعود سياسية لا نعلم اين تقف منها قضية شعب الجنوب لتحرير والاستقلال - ومن ناحية اخرى اكدت بعض المصادر ان صناع القرار في دول الخليج هي التي امتنعت على اقحام قضية الجنوب العربي في المبادرة الخليجية وكان بمقدورها ان تحل القضية الجنوبية في وقتها وبكل سهولة لطالما هذه الدول تمتلك المال الوفير والقرار السياسي الاقليمي والدولي – ولكن كان هدفها هو الضغط علي قبائل اليمن لأي سبب سياسي كان ؟ من خلال استمرار الاحتجاجات والمظاهرات الجنوبية وتبقى ورقة قضية دولة الجنوب العربي في مطابخها السياسية و في غرف قصور دول الخليج وتستخدمها من الحين لأخر ضد اليمن --- وفي نفس الوقت استخدمت هذه الدول الخليجية اوراق سياسية جنوبية من خلال ما يسمى بقضية حضرموت او عصبة حضرموت وذلك لتحيد بعض القيادات الجنوبية وإخضاعها الي دوائر صناع القرار الخليجي وهكذا دول الخليج تمارس لعبتها السياسية في الجزيرة والوطن العربي ؟ ومن ضمن كواليس ما يجري حاليا في المنطقة والقاهرة وعمان مسقط هي عملية سياسية كبيرة ابعادها السياسية غير واضحة ولكن في باطنها هو تكتيك سياسي في عرقلة اجتماع او انعقاد مؤتمر جنوبي – جنوبي باعتبار ان أي موقف جنوبي موحد في الوقت الراهن قد يضر ولا يخدم قضية شعب الجنوب لتحرير والاستقلال مبريين في ذلك التكتيك السياسي - بان نظام صنعاء غير مستقر وان رئيس الدولة مؤقت و لا يملك القرار السياسي اليمني الشمالي وهو من الجنوب - وشارك في حرب صيف 1994 في تدمير دولة الجنوب وشعبة وهو جزء من المشكلة وليس الحل ---- و من هنا تجد صنعاء تلعب علي عامل الوقت والعامل الامني في الجنوب لكبح ثورة شباب شعب الجنوب وحراكه السلمي و ايضا من خلال حوار صنعاء و زج بممثلين جنوبيون من مناطق جنوبية محددة و موالون الي نظام قبائل اليمن الحاكمة ورئيسها المعين السيد هادي وتحاول التسريع في اجاد حلول ومخرجات لحوارهم الوطني اليمني الشمالي وحل قضية الجنوب بالكيفية التي تناسب اطماعهم الاستعمارية اليمنية الشمالية و من خلال عملائهم الجنوبيون ----- بينما قيادات الحراك في الداخل والخارج تفهمت اصول السياسة اليمنية الشمالية الحالية في صنعاء وتلعب علي التباينات والاختلافات بين فصائل الحراك الجنوبي وتقاسم الادوار السياسية والإعلامية الجنوبية لتجعل نظام صنعاء ومن معهم من الدول الاقليمية والدولية في دوامة سياسية حتى يجدوا دولة يمنية شمالية شرعية ورئيس يمني شمالي من قبائل اليمن يملك القرار السياسي وقرار التفاوض مع قيادات الجنوب العربي علي اساس دولتين جنوبية عربية واليمن الشمالي وتحت اروقت الامم المتحدة والجامعة العربية ----------- عدن 21- ابريل -2013 نوشاد