القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
||||
|
||||
رئيس التلال (الإصلاحي) يطلب عون من سماهم سابقا بقايا النظام
السبت 20 أبريل 2013 عدن ((عدن الغد)) خاص: فاجأ رئيس اللجنة المؤقتة لنادي التلال الرياضي بعدن (المنتمي لحزب الإصلاح) الجميع حين ظهر متسولا لمن كان يطالب برحيلهم عن البلاد بصفتهم من بقايا النظام والعائلة السابقة انطلاقا من حزبيته وانتمائه لحزب يسيطر على كثير من مواقع القرار في اليمن وعدن تحديدا، وهو ما جاء به إلى دفة قيادة التلال بقرار من محافظ عدن. الرجل الذي عرف عنه دائما الشطحات التي لا تستند إلى أي ركيزة، ظهر في تصريح مثير للسخرية قبل أن يكون للجدل بعدما حاول إسقاط بعض الأمور على الآخرين وكانه يسعى إلى إبراز حجج الفشل الذريع الذي يمر به وهو مطالب بالعودة بالتلال إلى الواجهة الرياضة بعدما تغير كل شيء فيه حتى الأخلاق، فالرجل الذي يطالب التلاليين بإعادة النظر في العقد الذي يربطه بالتلال بصفته المستأجر للقاعة بمبلغ (70) ألف ريال فقط في الشهر لفترة تدخل عامها السابع عشر، لم يكن قادرا على وضع نفسه في اتجاه طيب ليتفاعل معه الآخرون ممن يحبون ويعشقون التلال إلى حد الثمالة، كان يظهر في حالة غريبة وعجيبة فبعد أن مر على رمز التلال الكبير شرف محفوظ متهما إياه بأمور مضحكة تكشف ضغينة هؤلاء تجاه رموز التلال، كان يطلب الشفقة من الرجل الذي يتقلد منصب الرئاسة (أحمد علي عبدالله صالح) الشرفية لسنوات وقدم الدعم المالي للنادي بمبلغ شهري (2000000) ريال، مع أن هذا كان إلى وقت قليل ووفقا لما يحمله حزبه الإصلاح، يطالب بتصفية البلاد من بقايا النظام, ومن بينهم الرجل الذي يتسول إليه ويطلب استعادة دعمه السابق الذي توقف نتيجة انكشاف قضايا فساد مالية كان فيها الاستحواذ على هذا المبلغ من قبل الأمين العام السابق نائب الرئيس الحالي عبدالجبار سلام.. وهو ما عجز عن الحديث عنه واكتفى بالقول إن صورة أحمد علي عبدالله صالح مازالت مرفوعة في جدران التلال، وهي ما رفضه الكثير من التلاليين الشرفاء الذي لا ينكرون دعم الرجل ومواقفه، ولكنهم يرفضون اللعب من قبل هؤلاء الذين جاءت بهم السياسة إلى دفة التلال مع أنهم يمتصون خيراته من خلال سعر زهيد يدفع للنادي (70) الف ريال فقط، في حين أن دخل القاعة يصل في الشهر إلى ما يقارب ثلاثة ملايين ريال. وضع غير منطقي ولا يفسر سوى من مساحة غياب القيم والمبادئ التي يظهرون بها في مواعيد ثم ينسونها وفقا لأجندة حزبية كانت ولا تزال سببا في تراجع رياضة عدن بوجه خاص حيث لم تعد أنديتها سوى رقم هامشي في معظم المنافسات بما فيها كرة القدم. السؤال المطروح هو لماذا يرفض الرجل إعطاء التلال، الذي جاء إلى رئاسته بفعل حزبي إصلاحي، حقه مما يجنيه من تأجيره للصالة لما يقارب الـ17 عاما، بدعم من البرلماني الإصلاحي الآخر الذي يمسك بخيوط اللعبة بين حزب الإصلاح والتلال ومحافظ عدن؟.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 05:47 AM.