منظمة العفو الدولي ة تدعوا الحكومة اليمنية الى وقف مضايقة الصحفيين والإساءة لهم،

[صوت الجنوب]

27/8/2005

الصحوة نت تنشر نص البيان .. منظمة العفو الدولية تدعوا الحكومة اليمنية الى وقف مضايقة الصحفيين والإساءة لهم، وتحثها فتح تحقيق فوري فيما تعرضت له الوسط والأشيتيد برس والنداء وصحفيات بلاحدود

الصحوة نت - خاص

عبرت منظمة العفو الدولية عن قلقها من استمرار مضايقة الصحفيين في اليمن والإساءة لهم .
وأوضح بيان صادر عن المنظمة - تلقت الصحوة نت أمس الجمعة نسخة منه تنشر ترجمتها مع الخبر - بأن الصحفيين المنتقدين للحكومة في اليمن مايزالوا مستهدفين و يتعرضون للإساءات بما فيها الاعتقال التعسفي، الضرب، مصادرة الوثائق و الكمبيوترات بهدف إسكاتهم و منعهم من الكتابة.
وأشار البيان الى إعتقال قوات الأمن في 23 أغسطس الحالي جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة الوسط، من خارج منزله في صنعاء و أخذه إلى وجهة غير معروفة حيث ضرب و هدد بالقتل بعد نشر صحيفة الوسط لمواضيع تنتقد فيها المسؤولين الحكوميين و تتهمهم بالفساد.
كما اشار الى مداهمة مكتب أحمد الحاج ، صحفي بوكالة اسوشييتد برس، من قبل 6 أفراد من قوات الأمن و مصادرة الملفات و كمبيوترين. و اعتقال الحارس الأمني للمكتب، محمد عبد البدير ، صومالي الجنسية ، و يُعتقد أنه محتجز في السجن السياسي في صنعاء.
وتطرق بيان العفو الدولية أيضاً الى مداهمة قوات الأمن مكتب الصحفي سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء ، و مصادرت الملفات و الكمبيوترات.
واشار الى إلغاء ترخيص منظمة صحفيات بلا حدود بعد أن نشرت تقارير تتعلق بالمظاهرات في 20 يوليو و ما خلفته من عشرات من القتلى.
و دعت منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية في بيانها وضع حد لما يتعرض له الصحفيون من مضايقات و تخويف و إساءات أخرى، و التأكيد على احترام حق حرية التعبير المنصوص عليها في المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية والتى تعد اليمن طرف فيها.
و حثت منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية بتنفيذ فوري لتحقيق مستقل و غير متحيز حول الإساءات التي تعرض لها هؤلاء و الأشخاص الآخرين و تقديم أي شخص مسؤول عن أي من هذه الانتهاكات إلى العدالة .
* الصحوة نت تنشر نص البيان باللغة الإنجليزية مع ترجمته للعربية.
* النص :
" يجب على اليمن وقف مضايقة الصحفيين"
تعبر منظمة العفو الدولية عن قلقة من استمرار مضايقة قوات الأمن اليمنية للصحفيين .
و ما يزال الصحفيون المتقدون للحكومة مستهدفين و يتعرضون للإساءات بما فيها الاعتقال التعسفي، الضرب، مصادرة الوثائق و الكمبيوترات. مثل هذه الاستهداف الذي تقوم بها قوات الأمن يهدف إلى إسكات الصحفيين و منعهم من الكتابة.

في 23 أغسطس، اعتقلت قوات الأمن جمال عامر، رئيس تحرير صحيفة الوسط، من خارج منزله في صنعاء و أخذ ته إلى وجهة غير معروفة حيث ضرب و هدد بالقتل. و يأتي هذا الاعتداء على جمال عامر بعد نشر صحيفة الوسط لمواضيع تنتقد فيها المسؤولين الحكوميين و تتهمهم بالفساد.

و بعدها بيوم ، تم مداهمة مكتب أحمد الحاج ، صحفي لوكالة اسوشييتد برس، من قبل 6 أفراد من قوات الأمن و قاموا بمصادرة الملفات و كمبيوترين. و تم اعتقال الحارس الأمني للمكتب، محمد عبد البدير ، صومالي الجنسية ، و يُعتقد أنه محتجز في السجن السياسي في صنعاء.

و في 25 أغسطس، داهمة قوات الأمن مكتب الصحفي سامي غالب، رئيس تحرير صحيفة النداء ، و صادرت الملفات و الكمبيوترات.

والغي ترخيص منظمة صحفيات بلا حدود بعد أن نشرت تقارير تتعلق بالمظاهرات في 20 يوليو و ما خلفته من عشرات من القتلى.

و تدعو منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية وضع حد لما يتعرض له الصحفيون من مضايقات و تخويف و إساءات أخرى، و التأكيد على احترام حق حرية التعبير المنصوص عليها في المادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية والتى تعد اليمن طرف فيها.

و تحث منظمة العفو الدولية الحكومة اليمنية بتنفيذ فوري لتحقيق مستقل و غير متحيز حول الإساءات التي تعرض لها هؤلاء و الأشخاص الآخرين و تقديم أي شخص مسؤول عن أي من هذه الانتهاكات إلى العدالة .


AMNESTY INTERNATIONAL

Public Statement

AI Index: MDE 31/014/2005 (Public)
News Service No: 233
26 August 2005

Yemen: Harassment of journalists must stop

Amnesty International is concerned at the continuing harassment of journalists by Yemeni security forces. Journalists critical of the government are being increasingly targeted and face abuses, including arbitrary arrest, beatings or confiscation of documents and computers. Such targeting by the security forces ostensibly aim to silence journalists and prevent them from reporting.
On 23 August, Jamal Amer, chief editor of al-Wassat newspaper, was arrested by security forces from outside his home in Sana'a and taken to an unknown destination where he was beaten and threatened with death. The attack on Jamal Amer followed articles published by al-Wassat newspaper criticizing government officials and accusing them of corruption.
One day later, the office of Ahmed al-Hajj, an Associated Press journalist, was reportedly raided by six members of the security forces, who confiscated his files and two computers. The office's security guard, Mohammed Abdel Badir, a Somali national, was reportedly arrested and is believed to be detained at the Political Security prison in Sana'a.
On 25 August, security forces also reportedly raided the offices of journalist Sami Ghalib, a journalist at al-Nidaa newspaper, and seized files and computers.
Women Reporters without Borders reportedly had its licence revoked after it published reports regarding demonstrations on 20 July, in which dozens of people were killed.
AI calls on the government of Yemen to put an end to harassment, intimidation and other abuses against journalists, and to ensure respect of the right to freedom of expression enshrined in Article 19 of the International Covenant on Civil and Political Rights (ICCPR) to which Yemen is a state party.
Amnesty International also urges the Yemeni authorities to promptly carry out an independent and impartial investigation into the abuses against these and possibly other individuals and bring to justice anyone found responsible for any such violations.










Skulle du vilja arbeta professionellt med mänskliga rättigheter?


82%(85)
Ja
Rösta!
7%(8)
Nej
Rösta!
9%(10)
Vet ej
Rösta!

Lisa i Uppsala som vill veta mer om Amnesty

Teknikmagasinet Sweden AB som är Amnesty Supporte