القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#30
|
||||
|
||||
حملة اقالة المحافظ وحيد رشيد
منذ 7 ساعات وحيد.. غير مرحب به في عدن الجمهور نت : هنّود الفضلي لا يزال أبناء عدن يتذكرون نشوة الانتصار للمهندس وحيد رشيد بعد 7/7/94م واستيلاءه هو ومليشيات الإصلاح من حراسته على الأرضية المخصصة لبناء مدرسة في خورمكسر ثم بيعها بـ200 مليون ريال فقط التصرف بأراضي شاسعة ومنازل المتضررين من كارثة السيول وصرفها لرجال أعمال وخصخصة المصانع .. أبرز منجزاته حين كان وكيلاً لمحافظة عدن تعيين وحيد رشيد محافظاً لعدن له تفسير واحد فقط هو أن عدن أصبحت من نصيب تجمع "الإصلاح" تفاجأ الشارع العدني بتعيين المهندس وحيد رشيد محافظاً لمحافظة عدن، لأن قراراً كهذا لم يكن متوقعاً والشارع يتداول أسماء أخرى، لشغل هذا المنصب "الشاغر" وفقاً لمعايير تتناسب مع التطورات الأخيرة التي شهدتها الساحة اليمنية مثل: التشبيب وتحريرها من التقاسم بين الشريكين في حكومة الوفاق، ومن جانب آخر عدن لها خصوصيات يجب ان تراعى عند تعيين المحافظ، باعتبارها العاصمة الاقتصادية والتجارية وقبلة السياح.. أضف إلى ذلك نشاط الحراك الجنوبي الذي هو على خلاف كبير مع حزب التجمع اليمني للإصلاح ووصاية القيادي الإصلاحي حميد الأحمر. . وعوامل أخرى هيجت الشارع العدني باعتبار، المهندس وحيد رشيد سبق وان تقلد منصب وكيل محافظة عدن ممثلاً للإصلاح بعد 7/7/94م، وكان المسؤول الأول عما لحق بمحافظة عدن من فساد مثل التصرف بأراضي شاسعة لحسابه وحساب محافظ عدن الأسبق طه غانم وصرفه كثير من الأراضي لنافذين في حزب التجمع اليمني للإصلاح و"خصخصة" المصانع والتصرف بمنازل المتضررين من كارثة الأمطار والسيول التي اجتاحت محافظة عدن عام 93م بالشراكة مع طه غانم ، وصرفا هذه المنازل التي بنتها الدولة لأبناء محافظة عدن المتضررين لرجال أعمال وتجار مثل احمد يوسف النهاري تاجر معروف في الحديدة وعدن ورجل الأعمال بن عطاف والقيادي الإصلاحي في التربية والتعليم المغلس، وهذا على سبيل المثال وليس الحصر، ونمتلك الوثائق التي تؤيد ما ذكرناه. لا يزال أبناء عدن يتذكرون نشوة الانتصار للمهندس وحيد رشيد بعد 7 يوليو 94م واستيلاءه هو ومليشيات الاصلاح من حراسته على الأرضية المخصصة لبناء مدرسة بجانب فندق "سيفيو هتيل" خورمكسر بحجة بناء مسكن شخصي له، ثم قام ببيعها بمبلغ مائتي مليون ريال يمني فقط وهذه حقيقة لا يمكن ان ينكرها المهندس، وهو يمتلك عدداً من الفلل في طريق عدن الصغرى ومدينة المنصورة ولا يزال أبناء عدن يتذكرون ضلوع المهندس وحيد مع الزنداني في فضيحة شركة الأسماك الوهمية وضياع حقوق المساهمين فيها من أبناء عدن، وهناك مواضيع أخرى لا يتسع الحيز لذكرها. مراقبون اعتبروا تعيين رشيد لقيادة محافظة عدن عاملاً لتأجيج الشارع وزيادة الاحتقانات، لأن الرجل غير مرغوب فيه للأسباب الآنفة، يضاف إليها قيام عناصر الاصلاح ومليشياته (حينها) المدعومة من وكيل محافظة عدن وحيد رشيد بارتكاب أعمال منافية لحقوق الإنسان، تمثلت في مطاردة العائلات في المتنزهات والشواطئ لإثبات هوياتهم وعقود الزواج وقيام مليشيات الاصلاح بمهاجمة مساكن المواطنين ليلاً دون مصوغ قانوني واتهام أهاليها بالدياثة والدعارة وبيع الخمور ثم اقتيادهم إلى مقار الإصلاح لاستجوابهم في أمور شخصية، مستغلين حالة الطوارئ وآثار الحرب في 7 يوليو، ولا يزال الناس يتذكرون حملة الإصلاح في مساجد عدن لمهاجمة نساء عدن لعضويتهن في الحزب الاشتراكي الكافر – حسب اعتقادهم- واتحاد نساء اليمن و"أشيد" وطالبوهن بالتوبة وصيام 60 يوماً لأنهن اعتبرن يوم 8 مارس عيداً للمرأة ويوم إجازة في جنوب الوطن، حيث اعتبروا هذا كفراً وبدعة، زاعمين أن المسلمين ليس لهم إلا عيدان فقط. تعيين محافظ لعدن بهذه المواصفات إن دل على شيء فإنما يدل على إعادة إنتاج فساد السلطة والمعارضة التي سبق وان كانت مشاركة في الحكومات المتعاقبة بعد تحقيق الوحدة في 22 مايو 90م.. ونعود لنخاطب رئيس حكومة الوفاق الوطني الأستاذ محمد سالم باسندوه ونذكره بخطاباته في ساحات التغيير وأمام جموع المعتصمين من الشباب في قناة "سهيل" التي وعد فيها - في حالة تغيير النظام - بتشبيب الوظائف الهامة والحساسة ورؤساء الوحدات الإدارية، لكن على ما يبدو ان هذه الوعود ذهبت ادراج الرياح بعد وصوله إلى رئاسة الحكومة، ويريد ان يطبق التقاسم في الحكومة ليشمل المحافظين ومدراء المديريات ورؤساء الوحدات الإدارية، وتكون هذه الوظائف محصورة على احزاب اللقاء المشترك والمؤتمر وحلفائه. وتعيين وحيد رشيد "إصلاح" محافظاً لعدن له تفسير واحد فقط هو ان عدن أصبحت من نصيب حزب التجمع اليمني للإصلاح بدليل التصريح الذي أدلى به محافظ عدن الجديد لصحيفة "الجمهورية" الصادرة يوم الاربعاء 7/3/2012م، أكد فيه انه سيعمل في بداية عهده على تغيير مدراء المديريات، ومعنى هذا ان عناصر الإصلاح هي المؤهلة لهذه المناصب وألاَّ جديد في المرحلة الانتقالية.
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:46 PM.