القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عبر من دروس التاْريخ...د/محمد حيدرة مسدوس..
عبر من دروس التاريخ
بقلم/محمد حيدرة مسدوس: 14 - فبراير - 2013 , الخميس 06:34 مسائا (GMT) ان دروس التاريخ هي التي تجعل الإنسان يجتنب الخطاء ، وبالذات الدروس التي لها علاقة مباشرة بالحاضر . ولهذا فأنني هنا أورد بعض من دروس التاريخ التي لها علاقة مباشره بما نحن فيه لعلها تساعدنا في التوحيد ، وأوجزها في التالي :ــ أولا: في ثورتنا السابقة كانت مصر عبدالناصر قد تبنت وحدة فصائل الحركة الوطنية الجنوبية في إطار جبهة واحدة أطلق عليها اسم جبهة التحرير ، ولو كانت الجبهة القومية قد بقت في إطار هذه الجبهة لما وقعت في الخطاء الذي وقعت فيه ، لأن خروجها من جبهة التحرير وانفرادها بالسلطة أوجد شروخا في الوحدة الوطنية الجنوبية وجعل لعبة المخابرات الدولية تنفذ منها وتؤدي إلى ما تلا ذلك من سلبيات . فهناك علاقة تفاعلية ( ديالكتيكية ) بين العوامل الداخلية والخارجية ، وفي هذه العلاقة يكون هناك تابع ومتبوع ، ومن البديهي بأن التابع هو الذي يتكيف مع المتبوع ويكون في خدمته ، وهو ما حصل في الشمال والجنوب سابقا . فإذا ما أردنا اليوم بان تكون العوامل الخارجية لصالحنا ، فان على جميع مكونات الحراك الوطني السلمي الجنوبي بأن تتوحد حتى لا تخلق شروخ في الوحدة الوطنية الجنوبية تنفذ منها الاستقطاب الإقليمية والدولية ونكون نحن وقودا لهذه الاستقطاب على حساب وطننا كما هو حاصل اليوم في بعض البلدان العربية . ثانيا: بعد الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م جاء إلى السلطة الصف القيادي الأول للجبهة القومية وعلى رأسهم قحطان محمد الشعبي وفيصل عبد اللطيف الشعبي ، وكان ممكن لهذه القيادة ان تجعل من عثرة خروجها من جبهة التحرير وثبة إلى الإمام ، خاصة وأنها تبنت خطا سياسيا وطنيا خارج لعبة الكبار ، ولكننا للأسف قد وقفنا ضد هذه القيادة باسم اليسار حتى تم إسقاطها . والحقيقة انه لولا وجود ((سالمين )) مع اليسار لما استطاع اليسار ان يسد الفراغ الذي تركه قحطان وجماعته، ومع ذلك لم يمنع توسيع الشروخ في الوحدة الوطنية ثالثا: بعد قحطان جاء ((سالمين )) وبعد سالمين جاء عبدالفتاح وجاء ميلاد الحزب الاشتراكي كوريث للجبهة القومية وتبنى فكرة وحدة الأداة السياسية للوحدة اليمنية ، وأدت هذه الفكرة إلى دمج المعارضة الشمالية في الحزب الاشتراكي على حساب الوحدة الوطنية في الجنوب . وهذا الدمج في حد ذاته أدى إلى ضياع الدولة وضياع الحزب ذاته ، لأنه لولا ذلك لظل الجنوب جنوبا والشمال شمالا ، ولظل الحزب قائدا سياسيا للجنوب . رابعا: كان الانقلاب على الرئيس سالمين ضمن اللعبة الدولية ، وجاء خلفا له عبدالفتاح اسماعيل ضمن اللعبة نفسها . وفي إطار لعبة الكبار لم يدم عبد الفتاح أكثر من سنه في السلطة حتى تم استبداله بعلي ناصر . وبعد فترة قصيرة من حكم علي ناصر ظهر الخلاف بينه وعلي عنتر ، وظل هذا الخلاف يظهر ويختفي حتى ظهر بقوة مع التحضير للمؤتمر العام الثالث للحزب عام 1985م . وفي ذلك العام زارني احمد مساعد حسين ، وانأ سفير في بلغاريا ، وقلت له أضع يدك بيد علي عنتر حتى تجنبوا البلاد الكارثة ،وقال : من الصعب التفاهم معه ، وقلت سأعطيك له رسالة ،وفعلا أعطيت له رسالة وتم التفاهم معه ، وظل هذا التفاهم قائما حتى جاءت الدورة الانتخابية للمنظمات القاعدية الحزبية ، وهناك حصل اصطفاف مناطقي ضد أبناء أبين وشبوة وتم إسقاطهم . وعندما شكا احمد مساعد لعلي عنتر هذه الظاهرة ،قال علي عنتر هذه ديمقراطية حزبية لا نستطيع التدخل فيها ، وكانت هذه الإجابة بالنسبة لأحمد مساعد نهاية العلاقة مع علي عنتر . وعندما علمت بذلك قلت لأحمد مساعد اذهب إلى علي عنتر وقول له إذا كانت هذه هي إجابتك النهائية فهذه هي استقالتي واذهب إلى قريتك في شبوة ، وسوف يتراجع علي عنتر ويأتيك إلى هناك ويعيدك بشروطك ، ولكنه اعتبر ذلك استسلاما ولم يقبل . ولو كان فعل ذلك لما استمر الاصطفاف ألمناطقي الذي أدى إلى تقسيم الشعب والحزب ومؤسسات الدولة على شكل مناطقي . خامسا: قبل انعقاد المؤتمر العام الثالث للحزب بيوم تقريبا جاءني بعد صلاة العصر محمد ناصر احمد وزير الدفاع الحالي ، ونصحني بالخروج من البيت قبل صلاة المغرب لأن جماعة الزمرة سيفجرون الموقف ، وقال أنهم حاليا يوزعون المهام القتالية في منزل عوض ناصر الجحماء بخور مكسر ، فذهبت إليهم ووجدتهم قد بدءوا يتجهون نحو مواقعهم القتالية ، فطلبت من محمد علي احمد واحمد مساعد وعوض ناصر الجحماء البقاء ، وانتقلنا إلى منزل احمد مساعد المجاور لمنزل الجحماء ، وقلت لهم لو حسمتم الموقف عسكريا ماذا ستفعلون بنصف الشعب ونصف الحزب ونصف الجيش ونصف الأمن ، المحسوبين على الطرف الآخر؟؟؟ ، هل ستطردونهم من البلاد أم ستعتقلونهم وماذا ستبقى معكم من دولة ؟؟؟، وقال محمد علي : هذا صحيح ولكن ماهو الحل ، لأن الطرف الآخر سيسقطنا في المؤتمر ، وقلت له أوقفوا تفجير الموقف والغوا ساعة الصفر وأعطوني فرصة شوف الطرف الآخر . وبالفعل تم ذلك وذهبت إلى الطرف الأخر ، ووجدت عبد الفتاح إسماعيل وعلي سالم البيض وعلي عنتر في منزل عبدالفتاح ، وقلت لهم ان الطرف الآخر سيفجر الموقف ، وقاطعني عبدالفتاح ، وقال : نحن مستعدين لهم وسنرد بالصاع صاعين . وقلت لهم ما قلته للطرف الآخر ، وقال علي عنتر ، هذا صحيح ولكن ماهو الحل ، لأن الطرف الآخر سيصفينا في المؤتمر . وقلت له هل انتم ناوين إسقاطهم في المؤتمر وإبعاد علي ناصر من الأمانة العامة للحزب ومن رئاسة الدولة ؟؟؟، وقال لا.وقلت لهم لماذا لم نتفق على اللجنة المركزية قبل الدخول في المؤتمر وكل طرف يوجه أنصاره بانتخاب الأسماء المتفق عليها وتكون هي اللجنة المركزية بصرف النظر عن الأصوات ، ووافقوا ، وذهبت إلى علي ناصر وهو في معاشيق رقم (1) ووجدت عنده احمد مساعد ، وطرحت الفكرة له ووافق عليها ، وذهبنا معا إلى جورج حبش الذي كان ضيفا علينا في معاشيق رقم (7) وبدوره طلب علي عنتر وتم الاتفاق على اسماء اللجنة المركزية برعايته وانفرجت الامور وعقد المؤتمر وخرج بالنتيجة التي تم الاتفاق عليها. سادسا: بعد عقد المؤتمر ظهرت مشكلة تشكيل سكرتارية اللجنة المركزية ،وجاء علي ناصر ومعه علي سالم البيض واحمد مساعد وصالح ابوبكر بن حسينون إلى عندي في بلغاريا للراحة ، وناقشنا موضوع السكرتارية ، واقترحت لهم الأخذ بالتجربة البلغارية التي تجعل من رئيس الدائرة الإيديولوجية هو الشخص الثاني في الحزب ، وهذه الدائرة كانت حينها تابعه لتيار علي عنتر ، ولكن علي ناصر لم يعجبه المقترح لأنه أراد ان يستمر أبوبكر باذيب رئيسا للدائرة التنظيمية والشخص الثاني في الحزب حسب التقليد المعمول به عندنا في الحزب ، فتركنا وذهب غرفته وكذلك البيض . وبعد نقاش طويل مع احمد مساعد وصالح أبوبكر بن حسينون اقترحت بان يكون علي عنتر نائبا لعلي ناصر في الحزب طالما وهو نائبه في رئاسة الدولة ، فوافقا، وقمت بصياغة المقترح ووقعنا عليه نحن الثلاثة وأقسمنا بالله أننا مع من يقبله وضد من يرفضه . وبعد ذلك ذهب احمد مساعد لإحضار علي ناصر ، وذهبت انا لإحضار البيض ، وعندما عرضت المقترح للبيض قال : ماهو الجديد في هذا المقترح ؟؟؟. فقلت له سيصبح علي عنتر الشخص الثاني في الحزب بدلا عن أبوبكر باذيب وعضوا في السكرتارية بحكم منصبة الحزبي الجديد ، فوافق ، وذهبنا إلى مكان اللقاء وقراءة عليهم المقترح ، ووافقوا عليه واعتبرنا ان مشكلة السكرتارية قد حلت . وبعد عودتهم إلى عدن تم رفض هذا الحل من قبل الفصائل ، وأدى ذلك إلى إحداث 13 يناير 1986م . سابعا: إثناء أحداث 13 يناير كان حيدر أبوبكر العطاس في زيارة للصين وقطع الزيارة واتجه إلى موسكو ، ومن هناك أتصل بي هاتفيا إلى بلغاريا وطلب موقفي ، وقلت له لا استطيع ذلك قبل ان اعرف من هو البادئ بتفجير الموقف ، لأنني لن أكون مع البادئ سواء أكان منتصرا أو مهزوما ، وتواصلت مع بعض سفرائنا في الخارج واقترحت لهم بأن نلتقي في دمشق للبحث في كيفية إنقاذ بلادنا ، وفعلا ذهبت إلى دمشق وعرفت من هو كان البادئ وحددت موقفي ودخلت عدن عبر الكويت ، ولم أزايد على احد أو اصعد على حساب أبين كما قال احمد الحبيشي قبل سنتين . فانا ابن الجنوب كله ولست فقط ابن محافظة أبين بالمفهوم ألمناطقي لأحمد الحبيشي ، لأنني عشت في جبال ووديان وصحاري الجنوب كلها وليس فقط في أبين. ثامنا : بعد الأحداث حاولت ان انتزع قرار من المكتب السياسي بعودة الجميع الا من كان له مطلب سياسي ، لأن ما عدى المطالب السياسية هي مطالب حقوقية تكفلها الشرائع السماوية والوضعية لا يجوز قانونا رفضها ، ولكنني لم افلح . ولو كان تم ذلك لما وجد نظام الشمال من يحارب معه من الجنوبيين في حرب 1994م. تاسعا: إثناء مباحثات الوحدة ، قدم الطرف الشمالي أربعة بدائل للعمل السياسي ، ومن بين هذه البدائل دمج الحزب الاشتراكي مع المؤتمر الشعبي العام في حزب حاكم واحد ، وكنت انا مع هذا الخيار ، ولكن الآخرون كانوا ضده وأسقطوه . وبعد إعلان الوحدة قام الرئيس علي عبدالله صالح بضم المعارضة الجنوبية إلى المؤتمر الشعبي العام والى بقية الأحزاب الشمالية الأخرى ، وقام الحزب الاشتراكي بتأطير 300 ألف من الشمال إلى عضويته ، وهذا ما أدى إلى إذابة معالم الوحدة في معالم الحزبية . ونتيجة لذلك قمت بإقناع البيض بالعودة إلى فكرة الدمج بين الحزب والمؤتمر ، وكان هدفي من ذلك هو استعادة معالم الوحدة حتى يكون التناقض الحتمي والموضوعي تناقضا بين الشمال والجنوب وليس بين الحزب والمؤتمر . ولكن الأغلبية في قيادة الحزب قد رفضت الفكرة وإسقاطاتها وجعلت التناقض يأخذ طابعا حزبيا في الأزمة والحرب ،وهو ما جعل بعض العناصر الجنوبية تقاتل مع علي عبدالله صالح ضد الحزب الاشتراكي ، وما جعل بعض العناصر الشمالية تقاتل مع الحزب دفاعا عنه وليس عن الجنوب . ولولا إعلان فك الارتباط ، لكانت الحرب قد دخلت في التاريخ كحربا حزبية على السلطة . ان هذه هي بعض من دروس التاريخ لا بد من الاستفادة منها لتوحيدنا اليوم ، وهي جزء من خبرتنا نقدمها للشباب، ونقول لهم بأننا اليوم نواجه جبهات ثلاث ، لا بد ان نتوحد أمامها ونوزع المهام لمواجهتها ، وأول هذه الجبهات هي : الجبهة الدينية التي يستخدمها علماء الدين في الشمال لتبرير قهر الجنوب ، وثاني هذه الجبهات هي : الجبهة الفكرية والسياسية التي تجعل من الملموسات مجردات حتى تقول للعالم بان عدم مشاركتنا في مؤتمر الحوار الوطني الشامل هو رفض للحوار من حيث المبداء ، وثالث هذه الجبهات هي : الجبهة الإعلامية التي تعمل على إخفاء القضية ودفنها . فهل نستطيع ان نتوحد ونكلف رجال الدين الجنوبيين بمواجهة الجبهة الدينية ، ونكلف أصحاب الفكر والسياسة بمواجهة الجبهة الفكرية والسياسية ، وأصحاب الإعلام بمواجهة الجبهة الإعلامية ؟؟؟. انه لا شك بان كل إنسان يقيس الناس بمقاسه، فان كان كبيرا فانه يرى الآخرين كبارا مثله ، وان كان صغيرا فانه يرى الآخرين صغارا مثله . فهناك من يعتقد بان ما ندعو إليه هو لصالح طرف على حساب آخر او انه يخدمني ، وانأ والله إنني اكبر من ذلك بكثير . فالصغير يبحث عن زعامة و فلوس والكبير يبحث عن وطن ، وانأ ابحث عن وطن . فقد حددت نقاط أربع لتوحيد الجنوبيين في هذه المرحلة ، واعتبرتها بديهيات لا تقبل النقاش ، وانما تنفيذها هو القابل للنقاش ، ولا اعتقد بان أي طرف يستطيع النجاح بدونها ، وهذه النقاط الأربع هي :ـ 1- التسليم بان وحدة الهدف هي الشرط الموضوعي لوحدة القيادة وان وحدة القيادة هي الشرط الذاتي لتحقيق الهدف . 2- الاتفاق على ان الهدف هو استعادة الدولة كحق مشروع طالما والشمال استعاد دولته بحرب 1994م . 3- الاتفاق على ان الحلول التي سبق وان تم طرحها من قبل بعض الجنوبيين هي عبارة عن طرق وأساليب للوصول إلى هذا الهدف . - الاتفاق على تشكيل قيادة سياسية توافقية موحدة تضم الجميع دون استثناء تقوم بإدارة العمل السياسي حتى تحل القضية . ان هذه النقاط الأربع هي جدول أعمالنا حاليا ، وبعد التوقيع عليها من قبل رؤساء المكونات سيتم تشكيل لجنة من كل الإطراف تقوم بإعداد وثيقة سياسية وفقا لما جاء في النقطة الأولى والثانية والثالثة . أما النقطة الرابعة الخاصة بتشكيل القيادة ، فان أسهل وأفضل طريقة لتشكيلها هي في : جمع كل قيادات مكونات الحراك بما في ذلك قيادات الحركات الشبابية والمرأة وغيرها في اجتماع مشترك ، واعتبار هذا الاجتماع المشترك هو المؤتمر الوطني ، وهو ايضا بكاملة المجلس الوطني المؤقت لشعب الجنوب ، وبحيث يقوم بإقرار الوثيقة وإشهار نفسه كمجلس وطني ، وبالتالي يقوم بتشكيل لجنة تنفيذية من كل المكونات بشكل توافقي لما يخدم القضية ، مع احتفاظ كل مكون بمكونه . وعند إتمام هذا العمل تكون مهمتي قد انتهت وسأكون في خدمة القيادة السياسية الجديدة الموحدة وتحت إمرتها . أما بالنسبة للوثيقة السياسية التي سيتم إعدادها وفقا للنقطة الأولى والثانية والثالثة المشار إليها أعلاه ، فإنها سوف تتكون من الفصول الأربعة التالية :ـــ أ- سيخصص الفصل الأول للأسباب الموضوعية والذاتية للقضية حتى يظهر للعالم شرعيتها . ب- سيخصص الفصل الثاني لاستعراض الوضع القائم في الجنوب منذ الحرب حتى يظهر للعالم القهر الشامل والدمار الشامل الذي لحق بالجنوب . ج- سيخصص الفصل الثالث لتسلسل الرفض الجنوبي لهذا الوضع حتى يظهر للعالم بأن الشعب يرفض هذا القهر الشامل منذ البداية. د- سيخصص الفصل الرابع لكيفية استعادة الدولة ولكيفية سيكون الجنوب الجديد حتى نطمئن كل الإطراف الجنوبية على مستقبلها وكل الإطراف الإقليمية والدولية على مصالحها. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:31 PM.