الرئيس الصالح وترقية الابن الغير صالح

[الذئب الأحمر]

لقد ابتليت الأمة العربية العظيمة ولا تزال بكل من يحكمها ويصل سدة الحكم لا يتركها إلا عن طريق الموت في الغالب وبعد موته تظل الشعوب تردد اسمه في طول البلاد وعرضها لان من يأتي بعدة غالبا يكون من نفس النطفة..
.................................................
ونحن هنا في بلاد التعيسة عفوا السعيدة لا نشذ عن هذه القاعدة الدكتاتورية ففي هذه الأيام ظهر علينا النظام بقرار جديد القرار هو ترقيه الابن الشاب ((احمد علي عبد الله صالح))قائد القوات الخاصة وابن أخوة طارق محمد عبد الله صالح قائد الحماية الخاصة بالرئيس ترقية برتبة ((عميد ركن)) طبعا الكل يعرف هذا الطفل احمد علي فقد كان في يوم من الأيام عضو مجلس نواب وأثناء تواجده في ذلك المجلس الذي يطلق عليه البعض مجلس الدواب لم نسمع له صوت يعبر به عن الدائرة التي أجبرت لكي يمثلها..كما أن هذا الأمر لا يجوز في البلاد السعيدة كون القانون لا يسمح بان يكون عضو مجلس نواب ويملك وظيفة أخرى لكن لا باس احمد علي فوق القانون لان والدة هو من وضع القانون لذا هذا الشعب عبيد عندهم لا يهمهم من يرضى ومن يغضب.. بل انه تعرض للانتقاد أكثر من مرة كونه يقوم بأعمال طفيلية كما فعل في قترة من الفترات عندما أقدم على لطم ضباط موظف في القوات الخاصة عندما رفض ذلك البطل تنفيذ أمر صادر له منه وبعدها تعرض ابن الرئيس لضرب نار ثم قتل ذلك الضابط على يد الحرس التابع لابن الرئيس كما ذكرت الصحف في حينها..وقد استمعت مرة إلى لقاء معه حول ذلك الحادث في قناة العبرية اقصد العربية تضحك من أمر هذا الرجل كيف يتم تعين شخص مثله في مناصب كبير في الجيش وهو لا يجيد الكلام بل لم يستطع حتى إيجاد جملة صحيحة مكونه من مبتدى وخبر وظهر على وجه الخوف والارتجاف وهو يتكلم مما يجعلنا القول أن هذا الطفل لا يصلح أن يكون حتى حارس على زريبة حيوانات لا قائد في الجيش...
وهذا الأمر يجعلنا نشك هل أن وراء هذه الترقية تهيئة الرأي العام لوظيفة اكبر له مثل قيادة البلاد سوف تكون الطامة الكبرى..وأنا هنا لن أتكلم عن التوريث كوني كتبت موضوع سابق تحت عنوان((هل يتجه النظام في اليمن نحو التوريث
.................................................. .............
يتم ترقية احمد ابن الرئيس وابن اخو الرئيس إلى رتبة عميد في حين نشاهد هذه الأيام انتفاضة عارمة من أبناء القوات المسلحة الجنوبية بعد أن قام الرئيس ومن معه بطردهم من الجيش ووضعهم تحت الإقامة الجبرية((خليك بالبيت))او الإحالة إلى التقاعد وهم لازال لديهم القدرة على العمل وخدمة البلاد فقد شاهد الجميع وذكرت الصحف او لئلك الإبطال في ساحة الحرية وهم يرفعون مذكرة إلى الأمم المتحدة والاتحاد الأوربي بعد أن ضاقت بهم البلاد ولم يجدوا قوت أبنائهم ومن يعول...
وأيضا خروج القائد البطل شحتور من ذل وخنوع النظام إلى مقاومة المغتصب والمطالبة بحقوق الجنوب كامل ويبدو ان ثورة شحتور سوف تعصف بمن يحاول الوقوف أمامها من المغتصبين الشماليين أو المرتزقة المغرر بهم التابعين للنظام والمحسوبين على النظام...