القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#34
|
||||
|
||||
رئيس مركز الجزيرة العربية للدراسات والبحوث بصنعاء : الجنوب يتجه نحو الإنفصال
يافع نيوز – خاص أكد رئيس مركز الجزيرة للدراسات والبحوث بصنعاء الأستاذ أنور قاسم الخضري أن الجنوب يتجه نحو الإنفصال أو الفيدرالية التي يعقبها إستفتاء تقرير المصير كأقل تقدير . وقال الخضري في صفحته على موقع التواصل الإجتماعي ” فيس بوك ” : أن من يجلس مع أبناء الجنوب يعلم يقينا أن المسألة لم تكن وليدة لحظة، أو ظرف، أو حدث. بل هي وليدة تراكم من المعاناة التي شكلت وعيا جمعيا ضاغطا باتجاه رفض منشأ هذه المعاناة الظاهر والأقرب.. وهو هنا نظام صنعاء والشماليون ! . وأضاف الخضري : أن هناك اليوم تكرار من الطرفين الإسلاميين المتطرفين في الجنوب والشمال ، مؤكداً أنها نفسها العقدة في الإخوان المسلمين التي أوقعتهم في فخاخ تراجعوا عنها لاحقا ! فقد رفضوا قيام الوحدة وأطلقوا الكفر على دستورها، ثم عادوا ليحكموا بإسلامية النظام والدستور للتعامل في ظلهما مع الواقع. وقد شرعنوا حرب الانفصال باعتبارها جاهدا (!) ثم هم اليوم ينسبونها جريمة لنظام شاركوه السلطة والغنيمة! . وهذا ماكتبه الخرض بالنص في صفحته على الفيس بوك : بخصوص الجنوب – بقلم/ أنور قاسم الخضري اطلعت على ما جرى من مسيرات ومظاهرات جنوبية تتعلق بما أطلق عليه بذكر التسامح والتصالح، عبر المواقع الإلكترونية، سواء على مستوى الصورة –الثابتة أو المتحركة- أو الكلمة المكتوبة، فتأكد لي أن قضية الجنوب أصبحت ناضجة للقطف؛ وأن جميع الأطراف الجنوبية تتجه نحو الانفصال أو الفيدرالية التي يعقبها استفتاء تقرير المصير كأقل تقدير. ومن يجلس مع أبناء الجنوب يعلم يقينا أن المسألة لم تكن وليدة لحظة، أو ظرف، أو حدث . بل هي وليدة تراكم من المعاناة التي شكلت وعيا جمعيا ضاغطا باتجاه رفض منشأ هذه المعاناة الظاهر والأقرب.. وهو هنا نظام صنعاء والشماليون! وكنت قد كتبت سابقا حول هذا الموضوع تقارير ومكاتبات لرموز إسلامية بغية أن يقوموا بدورهم في مثل هذه القضايا. غير أنَّ المسألة التي تلفت الانتباه والتي أؤكدها لأول مرة علنا بأن كافة أطياف العمل الإسلامي في اليمن تعيش حالة من الغيبوبة وغياب الوعي. وأنها عاجزة عن استدراك ما يجري في اليمن كونها تعيش في أبراج عاجية، وهموم خاصة، وفي فلك بناء الذوات والكيانات الخاصة على حساب القطيعة مع الآخرين. ولذلك فإن موقف التيار السلفي عموما –بالدرجة الأولى- والإخوان المسلمين –بدرجة ثانية- من قضايا مصيرية تعرضت لها اليمن، في شأن ملفات كالتنصير، والتغريب، وبعث الحركات البدعية، وقضايا الحقوق لعموم الناس، كان سلبيا أو آنيا أو موظفا لصالح جوانب دعائية أو سياسية أو مزايدات. وأول شيء يفاجؤك هو العجز المصطنع! والتبرير الجاهز! ومن ثمَّ سارت الأمور في كل الشئون كما هي الآن، تسارعت وتوسعت وتضخمت! والإشكال الذي يمكن أن أتحدث عنه في شأن الجنوب هو ذلك التوظيف غير الشرعي للآيات والأحاديث على مجريات أحسن ما يمكن أن يُقال فيها أنها تخضع لمعايير الضرورة والمصلحة، دون أن يستلزم ذلك شرعنتها. وإن عقدة الإسلاميين بمختلف أطيافهم هي تلك الحاجة التي يجدونها في أنفسهم لصبغ كل ما يقومون به أو يتعاملون معه صفة الشرعية والثناء الديني! ومن المؤسف أن طرفي الموضوع: المتطرفين مع الانفصال، أو المتطرفين مع الوحدة، كل منهما يجرُّ الدين إلى أعماله ومواقفه والأحوال التي يريد أن يخوضها. هي ذاتها العقدة في الإخوان المسلمين التي أوقعتهم في فخاخ تراجعوا عنها لاحقا! فقد رفضوا قيام الوحدة وأطلقوا الكفر على دستورها، ثم عادوا ليحكموا بإسلامية النظام والدستور للتعامل في ظلهما مع الواقع. وقد شرعنوا حرب الانفصال باعتبارها جاهدا (!) ثم هم اليوم ينسبونها جريمة لنظام شاركوه السلطة والغنيمة! وهي الإشكالية التي يتعامل البعض في ضوئها مع الديمقراطية، فالذين صبغوا الديمقراطية بحكم واحد. . الكفر المطلق، وجدوا أنفسهم واقعا مضطرين للتعامل معها. ففريق برر كل الجزئيات التي يقع فيها باعتبار الضرورة مجتنبا الوقوع في الأصل الذي هو منشأ هذه الجزئيات للقضاء عليها، والثاني لكي يدافع ما في الديمقراطية من فسد يصبغها جملة وتفصيلا بالإسلام لكي لا يظهر أمام أتباعه ومريديه في مقام الذي يرتكب مفسدة! وإن كان هذا الارتكاب للمفسدة مباح شرعا! والخلاصة أقول لإخواننا الذين يأملون أن ينالهم في حال انفصال الجنوب أن يكون لهم ناقة أو جمل! على رسلكم لا تعطوا صورة نرجسية ووردية للأمور، ولا تصبغوا عليها صفة الشرعية، حتى إذا استبان لكم كفرها كفرتم بها أو عدتم على أقوالكم بالنقض! وفي كلا الحالين فأقل ما ستخسرونه مصداقيتكم، وكفى بها خسارة. يافع نيوز [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:19 PM.