القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
الغائب الأكبر عن حوار الاحزاب ...(بقلم / احمد عمر بن فريد)
الغائب الأكبر عن حوار الاحزاب ملاحظة:هذا المقال حجب عن النشر في جريدة الايام أخبار الجنوب «عدن» أحمد عمر بن فريد:٠ الخميس , 10 مايو 2007 تخوض أحزاب اللقاء المشترك وبعض الأحزاب الأخرى حاليا حوارا مع الحزب الحاكم ( المؤتمر الشعبي العام ) برئاسة الأستاذ عبدالقادر باجمال, لمناقشة عدد من القضايا( التشريعية ) و ( الإجرائية ) التي طرحها المؤتمر على طاولة الحوار, باعتبارها ( لب ) موضوع الحوار وذروته وسنامه .. وإذا كانت هذه الأحزاب تملك تجربة (مريرة) مع الحزب الحاكم فيما يخص نتائج الحوارات السابقة التي غالبا ما لجا إليها المؤتمر كنوع من ( التكتيك السياسي ) كما هي عادته وشأنه المستمر, إما بداعي ظروف مرحلة ما, و إما من اجل تفويت فرصة مواجهة استحقاق وطني كبير , فإنها في هذه المرة – وبحسب ظني – لن تخرج بجديد على مستوى النتيجة النهائية إلا فيما يريد المؤتمر أصلا لهذا الحوار أن ينتهي إليه ٠ ما لفت انتباهي بشدة في هذه المرة, وما حز في نفسي كثيرا وأنا أراقب بعض مشاهد هذا الحوار (الجاري) على طاولة باجمال, تخلي أحزاب اللقاء المشترك عن (ملف نتائج حرب 94م ), وتعاملهم معه بنوع من الريبة والازدراء, مكتفين برضاهم الحذر (المشكور) في جميع الأحوال, السماح للحزب الاشتراكي (وحده) تقديم هذا الملف إلى ( الحوار ) الجاري, وطرحه على الطاولة, حتى إذا ما تلقفته أيادي ممثلي الحزب الحاكم, أحيل في التو واللحظة إلى ( الحكومة ) باعتباره قضية (حقوقية) لا أكثر من ذلك ولا اقل !٠ إنها الحالة الطبيعية التي يريد لها جميع المتحاورين ان يصل إليها هذا الملف .. سواء أكانوا ضمن أحزاب اللقاء المشترك – كما أسلفت – أم ضمن ممثلي المؤتمر الشعبي العام, متجاهلين تماما ان هذا الملف (الثقيل) في طرحه... و(المكروه) في شكله ومضمونه, إنما هو نتاج أزمة سياسية حادة جرت وعصفت بالبلاد عام 1993م بين شريكي الوحدة اليمنية حينها, قبل ان تنتج حرب الصيف الساخن عام 1994م , وهي أزمة سياسية بامتياز , حسمتها القوة العسكرية وآلة الحرب ولم يحسمها الحوار الوطني المسئول ... كما ان هذه الحرب لم تلغي أسباب الأزمة وبواعثها التي أنتجتها في ذلك الوقت والتي لازالت مستمرة حتى ساعة إحالة الملف بذات العقلية ( الاستعلائية – المتجاهلة ) إلى أدراج الحكومة الجديدة٠ إن الغائب الأكبر عن حوار الأحزاب , لهو ( الجنوب ) الشريك الأكبر في دولة الوحدة ولا يعتبر وجود الحزب الاشتراكي اليمني , هو ( الجنوب الغائب ) بكل مكوناته , حتى وان تقدم و ( تفضل ) بطرح ملف يتحدث عن وجوب إزالة ( آثار) نتائج حرب 94م , في الوقت الذي كان من المفترض عليه تقديم ملف يتحدث فيه عن ( القضية الجنوبية ) , المتضمن مجموعة كبيرة من القضايا السياسية والحقوقية, إضافة إلى التساؤلات المشروعة عن دور الجنوب الفعلي ( الغائب والمغيب عمدا ) عن المشاركة في الحياة السياسية , وليس عن قضايا تتعلق بتسوية مظالم وظلمات يعيشها حاليا من تقدموا الصفوف تجاه الوحدة يوم إعلانها قبل ان يتحولوا – بقدرة يمنية – إلى مجرد متسولين لحقوقهم المشروعة البسيطة في الصفوف الخلفية ٠ لا اعلم حتى الآن , لماذا تتعامل أحزاب اللقاء المشترك مع ملف ( القضية الجنوبية ) بكل هذه الريبة والحذر, ولا أرى في طرح هذه القضية على طاولة الحوار انتقاصا او هدما لمداميك الوحدة اليمنية بقدر ما أرى العكس ... ولا أرى في تجاهل هذه القضية والتعامي عنها , وعن مسبباتها ومكوناتها, وهي التي باتت تطل برأسها بوضوح على المشهد السياسي اليمني ككل نوعا من تهديد الوحدة الوطنية بقدر ما أرى العكس أيضا٠ انه من المعيب حقا ... ان يجري هذا الحوار الذي يتجاهل ملف القضية الجنوبية في الوقت الذي تشهد فيه جميع ساحات المحافظات الجنوبية, اعتصامات مفتوحة لعشرات الالآف من أبناء القوات المسلحة في تلك المحافظات, وهم اللذين سرحوا قسرا من وظائفهم بدون وجه حق بفعل تلك الأزمة ومسبباتها ونتائج حربها٠ أحمد عمر بن فريد 2007/5/10 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:11 PM.