اعودة البطل محمد علي أحمد ماذا تعني ؟

[طائر الأشجان]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jassas االمشكله فينا نحن الجنوبيين نفتقر الى التأني وعدم البوح عن اي أمور وخطط نريد القيام بها وهذا قد يكون إما عن حسن نيه دون الحذر وقد يكون عن سذاجه وطيبة خاطر وقد يكون عن نشوة فرحه قد تتلاشى لسبب او اخر وقد تكون عمل تخريبي وهذا ما استعبده هنا من قبل الاخوه المعلقين اعلاه وبالتالي نعطي العدو إمكانية الاعداد والاجهاز وصد أي نوايا قبل حدوثها وهذا مايسمى بالاجراءات الوقائيه لأي حدث قبل وقوعه فإن كان لدينا اي خطط لأي عمل عسكري او سياسي وأردنا النجاح له علينا ان نحيطه بكامل السريه والحذر حتى لا تحبط خططنا واهدافنا من قبل العدو حين يعلم بذلك قبل بدء القيام به . تعلنون هنا إن الاخ محمد علي قد أجاء ليعد العده ويعيد الجاهزيه القتاليه للعمل المسلح ولا تعرفون عن صحة هذه الاجراءات او عدم صحتها وهذا الغلط فقد نعرض رمز من رموز الجنوب الى الفناء قبل خروجه لعمل شيء وانتم تعرفون اساليب الاحتلال اليمني وطرقه في إبادة الشعب الجنوبي او رموزه . دلأ دلأ يا اخواني عليكم بالسريه والكتمان والحيطه والحفاظ قدر الامكان في اساليب عملنا النضالي التحرري أكان سلمي او عسكري خلونا نشوف بن علي ويش بايعمل بعد ما قال رأيه حول تحرير الجنوب .

أخي الكريم ( جساس ) ..
قتلك لكليب لم يعد سراً .. هل تعتقد بأن أبو دحبش من الغباء بحيث يصدق أن محمد علي أحمد عاد بهدف المشاركة في النضال السلمي ! وهل تعتقد أن الحراكيين الجنوبيين من السذاجة بحيث يكتمون ما تسميه أسراراً حتى لا يتعرض أبو سند لأذى الأوباش ! . اليوم أصبح اللعب على المكشوف ، والشخصية التي نتحدث عنها معروفة بوطنيتها ، وهي عسكرية أكثر منها سياسية أو ودبلوماسية ، وتصريحات الرجل سبقت حديثنا جميعاً ، إن ما هو مقدم عليه ليس نزهة سياحية ، ولا تقريب لوجهات نظر ، ولا تنسَ أنه ينتمي إلى " امشعة " وليس " اموضيع " وشتان ما بين الثرى والثريا ، كما أن من العبث أن نتوهم بأن الثورة ستبقى سلمية إلى الأبد ، وقد تدافعت سيول الغضب في وديان الجنوب ، إن الحسم العسكري سيفرض نفسه شئنا أم أبينا ، وحينها ستهرع الشرعية الدولية لتدارس الوضع ، إن الثورة السلمية قد أخذت مداها ، ويجب أن نفهم بأن المحتل نفسه يريدها حرباً ولا بد من الجاهزية للدفاع عن النفس ، ويقيني بأن عودة هذا البطل قد رفعت معنويات المتعطشين إلى لحظة الحسم ، وبالمقابل أوجدت غصة في نفوس المرتزقة وأعوان النظام .

تحياتي
طائر الاشجان