قصيدة سياسية

[freedom]

الشاعر/ سالم سعيد باصره السيباني
بداء الشاعر يمدح اهل حضرموت بما فيهم من صفات غير مبالغ في مديحه لهم،ووصف أرضهم بأنها منبع الثوار وانهم يؤخذون ثأرهم ممن ظلمهم ولا يتركونه معلق ووصفهم بأن لهم صيت طيب في جميع بقاع الدنيا , وانهم يحافظون على النعمة التي يعيشون فيها و يقدرونها، ولا يهدمون ما خلفوه لهم أسلافهم من سمعة طيبه .

وبدا بعد ذلك يذمهم في وطنهم ويقول بأنهم ليس لهم أتحاد بل كل واحد يمشي على مابدا له ، ويقول بان قلبي وحل بالكاف والمحضار اي انني احترت مابين البداوة والحضر وكل ماسائل قلبه يقول بانه احتار في الاختيار ،ويقول (الأوله) ويقصد البداوه

ينقلب الحلو فيها مروذلك لعدم رجاحت عقولهم لما يراه فيهم من امور الثار وغيره،والثانيه يقصد بها الحضاره ويقول بأنها تعطف على التجار واللي ما عنده تجاره فلا قيمه لة وسط المدينه ،ويقول بانه لا في الجنه ولا في النار معلق مابين الاثنين ويقول بانه وصله شرر من الاثنين وكل ما يفكر تضيع الافكار منه، ويضل في فعل الزمن محتار وكثير ناس مثلي حيرانين، ووقت القسمة يكون قسمي القُصم والمثمر(وهو خيل النخل الفاضي الذي لاتمر فية لسبب نقص المياه يسقط منه الثمر) اما الخيل الذي طاب الثمر فيه فيكون قسم الحاكم ومن معة . ويقول ان هذا ليس بشطارتهم وانني اشطر منهم ولا كن الاقدار جعلت نصيبي هكذا، ويقول بأن العيب ليس من اليوم بل من ذاك الزمن الذي مضى ويقصد ايام الحزب الاشتراكي الذي تركنا بعد ان سحب الاسلحة منّا وسط غابة اسود ، اما انا لأرغب الا في شاهي من البخاري حتى ولو بعد فلا يهمنا حتى لو أتسلق في الجبل في عقبة (سمارة ).وينتقل بعد ذلك مخاطب الحاكم يقول: بانك اذا لم تحكم بالعدل فمصير الكرسي لغيرك . ويختم قصيدته بذكر النبي (ص) ومأثره بانه ذل اليهود والنصارى بعد ان اعلنوا عدائهم له ويقصد بان الغلبة لمن تبعة .....



أرض الـحـضـارم مـنـبـع الــثــوار # كــم مــن بـطـل يـوخـذ بـثــاره
بيـن العـرب لـه صايتـه و أخـبـار # فـــي الأرض مـنـثــوره خــبــاره
تـاريـخ واضــح يـلـفـت الأنـظــار# ويــزيــد نـفـعــه عــــا ضــــراره
شهره لهـم فـي سائـر الأقطـار # والصـيـت ركـبـوا فـــي قـطــاره
و يحافـظـوا عـالـعـز و الـمـقـدار # مـــا هــدمــوا ســاســه و داره
لكنـهـم مــا يلتـقـوا عــا شـــار # كـلــن بـغــى رايـــه و شــــاره
قلبي وحـل يالكـاف و المحضـار # بــيــن الــبـــداوه و الـحــضــاره
كــل ماسألـتـه ويـــن باتـخـتـار # مـــاقـــدر يـــحـــدد أخــتــيــاره
الأولـــه تـقـلـب حــلاهــا قــــار # بـعـنـادهــا هـــــو و الـــقـــواره
و الثانيـه تعطـف عـلـى التـجـار # وتـكـيـد لـــي مـامـعـه تــجــاره
لانـي فـي الجنـه ولا فـي النـار # و الـكـيـر لـــي يـلـهـب بــنــاره
زهــوف مـنـه جاتـنـي و شــرار # كــل يـــوم تلـذعـنـي شـــراره
لا جـيـت فـكـر وأصـنـع الأفـكـار # ضـاعـت عـلـى عقـلـي فـكـاره
ورجعت في فعل الزمـن محتـار # وعـقـول جـــم مـثـلـي حـيــاره
قسمي يكون القصم و المثمـار #و الـخـيـل ذي نـجـحـت ثـمــاره
مخصـوص للسـاده عـيـال الـبـار # وانـتــه فــهــم رمــــز الـعـبــاره
لـتـقـول زادوا يـومـهـم شـطــار # ماحـد مثيـلـي فــي الشـطـاره
ذلـى علـي قدهـا قضـا واقــدار # رب الـسـمـا حـكـمـت قــــداره
والعيب من ذاك الزمن لي سار # وكــلــنــا نـــعـــرف ســـــــراره
رغبتي في شاهي من السمّار # لــو بـاشـبـي عـقـبـه سـمــاره
وبغـى الوكالـه لـي مـع العطـار # مـابـغـيــت دكـــــان الـعــطــاره
يالمستـوي عالكرسـي الــدوار # ان كــــــان مـحـكــمــت الاداره
يصبـح لغـيـرك تـالـي المـشـوار # و الـصـقــر تـكـفـيـه الأشـــــاره
وختمها باللـي مسـا فـي الغـار # وقــــاد يـــــا كـمّــيــن غـــــاره
بمـجـاهـدي مـكــه و بـالانـصـار # ذل الــيــهــودي و الــنــصــارى