القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رسالة اكاديميون الى البيض وشر البلية مايضحك
بسم الله الرحمن الرحيم : الأستاذ القدير المناضل/ علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. يسرنا نحن الموقعين أدناه أن نرفع إلى مقامكم العزيز أطيب التحيات وأصدق الأمنيات من الله العلي القدير بالتوفيق في مهامكم النضالية بتحقيق أهداف شعبكم الجنوبي المحتل بفك الارتباط من نظام سلطة صنعاء القبلية المستبدة ونيل استقلاله وحريته واستعادة دولته المغدور بها. أننا بكل مودة وتواضع جم أيها الأخ الرئيس القدير: ومن خلال متابعاتنا لما يتضمنه حديثكم في المقابلات الصحفية والاستضافة في الحوارات مع القنوات الفضائية وفي مراسلاتكم الرسمية مع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية، والتي كان أخرها رسالتكم إلى السيد/ عبد اللطيف راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بتاريخ 4 ابريل 2011م، والتي حرصتم فيها بالتعبير عن ما كان يسمى بالجنوب العربي، ومع اعترافنا وقناعاتنا بأن وطنا وأرضنا يحمل اسم الجنوب كتعبير مكاني وجغرافي لموقعة جنوب شبه الجزيرة العربية، إلا الرأي المتبادل والذي يجمع عليه غالبية الكوادر الجنوبية وعلى وجه الخصوص منهم ذوي المؤهلات القانونية، يؤكدون على الحقيقة الموضوعية التي يجب أن لا تغيب عن حنكتكم ومشروعية نضالكم في سبيل فك الارتباط واستعادة دولتنا الجنوبية المسلوبة بأساليب الغدر والخداع. وبحكم النقاشات المستفيضة، فيما بين شريحة واسعة من المناضلين في الحراك السلمي الجنوبي ومن المهتمين بالشأن (القضية الجنوبية)، فقد أرتئينا مخاطبتكم بما هو واجب علينا بروح نقية وصادقة، كما هي طبيعتكم وسجيتكم النقية والصادقة، في أمرا يهمنا جميعا كأبناء وطن وهوية وتاريخ وعادات وروابط مدنية وحضارية أثبتت حقائق الحياة وسمات الواقع السياسي والاجتماعي، بأنها من أجمل القيم لجوهر قضيتنا، والتي لم تقبل البقاء والتكيف مع طبائع وثقافة التخلف وعصور الظلام اليمني.. ومن خلال الحوار الجاد والمستوعب لمجريات الأحداث، والمدرك لظروف وخصوصية المحيط الإقليمي والدولي، اتفقنا على مصارحتكم في هذه الرسالة، التي نتمنى أن تحظى باهتمامكم، ومضمونها هو: ضرورة التمسك السياسي باسم دولة (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) باعتباركم الرئيس الشرعي لها والرجل الأول المطالب باستعادتها. ومعكم يناضل شعب الجنوب بحراكه السلمي وبمختلف مكوناته السياسية والاجتماعية، وقدم في سبيل هذا الحق السياسي والقانوني قوافل من الشهداء وطابورا طويلا من الجرحى والمعتقلين. وبالتالي فإنه من غير المقبول أن نتجاوز هذه الحقيقة، وليس من الحكمة السياسية في ظل الظروف الصعبة والمعقدة التي يمر بها النضال السلمي لشعبكم في الجنوب، أن تقع في هذا الخطأ القاتل بتمسككم بعبارة (الجنوب العربي) والذي أن بقيتم مصرين عليه سيفقدكم مشروعية التمثيل السياسي والدبلوماسي بالتفاوض القانوني لمطالبة المجتمع الدولي بالاعتراف بقضيتنا الجنوبية واستعادة الدولة المستقلة ذات السيادة. لقد تمحورت نتائج الحوارات والمناقشات فيما بيننا على حقائق مهمة بادرنا برفعها إليكم وتتمثل بالنقاط الآتية:- أولا:- كنتم وما زلتم شرعا وقانونا، سياسيا ودبلوماسيا المسئول الأول والممثل الرسمي في المحافل الدولية لدولة ونظام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية باعتباركم رئيسا لها منذ يناير 1986 وحتى يوم توقيعكم على وثائق اتفاقية الوحدة اليمنية الاندماجية في 22 مايو 1990 بين علي سالم البيض رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (عدن) وعلي عبد الله صالح رئيس الجمهورية العربية اليمنية (صنعاء). ثانيا:- كانت جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، دولة ذات سيادة معترف بها دوليا ولها مقعدها التمثيلي في مجلس الأمن الدولي (الأمم المتحدة) ولها عضويتها الكاملة في جامعة الدول العربية ومنظمة الدول الإسلامية وتحضا بمكانتها السياسية في الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية. وتمتلك الحق في استعادة عضويتها الرسمية في هذه الهيئات والمنظمات بموجب النص القانوني لقراري مجلس الأمن الدولي رقمي (924 – 931) لعام 1994م. ثالثا:- لم يلتزم الرئيس علي عبد الله صالح الذي وقعتم معه اتفاقيات الوحدة الاندماجية في تنفيذ بنود ونصوص تلك الاتفاقيات بعد إعلان الجمهورية اليمنية، واضمر لكم ولشراكتكم كدولة وشعب وأرض النوايا الحاقدة والانتقامية، مستغلا نواياكم الصادقة والمخلصة في الوحدة، فأقدم على ممارسة أساليب الغدر والخداع معكم وارتكاب جرائم الاغتيالات السياسية، ثم إعلانه لجريمة الحرب الدموية من ميدان السبعين يوم 27 ابريل 94م، والتي توجها باحتلال أرض الجنوب في 7 يوليو من العام نفسه. رابعا:- الجنوب العربي لم يكن يوما من الأيام دولة ذات سيادة لها عضويتها في مجلس الأمن الدولي، وإنما كان مستعمرة بريطانية، كان لك شرف النضال البطولي في الكفاح المسلح بصفوف الجبهة القومية لطرد المستعمرين وإسقاط ما كان يسمى بالجنوب العربي .. وهو ما تحقق لكم بيوم الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م. خامسا:- إذا كانت كلمة اليمن أو (اليمننة) التي أضيفت بعد الاستقلال الوطني على دولة الجنوب قد فرضتها عوامل سياسية ومستجدات قومية، فمن حق شعب الجنوب الاستفتاء مستقبلا فور استعادة دولته على اختيار التسمية التي تتناسب والواقع والظروف السياسية لنظامه ودولته الجديدة بمشيئة الله تعالى. وبناءً على ما تقدم فأننا وبكل إجلال واحترام لمكانتكم الرفيعة في قلوبنا، نعتقد أنه من غير المفيد أن نقحم أنفسنا في جدل الخوض في تفاصيل المفاهيم المتصلة بالبحث عن الهوية و ثقافة وتاريخ شعبنا على الأقل في هذا الوقت بالذات ,فنحن حقيقة ثابتة وجزء مكون وأصيل من تاريخ هذه المنطقة الممتد لآلاف السنيين ولسنا شعب نكرة ..! أو أمة تبحث لنفسها عن هوية لتؤكد حقيقة هويتها أو أثبات وجودها ,والانسياق وراء ذلك باعتقادنا يجعلنا وكأننا نشكك بأنفسنا ويضعنا في مواجهة جدل الهوية مع أنفسنا ومع الآخرين فكوننا جنوب عربي لا ينفي حقيقة أن أخواننا في الشمال ليسوا عربا وكوننا جنوب يمني لا ينفي انتمائنا لعروبتنا وتاريخنا ولا ينتقص منة فهذا ليس المشكلة..؟ كما أن اختزال قضيتنا بالهوية هو تسطيح وضياع لمضمون فكر و فلسفة وأهداف وعدالة نضال وتضحيات وأمال شعبنا ويظهرنا اقرب ميولا ونزوعا واستسلاما لمفردات اللغة بمفهومها المجرد والعنصري ونحن في الواقع لسنا كذلك.. ويظهرنا في وضع متخبط لا نملك فيه رؤية واضحة لحقيقة الأهداف التي نريد الوصول إلى تحقيقها. الحقيقة أن مفهوم (الجنوب العربي) اصطلاح سياسي ذو صلة مباشرة بالاستعمار البريطاني وبفترة وجوده وسياساته .. أما وجودنا كشعب في هذه المنطقة من شبة جزيرة العرب فيمتد لقرون طويلة جدا تسبق وجود الاستعمار وتكوين المستعمرات في شبة الجزيرة والخليج العربي بشكل عام, وجزء مكون وفاعل في تاريخ وتراث هذه المنطقة لا يستطيع احد إنكاره. سيادة الرئيس: "القول بان استعادة الماضي هو الضمانة لاستعادة المستقبل" أمر قد نتفق وقد نختلف علية,لان ذلك (تاريخ), والتاريخ في الحقيقة حاصل جمع لما هو ممكن وما هو غير ممكن وما هو متفق وما هو غير متفق علية لكنه يظل تاريخ ....والمنطق يدعونا إلى التمسك بما هو موضوعي وبما هو حقيقة وجودية حية في هذا التاريخ والحقيقة الثابتة التي يعرفها العالم كله هو أن هناك دولة في الجنوب لها اسم وعلم وقيادة سياسية وقعة على اتفاق شراكة مع الجمهورية العربية اليمنية أمام مرأى ومسمع الجميع أما الجنوب العربي فهو جزء من التاريخ السياسي الذي ورثته هذه الدولة قبل الاستقلال . وحتى لا نبدو متناقضين مع أنفسنا علينا أن نحسم هذا الجدل البيزنطي ( ألا يبدو الحديث عن الجنوب العربي متناقضا مع الدعوة للاستقلال واستعادة الدولة ..! والدولة التي نناضل من اجل استعادتها هي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية,أما الجنوب العربي فهو الهوية التاريخية والسياسية والاجتماعية التي سبقت وجود هذه الدولة..ويبدو التناقض جليا حين نرفع علم دولة الاستقلال الذي هو علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية المعترف بها دوليا والتي تمثل المشروعية القانونية والسياسية أما هويتنا كجنوب عربي فهو أمر لا يهم المجتمع الدولي ومن حق شعبنا بعد الاستقلال إذا رأى ذلك ضروريا أن يناقش هذه المسالة, وإعادة الاعتبار لهويته الذي باعتقادنا تتم من خلال التصالح مع ماضية وحاضره وليس العمل على استنساخ هذا الماضي بالصورة التي نشاهدها ألان. ومن هذه الوقائع والحقائق الدامغة لوحدها فإنه يتحتم عليكم أيها الأخ الرئيس مخاطبة الرأي المحلي والإقليمي والدولي باستعادة (ج. ي. د. ش) أرضا وشعبا وتأجيل الحديث عن الجنوب العربي الذي نعتبره شأنا داخلي بأبناء الجنوب لهم حق مناقشته مستقبلا ..
وتقبل خالص التحيات وعظيم التقدير أخوانك من نشطا الحراك السلمي الجنوبي وهم: 1- د. حسين مثنى العاقل 2- د. سعودي علي عبيد 3- د. عامر خميس بن عزون 4- د. محسن قاسم وهيب باعباد 5- د. محمود شايف حسين 6- د. عبد القوي الصلح 7- د. زين محسن صالح 8- د. حسن صالح حسن 9- د. خالد مثنى حبيب 10- عبد يحيى الدباني 14 ابريل 2011م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:04 PM.