أبناء رؤساء الجمهوريات العربية يؤمرون فيطاعون فهم فوق الشعوب

[%الوحيد%]

أبناء رؤساء الجمهوريات العربية و ما أدراك ما رؤساء أبناء الجمهويات العربية فهم يؤمرون فيطاعون و جعلت الشعوب لهم كمباس و موارد البلدان متعة لهم فهم اصبحوا فوق الملائكة منزهون لا يخطؤون و صغرت عقول الشعوب أمام قدراتهم فأصبحت الشعوب قاصره أمام قدراتهم لا تستطيع أن تقوم بقيادة بلدانهم بدونهم فقد وهب الله الوطن العربي هذه الميزة التي اذا ضاعت منه ضاعت الشعوب العربية فلله درك يأ امة العرب أيصبح حثالة القوم قياداته لقد بدأ مسلسل التوريث و أبناء الرؤساء منذ فترة عندما أترك الرؤساء بأن ليس لهم حسيب و أصبحت الاوطان مزارع لقطعانهم من الشعوب العربية هكذا ما صور في عيون هؤلاء الرؤساء, فرأبنا المبتدع في سوريا أن يحضر دكتور أسنان في ساعه و يفصل له دستور على مقاسة حتى أنه أصبحت مادة في هذا الدستور تقول لا يحكم الا من أبناء حافظ الاسد ورأينا في مصر أبن رئيس يعلو فوق الشعوب لا لشيء الا لأنة أبن الرئيس فصارت الامور كلها بيده الامر الناهي و مسحت الدولة و دستوراتها و عدلت على مقاسات أبن الرئيس لكي يعلو على رقاب هذا الشعب فأمره مطاع أما في اليمن فاعجوية العجايب لقد فصل الجيش اليمني و أجهزته الامنية على مقاسات أبناء الرئيس فالرتب توزع عليهم كيفما شاؤوا صغرت تلك الرتبة أم كبرت فهم يحكمون حتى أنه بلغ بهم عندما يبلغ أحد أبناءه سن الرشد و قبلة يفصل له وحدات عسكرية على مقاسة لكي لا يغار من اخوه الاخر و مسح مناضلين هذا الشعب لاجل أبناء الرئيس و أسرته و رأينا العجب في لبيبا منذ أندلاع تلك الثورة في 17 فبرابر الى اليوم لا نرى الا شخصيتين الرئيس و أبنه فذلك الابن يخرج ليخاطب الشعوب بدون صفة الا أن أبن الرئيس يسب و يشتم حتى أنه بلغ بهم الامر أنهم سيخرجون أبناء ذلك الوطن ليحضرون لهم شعب بدلا عنه فأصبحت الشعوب العربية ملك اليمين لأبناء الرؤساء و استخفت الشعوب و حقرت لاجل هؤلاء المميزين الذي وهب بها الله الوطن العربي رأينا تلك المجموعه من الكمبارس( الشعوب ) من الوطن العربي الذي يحضرونهم لتهتف لرئيس و أبنه بشكل مهين و مذل أما بالمادة أو بالقوة فكيف سيصبح حال الوطن العربي في ظل هذه الثورات التي بدأت تزيحهم واحد تلو الاخر حتما ستضيع الشعوب و تتشتت لانها بدونهم لا تعرف أن تقود نفسها لقد فاق أبناء الرؤساء العربية أبناء الملوك حتى دساتير هذا الوطن العربي أصبحت حبرا على ورق تكتب و تعدل كيفما شاؤوا لقد أصبح المواطن العربي بدونهم لا يساوي شيء فكيف يكون مصيرنا بدونكم يا من ملكتم أمرنا و جعلتونا عبيدن عندكم هذا و دمتم