إستعباد الأطفال في اليمن السعيد

[abu khaled]

إستعباد الأطفال في اليمن السعيد


قال الله تعالى في كتابه العزيز
بسم الله الرحمن الرحيم
))){}{}{ ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم }{}{}(((
صدق الله العظيم
إن مسألة تهريب الأطفال في اليمن قد تناولتها العديد من المنظمات الدوليه والحقوقيه في إحصائيات تتحدث بالأرقام ، ومعظم هذه التقارير إن لم تكن كلها تُعرف العملية على أنها (الإتجار بالأطفال) أو (تهريب الأطفال) في اليمن.

شد إنتباهي برنامج وثائقي على قناة BBC الثانية بث يوم الأثنين 26 من مارس تناول مسألة عبودية الأطفال أو إستعباد الأطفال (Child Slavery) . هذا الوثائقي تناول وعن كثب قصص أطفال بيعوا من قبل ذويهم مقابل مبالغ زهيده من المال .
حقيقةً كانت قصص مأساويه بمعنى الكلمة فالفقرالمدقع والجهل كانت القاسم المشترك بينها كلها، وغياب الوازع الديني (غيرمسلمين) كان سمة كل تلك العينات ماعدا واحدة هي حالة الطفل علي ( اليمني ) الذي تناوله الوثائقي كعينة عن آلاف الأطفال الذين تعج بهم شوارع مُدن المملكة العربية السعودية،والذين قدموا للتسول تحت إشراف عصابات (يمنيه) تشتري هؤلاء الأطفال من ذويهم مقابل مبالغ لاتذكر في عملية (( إستعباد للإطفال )) بشعة حيث يصبح الأطفال مُلكاً لتلك العصابات يفعلوا بهم مايشأون ،حيث يتعرض الأطفال الى الضرب والتعذيب في حالة رفضهم ممارسة التسول ..هذا بخلاف الحالات التي تعرضة لعمليات التشويه الجسدي والبتر لجعله أكثر إثارة للشفقه والرحمة .

أثبت هذا البرنامج أن هؤلاء الأطفال هم عبيد لتلك العصابات فهم ليس لهم أي إتصال بذويهم واستمرارهم في التسول ليس مرهوناً بفترة معينه وإنما يستمر الى أن يتم إلقاء القبض عليهم ، كما كشف الوثائقي عن مدى المتاعب التي تتكبدها المملكة العربية السعودية لمكافحة هذه الجريمة المنظمة وكيف تتعامل مع من يتم القبض عليه من خلال وضعهم في عنابر مخصصة للأحداث المتسولين حيث يلقوا الرعاية والاهتمام ( يمنحوا ملابس جديدة ،وجبات غذائية منتظمة، دروس لتلاوة القران ) حتى يأتي موظف من السفارة اليمنية لاستكمال إجراءات ترحيلهم والتعرف على ذويهم . إلا أن الأعداد الهائلة من الأطفال (العبيد) والقادمين من اليمن تدل وبالملموس عن غياب دور الدولة في اليمن ...بالرغم من كل خطط التنمية التي تمولها الصناديق الدولية ومن المنح المالية والمساعدات والتي للسعودية الحظ الأوفر فيها إلا أن النظام الحاكم في اليمن ليس لديه مجرد النية في بذل أي جهد للتنفيذ تلك الخطط الموضوعة من قبل خبراء دوليين والممولة من الصناديق والدول المانحة ... بل إنه (نظام صنعاء) والمتنفذين فيه قد أستخدم تلك القروض والمنح الدولية أسوء استخدام من شراء أسلحة لقمع المواطن البسيط وقضايا فساد وسرقة لتلك المنح والقروض هذا بخلاف مايضيع من ميزانية الدولة على المشاريع الوهمية والسرقة وتسليح الأجهزة الأمنية التي تحمي النظام وتقمع المواطن.

هذا جزء من نبذة عن البرنامج الوثائقي في الموقع الرسمي لقناة BBC



Child Slavery with Rageh Omaar




Ali

Six-year-old Ali was picked up by Saudi authorities for begging on the streets of Jeddah.

He was smuggled into Saudi Arabia from Yemen in order to beg.

Ali says he ended up begging after physical abuse involving metal wire attacks on his back. He says he was beaten up when he said he did not want to beg all day.

Ali is one of thousands of Yemeni children sold to gangs and forced to beg each year.

These children are often sold by families who are duped into believing their offspring will get a better life.

Many of the children who are smuggled over the Saudi/Yemen border are beaten and sometimes even mutilated to become better, more effective beggars.

It is hard to be exact about figures, but in 2005 the Yemeni Ministry of Social Affairs acknowledged that about 300 children were crossing the border every month.




تحياتي
abu khaled