قرابة ألف جندي يصلون لعدن والفضلي يدعو لاقتحام مراكز الشرطة

[د0 الشبواني]

قرابة ألف جندي يصلون لعدن والفضلي يدعو لاقتحام مراكز الشرطة
حياة عدن/خاص


نقل مصدر أمني في محافظة عدن قوله أن قرابة ألف جندي ينتمون للأمن المركزي وصلوا لمحافظة عدن خلال اليومين الماضيين على متن طائرة خاصة من العاصمة صنعاء بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في ظل تصاعد وتيرة الاحتجاجات المطالبة برحيل الرئيس علي عبدالله صالح" التي تشهدها المحافظة.


وقال المصدر لـ(حياة عدن) أن الجنود الواصلين سيتم توزيع بعضهم على الشوارع وخصوصا المناطق التي تشهد مصادمات مستمرة بين رجال الأمن والمتظاهرين فيما عدد آخر سيتم إرساله إلى أقسام الشرطة بالمديريات كدعم أمني لمنع أي محاولة إقتحام للمراكز الأمنية من قبل الخارجين عن القانون بحد وصفه.


وأضاف المصدر أن هذه التعزيزات الأمنية جاءت أيضا عقب تعزيزات سابقة تم إيفادها للمحافظة أثناء إقامة بطولة كأس الخليج في أواخر نوفمبر الماضي ، مؤكدا أن التعزيزات السابقة لم تعود إلى مواقعها في العاصمة صنعاء بل ظلت في عدن ومحافظات مجاورة.


وتأتي هذه التصريحات بعد ليلة واحدة من وصول مصفحات عسكرية جديدة لميناء عدن كهدية من المملكة العربية السعودية.


بدوره دعا القيادي البارز في الحراك الجنوبي بمحافظة أبين "طارق الفضلي" المعتصمين المتواجدين في المخيمات بعموم محافظات الجمهورية إلى الخروج من اماكنهم واقتحام المراكز الشرطوية كتصعيد للاحتجاجات التي يطالبون من خلالها بإسقاط النظام.


وخاطب الفضلي في حوار بثته قناة "سهيل" المعارضة مساء أمس الشباب المتواجدين في الاعتصامات إلى الخروج للشارع والقيام اأقتحام مراكز الشرطة بعد أن طال جلوسهم في المخيمات ، مشيرا إلى أن الثوار في مصر وتونس أسقطوا جميع المراكز الشرطوية في عشرة أيام.


مضيفا بأن نظام الرئيس "صالح" سقط مع خروج الشعب إلى الشارع والمطالبة برحيله.


وكان عدد من المحتجين في منطقة القاهرة حاولوا مساء اليوم اقتحام قسم الشرطة في المنطقة في محاولة لتكرار ما جرى في أقسام شرطة بمديريتي الشيخ عثمان ودارسعد اللذان تعرضا للإحراق من قبل محتجين غاضبين.


وأضاف شهود عيان لـ(حياة عدن) أن عدد من المواطنين قاموا بمنع الشباب المحتجين مناأقتحام قسم الشرطة.


وردا على إحراق محتجين لقسمين تابعين للشرطة في الشيخ عثمان ودار سعد حذرت اللجنة الأمنية في بيان صادر عنها كل الخارجين عن القانون ومن يحاولون إقلاق السكينة العامة وتعريض الممتلكات العامة والخاصة للخطر بأنها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية وكذا تعريضهم للمساءلة الجنائية كون تلك الافعال الاجرامية التي تستهدف النيل من مكتسبات الوطن هي جرائم لاتسقط بالتقادم وسيتم متابعة وملاحقة الجناه وتقديمهم للعدالة لينالو جزائهم العادل ، وفقا للبيان.


وعلى ذات الصعيد شهدت مديريات المعلا والتواهي وصيرة مساء اليوم تظاهرات شارك فيها عدد من الاطفال والنساء للمطالبة بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح.


وكان مصدر امني بمحافظة عدن قد أكد في وقت سابق ان افراد الامن سيواصلون تصديهم لكافة المسيرات والتظاهرات الاحتجاجية المطالبة باسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح حتى صدور توجيهات تقضي بوقف ذلك ، مضيفا أن توجيهات التعامل مع المظاهرات تاتي برموز تتضمنها خطابات الرئيس علي عبدالله صالح التي يلقيها وبحسب الاحداث التي تشهدها اليمن ذلك الوقت.


وقال المصدر الأمني في قوات الأمن المركزي أن خطاب الرئيس عندما اعلن عن مبادرته اعطاء الضوء الاخضر للتعامل المباشر مع اي تظاهرات او مسيرات تشهدها العاصمة صنعاء او المحافظات الاخرى