القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
اش الحل
كم من السنين والشعب يستغيث ويطالب بحقة فى السكن وهم يماطلونه والمبالغ مرصوده من قبل اهل الخير ودول الجوار والعالم كله متبرع ولاكن اخوانناء الحرامية مشغلين الفلوس فى البنوك والاستثمار والشعب ساكن فى خيام او عند اقاربهم شعب مسكين وناس ماتخاف الله المفروض اول باول لاكن حكومة فاسده حكومه لاتفكر الافى مصالحهاء الخاصة (( تخيل الريس يستخدم اش من غراء للكرسي غراء امريكي اصلي لايستطيع التنحي حتى كسر الكرسي)) [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] عقب أكثر من عامين على بدء أعماله: إلى أين يمضي صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة ؟الأحد , 13 مارس 2011 م دمون نت / وادي حضرموت / خاص : جاء قرار إنشاء صندوق إعادة إعمار محافظتي حضرموت والمهرة في 31 ديسمبر 2008م ، ليكون الوعاء المالي والإداري لمعالجة ما خلفته كارثة الأمطار والسيول التي إجتاحت المحافظتين أواخر شهر أكتوبر من نفس العام،ورغم تضمين قرار الإنشاء بأن الصندوق مرفق عام يخضع للقوانين المالية للدولة ورقابة الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، إلا أن أحدا من مراجعي الجهاز لم تطأ قدماه الصندوق رغم مرور أكثر من عامين على بدء العمل فيه وهو أمر يؤكد أن وراء الأكمّة ... ! تضارب الأرقام : تفيد الإحصائيات الرسميَّة أن رأسمال الصندوق يفوق 42 مليار ريال، وقد تم إنفاق أكثر من ثلثي هذا المبلغ خلال العامين المنصرمين على تعويضات المباني الجزئية والكلية، وتعويضات قطاع الثروة الحيوانية كالنحل والماشية، والتعويضات الزراعية وتقطيع أشجار السيسبان _رغم الدراسات التي تؤكد أن الأشجار تعود بشكل أقوى مما كانت عليه عند قطعها_وتتضارب الأرقام بشأنها بين الحين والآخر، أحيانا يقول إعلام الصندوق أن عداد الحالات المتضررة بلغ 2346 , لكن هذا الرقم قابل للزيادة والنقصان تماما مثل أرقام أعداد المتضررين المتأرجحة حسب المزاج السائد لدى الإدارة التنفيذية للصندوق رغم أنها ملزمة بالتقيد بما تم إقراره من كشوفات مجلس الإدارة كونها الأساس في المهام المنوط بالصندوق تنفيذها, لكن الواقع يثبت ولوج الإدارة التنفيذية في التظلمات مما أفقدها التوازن وأخرجها عن المهام الأساسية لها وأبقى المتضررين في أسوأ أوضاعهم وكذا البنية التحتية المتضررة (مجاري السيول) وأصبحت الأرقام الصادرة من الصندوق تتصاعد تلقائياً وذلك لعدم وجود خطط وميزانية تقديرية و برنامج زمني وهو ما حرصت عليه الإدارة التنفيذية ليتسنى لها مزاجية الحركة مع كافة مشاريع الصندوق.. الفرع قبل الأصل! من المعلوم للجميع ، أن السبب الرئيس في تفاقم أضرار كارثة الأمطار والسيول هو عدم جريان مياه الأمطار في المجرى المحدد لها منذ القدم، وبدلاً من أن تتجه إدارة الصندوق إلى تدارك هذه المعضلة الأصلية والمسبّب الرئيس للكارثة والعمل بتقارير الخبراء الدوليين المتخصصين في هذا المجال، الذين كلفوا ميزانية الصندوق مبالغ باهظة حسب العقود المبرمة معهم بهدف وضع إستراتيجية شاملة لإعادة إعمار المجاري الرئيسية لمياه السيول بالوديان وتفرعاتها ، ذهبت إدارة الصندوق إلى العمل في مشاريع السواقي والحمايات بشكل غير مدروس أو مخطط والتي من المفترض أن تخرج من المكاتب الحكومية ذات العلاقة. دونما تأكد من ضرورات إصلاح هذه السواقي و مدى أحقيتها وهل تضررت فعلاً من الكارثة أم أن الأمر لا يتعدى مشاريع للكسب السريع أو الثراء غير المشروع ، وقد تجاوز تبديد المال حده في هذه المشاريع بحيث أدت السرعة والعشوائية إلى الازدواجية في التنفيذ لبعضها ، ونذكر هنا على سبيل الماثل وليس الحصر؛ في مديرية ساه، التي تم فيها العمل من عدة جهات مثل منظمة( ترانجيل) الفرنسية والصندوق الإجتماعي للتنمية ً، بينما اعتمد صندوق إعادة إعمار حضرموت والمهرة ترميم ذات المواقع ضمن مشاريعه. وفي كل الأحوال من غير المقبول على الإطلاق البدء بالفرع قبل ا لأصل، البدء بالسواقي والحمايات وترك إعمار المجاري الرئيسية للسيول طيلة هذه الفترة,مما ينذر بكارثة أخرى لاقدّرالله تداهم التجمعات السكانية ,وتكنس المليارات التي أنفقتها الإدارة التنفيذية للصندوق.. إقحام تريم و دونما إبداء التساؤل القانوني و الشرعي : هل جاء في قرار أنشاء الصندوق أن من مهام الإدارة التنفيذية مشاريع تريم عاصمة الثقافة؟و هل يجوز صرف مبلغ مليار ريال من مخصصات المتضررين؟ وبددتها الإدارة التنفيذية على إنشاء وحدة تنفيذية لمشاريع تريم عاصمة الثقافة الإسلامية 2010م ، وفيما لا يزال الجدل يدور حول الكيفية التي نفذت بها هذه المشاريع كون ما تم فيها يدعو للريبة والشك بدليل أن معظم ما تم تنفيذه لم يسلّم بعد للسلطة المحلية والباقي معلقا دون إنجاز(مجسم جولة الغرف+المياه السائبة +؟؟؟ ). و بذلك يتحقق عنصر الإقحام في تشتيت جهود كوادر الصندوق وإضاعة الوقت واستنزاف لمخصصات المتضررين على تلك الوحدة التي تم إصدار قرار تصفيتها بنهاية شهر أغسطس 2010م,إلا أنه لازالت تنفق الإدارة عليها مبالغ كبيرة من مخصصات المتضررين, فيكفي أن جميع طاقم الوحدة التنفيذية لتريم مستمرا ويتقاضون أجورا إلى الآن ؛وهو ما بدّد تفاؤل السواد الأعظم من المتضررين و المتابعين لعملية إعادة الإعمار على حد سواء. وعلى نفس خطى الإقحام ، تعمدت الإدارة التنفيذية على اختيار مواقع جبلية شديدة الوعورة لتقام عليها الوحدات السكنية لمشروع سمو الشيخ/ خليفة بن زايد آل نهيان لإسكان المتضررين من الكارثة، بحيث بلغت كلفة الأرضية الواحدة في هذا المشروع أضعاف أضعاف مثيلاتها من الأراضي الملك ، وذلك لتضخم كلفة تسويتها وتجهيزها , ما نجم عنها من تأخير بلغ حد التسويف مثل أطول مسلسلات الدراما. وكان الأحرى للإدارة التنفيذية اختيار مواقع أخرى أكثر قرباً من الخدمات كالمياه والكهرباء والطرقات ... الخ..وبدء التنفيذ في بناء المدينة وعدم ترك المتضررين لأكثر من حولين كاملين دونما مأوى في انتظار مواعيد عرقوبية. من سيراقب من ؟ رغم الأهمية التي يكتسبها الإعمار من الناحية الإنسانية والشرعية ، لكن مجلس إدارة الصندوق الذي يرأسه رئيس الحكومة اجتمع مرات معدودة (4 مرات) خلال العامين المنصرمين؛ كون المركز أصلاً منهك بقضايا يراها أهم من إغاثة المتضررين وتحقيق سنة الله في أرضه بإعمار البسيطة، تاركا الصندوق والمهام المسندة له بموجب قرار الإنشاء للإدارة التنفيذية التي أصبحت هي كل الصندوق وصاحبة الولاية والمتصرف الأوحد في مقراته وآليات إنفاقها وترتيب أولويات الإعمار ودونما أبسط وسائل الرقابة والإشراف , وفي ذات المفهوم الرقابي على صرف الأموال غابت المجالس المحلي بالمحافظتين ( كلياً ) عن دورها المناط بها، و اكتفت غالباً بالتوبيخ اللفظي للإدارة التنفيذية ! فكان إسناد مهمة مدير الرقابة و التفتيش في الإدارة التنفيذية للصندوق إلى شخص لا يحمل أي مؤهل علمي يذكر، ولايفقه شيئا مما ولي عليه من مهام تلك الإدارة التي يقع على عاتقها ممارسة دور الرقابة والمتابعة لكيفية صرف أموال الإعمار ومشاريعها ,, فعلى الرقابة السلام! و كان إسناد مهام رئيس الوحدة الإعلامية لمهندس تدرَّج في الفشل عقوداً من الزمن ، فأنتج الفشل الذريع في الخطاب الإعلامي و توضيح الحقائق وفق مهمته المنتحلة صفتها فيه, وبقية المهام التي تسند له؛ وأمثاله كثر في الصندوق لا لجدارتهم أو لقدراتهم العلمية ولكن لتجاوبهم في إطاعة الأوامر دون تمييز الغث من السمين . تشبيهات وشبهات 1. ( إذا أردت أن ترى الفساد الذي كثر الحديث عنه في اليمن ، فعليك الإطلاع على أوضاع الإدارة التنفيذية لصندوق إعادة إعمار حضرموت والمهرة وفروعها ووحداتها) هذه المقولة لأحد العاملين في تلك الإدارة قالها عن قناعة كون الفوضى والاضطرابات والمزاجية تعج بها بدليل الاستقالات المتوالية لمدراء الفروع في كل من المكلا وسيئون و الغيظة، وتفاوت مداخيل الموظفين وفقدان أدنى معايير المهنية الإدارية والقانونية ,سنأتي على تفصيلها لاحقا. 2. ( مجلس إدارة الصندوق مهاجرين أسسوا لهم شركة, اختاروا مديراً لها ليس مساهماً فيها؛ وتركوا له حرية التصرف في غياب تام لأي متابعة أو إشراف من قبلهم) مقولة لأحد خبراء الإقتصاد في إشارة إلى الغياب المستمر لمجلس إدارة الصندوق الذي يرأسه رئيس الحكومة. بدليل عدم وجود لائحة مالية و إدارية للصندوق أو خطط لمشاريع الإعمار والموازنات التقديرية لها حتى الآن رغم مرور أكثر من عامين على بدء العمل في الصندوق. 3.( من سيربح المليار في صندوق الإعمار؟) مقولة لأحد رموز الكوميديا الإذاعية ، في إشارة للثراء غير المشروع والمحاباة بالمال العام، ما يفتح الباب على مصراعيه للعبث والتبديد في هذا المرفق طبقاً للمثل القائل ( المال السائب يعلِّم السرقة). ولصندوق الإعمار مآخذ وتساؤلات أخرى سنستعرضها في القريب ما أستطعنا إلى ذلك سبيلا, آملين من القائمين عليه سد الثغرات وإصلاح الخلل ووضع الأمور في مسارها الصحيح, والله من وراء القصد. |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:03 AM.