الراي الكويتيه : يمنيون يتمنون «نهاية مشابهة» للنظام الحاكم

[مقهى الدروازه]

اليمن - يو بي أي - رحب يمنيون من مختلف الشرائح الاجتماعية والسياسية، بما وصفوه بـ «سقوط جنرال تونس» الرئيس زين العابدين بن علي، وتمنوا نهاية مشابهة لنظام الحكم في بلادهم.
ونظم ناشطون من مختلف القوى السياسية، امس، مسيرة في اتجاه السفارة الفرنسية في صنعاء، طالبوا خلالها بترك «الشعب التونسي يختار حكامه من دون وصاية فرنسية».
وقالت أمل الباشا، رئيسة «منظمة الشقائق العربي لحقوق الإنسان»: «طلبت منظمات المجتمع المدني في اليمن عبر مسيرتها من الحكومة الفرنسية عدم التدخل في الشأن التونسي وخصوصا في اختيار حكامهم، والبعد عن الوصاية الفرنسية للدول التي كانت تحت وصايتها في الحقبة الاستعمارية».
وأضافت ان «مسألة اختيار الشعوب لحكامها أصبح بيد الشعوب وليس من حق الدول الاستعمارية القديمة ممارسة أي وصاية على رغبات الشعوب». وتمنت «نهاية مشابهة لبقية الأنظمة العربية الاستبدادية».
ونقلت وسائل إعلام محلية مستقلة ومعارضة عن عدد من السياسيين والمثقفين اليمنيين ترحيبهم بقيام الشارع التونسي بثورة شعبية ضد النظام الحاكم وإجبار رئيس الدولة على ترك الحكم بعد ثورة شعبية استمرت لأسابيع.
وأفاد موقع «نيوز يمن» المستقل، لأن «الكثير من متصفحي فيسبوك في اليمن تمنّوا خطوات مماثلة وإسقاط نظام اليمن الحاكم منذ 33 سنة، منتقدين غياب المعارضة التي دعت في وقت سابق لتظاهرات ولهبة شعبية لم ينفذ منها شيء رغم مرور شهر على الدعوة».
واستبدل متصفحو «فيسبوك» صورهم الشخصية «بصور الشهيد محمد البوعزيزي الذي أشعل الثورة بحرق نفسه» قبل أربعة أسابيع.
وفي تعليق للصحافي محمد شمس الدين، سخر فيه من المعارضة اليمنية، وقال: «تخيلوا شابا أحرق نفسه فقط فأشعل ثورة من دون أن تتحرك الأحزاب اليمنية المعارضة لإشعال ثورة ضد نظام فاسد منذ 33 عاما».
وأضاف: «فلتذهب الأحزاب إلى الجحيم وليكون اليوم الذي يغادر فيه الرئيس علي صالح البلاد هو اليوم ذاته الذي يغادر فيه عبد الوهاب الإنسي وغيره من قادة المعارضة الذين يستجدون الرئيس الحوار».

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]