كاذب ناشر للخليج الاماراتيه: تظاهر العشرات من الجنوبيين في عدة مدن جنوبيه

[د0 الشبواني]

[SIZE="5"][COLOR="Green"]الحزب اليمني الحاكم متفائل بتجاوب المعارضة مع مبادرته للحوار آخر تحديث:الجمعة ,07/01/2011


صنعاء - صادق ناشر:

1/1






تسارعت التطورات السياسية الهادفة إلى إعادة الأطراف السياسية إلى مائدة الحوار، حيث التقت المعارضة أمس السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فالرستاين لمناقشة دعوة الحزب الحاكم لاستئناف الحوار، فيما أكد مصدر في الحزب أن هناك تفاؤلاً بحدوث اختراق جدي في هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين خرجت مظاهرات لأنصار الحراك الجنوبي في عدد من مناطق الجنوب للمطالبة بالانفصال، وإطلاق سراح المعتقلين .



وأكد الرئيس الدوري لأحزاب اللقاء المشترك المعارض الدكتور محمد عبدالملك المتوكل ل “الخليج” أن المعارضة التقت أمس فالرستاين لمناقشة العديد من القضايا التي تمر بها الساحة السياسية، بما فيها العلاقة بين المعارضة والحزب الحاكم على ضوء الانقلاب الذي قام به حزب المؤتمر، مؤخراً، بإقراره للعديد من التعديلات المتصلة بالدستور وقانون الانتخابات . وأشار إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن اجتماعات دورية تجريها المعارضة مع السفارة الأمريكية وسفارات دول الاتحاد الأوروبي لإطلاعها على مواقف المعارضة والاستماع في الوقت نفسه إلى آراء هذه الأطراف للمساعدة في إخراج البلد من أزمتها ومن ذلك انقلاب الحزب الحاكم على التوافق السياسي مؤخراً . وحول وجود صفقة سياسية بين المعارضة والحزب الحاكم للدخول في الانتخابات، قال المتوكل إن حزب المؤتمر تعود على التفاوض لا على الحوار، والتفاوض بالنسبة للمؤتمر هو السعي للحصول على مكاسب آنية وليس مكاسب للمستقبل . ونفى أن تكون هناك اتصالات بين المعارضة والرئيس علي عبدالله صالح منذ الانقلاب على الديمقراطية والتوافق السياسي في البرلمان، مشيراً إلى أن التواصل اليوم قائم بين المعارضة واللجنة التي شكلها الرئيس صالح للحوار مع المعارضة برئاسة رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني وعضوية العديد من قيادات الحزب الحاكم .



من جهته، أعرب رئيس الدائرة الإعلامية لحزب المؤتمر طارق الشامي عن تفاؤله في توصل حزبه والمعارضة إلى نتائج إيجابية لاستئناف الحوار والمشاركة في الانتخابات المقبلة . وقال ل “الخليج” إن المؤتمر الشعبي متفائل في حدوث نتائج إيجابية خلال الأيام القليلة المقبلة تضمن سير الجميع على مسارين: الأول، المشاركة في الانتخابات، والثاني، الاستمرار في الحوار حول كافة القضايا المختلف حولها . وبشأن عرض المشاركة في حكومة ائتلافية قبل الانتخابات على المعارضة، قال إن العرض ما زال قائماً إذا ما وافقت المعارضة على السير في المسارين معاً .



في أثناء ذلك، دعا رئيس اللجنة التحضيرية للحوار الوطني محمد سالم باسندوة القوى السياسية إلى مواجهة ما سماها “مساعي السلطة لفرض إجراءاتها الانقلابية على الشعب” . وقال في كلمة خلال اجتماع لأعضاء اللجنة التحضيرية للحوار ان “السلطة بددت الأمل الذي كان يراود اليمنيين في أن تسفر لقاءات الإعداد والتهيئة للحوار الوطني عن الشروع في تطبيع الأوضاع في اليمن، والإعداد لمؤتمر وطني شامل تشارك فيه الأطراف السياسة كافة والقوى الاجتماعية والشخصيات الوطنية المستقلة، وبينها قيادات الحراك الجنوبي والحوثيين والمعارضة الوطنية في الخارج ورابطة أبناء اليمن، لإخراج الوطن من أزماته المتلاحقة” .



على صعيد آخر تظاهر العشرات من أنصار الحراك الجنوبي في مدن جنوبية عدة إحياء ليوم المعتقل، الذي يتم تنظيمه كل شهر، حيث جاب المئات في الضالع الشارع العام في تظاهرة رافعين لافتات ومرددين شعارات انفصالية . وذكرت مصادر محلية أن التظاهرة انفضت دون حدوث أية صدامات مع رجال الأمن، كما نظم أنصار الحراك الجنوبي اعتصامات ومسيرات في كل من الحبيلين (محافظة لحج)، لودر (محافظة أبين)، وعتق (شبوة) تنديداً بما أسموها سياسة عسكرة الجنوب وقصف القرى في ردفان، حيث تم رفع أعلام دولة الجنوب السابقة وصور كل من علي سالم البيض وعلي ناصر محمد .



وفي شأن آخر، أكد رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد الحكيمي أن اللجنة ستناقش الأسبوع المقبل آليات اختيار اللجان الفرعية والأصلية والإشرافية الخاصة بالانتخابات البرلمانية المقبلة .

الرابط:

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]