الحزب الإشتراكي اليمني ينفي رواية تأييده لغزو النظام العراقي لدولة الكويت

[د0 الشبواني]

الحزب الإشتراكي اليمني ينفي رواية تأييده لغزو الكويت2010/12/24 الساعة 17:54:15


التغيير – صنعاء :

نفى الحزب الاشتراكي اليمني الروايات التي وردت على لسان قيادات حزبية بان الحزب كان مؤيدا لغزو صدام حسين للكويت.
وقال محمد غالب احمد عضو المكتب السياسي رئيس دائرة العلاقات الخارجية للحزب الاشتراكي اليمني في تصريح صحفي: كان يفترض عدم نبش الماضي ومساوئه والعمل من اجل اعادة الامور الى مجراها الطبيعي مع الكويت الشقيق وعدم الزج بحزبنا في هذا الامر حيث يكفي مايتعرض له الحزب وتاريخه ماضيا وحاضرا من قيادات السلطه وحزبها ومن عناصرها المندسه في وسط الحراك الجنوبي حيث يقومون جميعا باداء معزوفه واحده تسهدف الاشتراكي فالسلطه تعتبره مجرما لانه دعا الى الوحده الاندماجيه بينما تعتبر حرب 94 مكرمه للجنوب واهله وتاج على راس وحدة 7 يوليو 94 كما هو حال عناصرها المندسه التي كانت في الصفوف الاولى لاجتياح الجنوب فهي تعتبر الاشتراكي العقبه الكأدا التي تقف امام جلوسها مع السلطه بصفتهم الممثلين الشرعيين للجنوب.
وفيما يتعلق باتهام الاشتراكي بانه كان مع غزو صدام للكويت قال محمد غالب : " كنا نريد نسيان ماجرى لكن طالما وقد اتهم حزبنا بالباطل نود تذكير اخواننا في قياده المؤتمر الشعبي العام بواقعه واحده فقط وهي: اثناء احدى جلسات مجلس النواب خلال غزو الكويت حضرت شخصيات رفيعه من السلطه والحزب الحاكم ومعهم خارطه العراق, وقام احدهم وهو قيادي كبير في السلطه والحزب الحاكم بالتأشير على موقع الكويت في الخارطه مقدما شرحا تاريخيا اكدا فيه ان الكويت هي احدى محافظات العراق وان مايجري ليس احتلالا بل عودة الكويت الى حضن الوطن العراقي الام. وعندما وجهت له سؤالا حول مصير اكثر من مليون مغترب في دول الخليج كان جوابه ( سوف ننقلهم الى المحافظه السابعةعشر(الكويت) وطبعا ليس الى المحافظه السابعه حقكم يامحمد وهي سجن المنصوره )" .
واختتم محمد غالب تصريحه قائلا : " هذه فقط واقعه صغيره اضطررنا مرغمين على سردها وهي موثقه بالصوت والصوره في ارشيف مجلس النواب ولازال غالبية اعضاء المجلس أحياء يرزقون ".