القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
رد حراك عدن على مشروع البرنامج السياسي الوطني ومشروع النظام الداخلي لمجلس الحراك السل
رد حراك عدن على مشروع البرنامج السياسي الوطني ومشروع النظام الداخلي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
مقدمة: إن توحيد كلمة أبناء الجنوب ورص صفوفهم هو المطلب والهدف الأسمى الذي يسعى له كل جنوبي حر هدفه تحرير أرضه من أبشع إحتلال عرفه التاريخ وبناء دولة أساسها العدل والمساواة والاحترام المتبادل بين كل أبناء الجنوب مع الأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من دروس الماضي وأخطائه والسعي إلى معالجة كل الأخطاء والسلبيات التي رافقت الجنوبيين منذ عام 1967م وعدم تكرارها. وحرصا منا على وحدة الصف الجنوبي واستعادت الدولة وبنائها على أسس صحيحة وتجاوزا لكل سلبيات الماضي والسعي لمعالجتها فان أبناء عدن يتقدمون برد وتعليق على المشروع وإبداء الرأي بخصوص مشروع النظام الداخلي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب على النحو التالي: المقدمة بـســم الله الـرحـمـن الـرحـيــم (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )) صدق الله العظيم. وبتشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب الذي عكس وحدة الشعب الجنوبي والالتفاف حول رموز قياداته السياسية بدأت تتضح الرؤية وتتوحد الصفوف والوقوف خلف قيادة موحدة (ص1) ليس شرطا ان تكون القيادة السياسية غدا من مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب قد تكون من خارج المجلس إذا توفرت فيها القدرة والأمانة والتاريخ النضالي المشرف. اللقاء الذي تم في 9 مايو2009 م يعتبر بمثابة اللقاء التأسيسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب(ص1) لماذا تقييد حرية أبناء الجنوب ومصادرتها وإغلاق بوابة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بتاريخ 9/مايو/2009م والهيئات التي تأسست بعد هذا التاريخ أليست من المجلس؟! الفصل الاول مسار مشروع الوحدة بين الدولتين أولا/لمحة تاريخية: تعتبر الحقائق التاريخية ثوابت منطقية لتحديد الظواهر الإجتماعية والسياسية، كونها حقائق نابعة من التطور الطبيعي للمجتمعات وامتداد جذورها على واقع الأرض , والعاكسة لهوية الشعوب وارثها في التطور الحضاري والإنساني، فالكتابات والثوابت التاريخية عن جنوب الجزيرة العربية أشارت بوضوح تام إلى عدم قيام أي وحدة سياسية بين الشمال والجنوب(ص2) هذا الكلام صحيح ولكن هنا سؤال يطرح نفسه بشدة إذا كان الذين وقعوا الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية يعلمون هذا الكلام فعلى أي أساس تاريخي استندوا عند دخولهم إلى نفق الوحدة؟! في أعقاب مقاومة شعبية باسلة غير متكافئة ، احتلت بريطانيا مدينة عدن في19 يناير 1839م(ص2) المقاومة لبريطانيا في 19/يناير/1839م كانت من أبناء عدن فقط ولا غير لأن بريطانيا لم تحتل سوى عدن أما باقي مناطق الجنوب لم تمسها إطلاقاً وإنما مؤخراً في القرن العشرين وقعت من عدن المستعمرة مع سلطنات ومشيخات وإمارات الجنوب إتفاقيات حماية، وكانت تحميهم من قواعد عدن البريطانية، أما الإستقلال فقد كان لعدن، لان المستعمرة هي عدن فقط. ثانيا/فشل مشروع الوحدة: تم حصر أسباب فشل الوحدة في ستة أسباب فقط (ص3) ولم يذكر ان قرار الدخول الى نفق الوحدة أساساً كان قرارا فرديا إرتجاليا ولم يستند على أي أساس تاريخي ولم يتم فيه استفتاء شعب الجنوب لذلك لم يكن قرار شرعيا وليس له أي صفة قانونية. أدت نتائج انتخابات أبريل 1993م إلى أثبات الإنحياز والإصطفاف الجغرافي والسياسي والاجتماعي لشعبي البلدين والدولتين ، حيث صوت شعب الجنوب لممثليه الجنوبيين وشعب الشمال لممثليه الشماليين ( 56 دائرة فقط للجنوب و245 للشمال(ص3)(فقرة رقم6) عندما صوت أبناء الجنوب في أبريل 1993م لممثليه الجنوبيين لم يكن حبا في الحزب الاشتراكي اليمني وإنما محاولة للهروب من الظلم والقهر الذي تكبده شعب الجنوب منذ ان تم إدخاله الى نفق الوحدة عام1990م رغما عنه(والغرقان يتعلق بقشة). رابعا/الممارسات العدوانية لنظام الاحتلال تجاة الجنوب: تدمير جيش الجنوب ومؤسساته الأمنية والعسكرية ومرافقها ومنشاتها وقواعدها المادية(ص4)(فقرة رقم4) هذه الفقرة صحيحة لكن نريد أن نعلم على أي أساس تم وضع وتوزيع الألوية الجنوبية بعد الوحدة ومن الذي قام بذلك؟. خامسا/حق شعب الجنوب في التخلص من الاحتلال: إن أجلى صور فشل مشروع وحدة مايو1990م قد تقرر في نتائج انتخابات 1993م , حيث صوت شعب الجنوب بنسبـة 100% لمـرشحيه الجنـوبييـن من الحـزب الاشتـراكي حينـذاك(ص5)(فقرة رقم3) لقد صوت شعب الجنوب بنسبة100% لمرشحيه الجنوبيين من الحزب الاشتراكي ليس حبا فيهم ولكن هروبا من ظلم الاحتلال اليمني وقهره وكما قلنا آنفاً (الغرقان يتعلق بقشة). إن حق شعبنا في التحرر والاستقلال واستعادة دولته يعتبر حق إنساني تكفله كافة الشرائع السماوية والقوانين الوضعية , بل وقائم وفقاَ لقرار فك الارتباط واستعادة دولة ( ج .ي .د .ش ) الصادر عن قيادة دولة الجنوب في 21/5/1994م وهي القيادة ذاتها التي قبلت الدخول في اتفاقيات إعلان الوحدة مع ( ج ع ي. ) من حيث الشرعية السياسية و القانونية ( فإذا كان قرار دولة الجنوب في 22مايو 1990م قراراَ شرعياَ(ص6)(فقرة رقم7) إن قرار الدخول الى نفق الوحدة كان قرار فرديا وارتجاليا وليس له أي أساس شرعي أو قانوني لأنه لم يتم على أساس استفتاء شعب الجنوب. الفصل الثاني القضية الجنوبية والحراك السلمي الجنوبي لقد بدأ الرفض الشعبي الجنوبي للاحتلال بتأسيس الجبهة الوطنية للمعارضةالجنوبية ( موج ) في نوفمبر 1994م في الخارج وبتأسيس حركة تقرير المصير( حتم ) وتم تأسيس ( حركة الخلاص ) في نفس العام , وأيضاً بروز تيارأصلاح مسار الوحدة داخل الحزب الاشتراكي . وفي مطلع 1998م تم تأسيس العشرات من المنتديات السياسية والمواقع الإخبارية الالكترونية , وانبرى عدد من الصحفيين والكتاب وبعض الصحف الأهلية أبرزها صحيفة الأيام الغراءالمشهود لها ببلورة القضية الجنوبية بكل أبعادها التاريخيةوالاقتصاديةوالسياسية . وفي أغسطس 1999م تم تأسيس اللجان الشعبية , وفي يوليو 2004تم الإعلان عن تأسيس التجمع الديمقراطي الجنوبي في الخارج ( تاج ) , وفي13 يناير 2006 تم الإعلان عن نهج التصالح والتسامح والتضامن بين أبناءالجنوبوتشكيل ملتقيات التصالح والتسامح في محافظات الجنوب . وبدءاً من مارس 2007م تم تأسيس جمعيات المتقاعدين المدنيين والمتقاعدين العسكريين والأمنيين والمتقاعدين الدبلوماسيين والشباب والطلاب ومناضلي ثورة 14أكتوبر . وفي يونيو 2007م تشكلت مجالس تنسيق الفعاليات السياسية وهيئات النضال السلمي في المحافظات الجنوبية . وفي أكتوبر 2008م تم الإعلان عن المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير الجنوب واستعادة دولته + والهيئة الوطنية لاستقلال الجنوب + الهيئة الوطنية العليا لنضال السلمي لتحرير الجنوب وفي مارس2009م تم تشكيل حركة النضال السلمي الجنوبي ( نجاح) . وفي 9 مايو 2009 تم دمج كل هذه الهيئات في مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب واختيار قيادته من رؤساء تلك المكونات +1 واختيار الرئيس علي سالم البيض رئيساً شرعياً للجنوب والمناضل الرمز حسن احمد باعوم رئيسا لمجلس الحراك السلمي الجنوبي . إن هـذه الإرهاصـات جعلت مـن الأهمية بمكـان وجـود كيـان وحـامـل سياسي واحد لقضية شعب ( ج ي د ش ) ونضاله السلمي التحرري لاستعادة دولته , حيث تم في 18 يناير 2010م تغيير التسمية إلى مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ( بدلاً عن مجلس قيادة الثورة السلمية لتحرير الجنوب ) ,والمجلس هو امتداد حقيقي للجان الشعبية للدفاع عن أملاك الجنوب وثرواته التي أسسها الكتاب والمثقفين بعد حرب 1994م في كل محافظات الجنـوب ,وللتصالح والتسامح الذي امتـدت احتفالاته على طـول وعـرض الجنوب ,ولمجالس التنسيق بين المتقاعدين العسكريين والأمنيين والمدنيين , ثم إلى الهيئات الوطنية والمجلس الوطني والشرائح الاجتماعية ( سلاطين , مشائخ , رجال دين , تجار , شباب , مرآة ) , وهو الممثل الشرعي وليس الوحيد لنضال الشعب الجنوبي(ص7-8) لم يتم ذكر تيار المستقلين الجنوبيين الذي تأسس في عام 2003م لا ولا ذكرت هيئة عدن للنضال السلمي ( بركان ) ودورهما النضالي واضح ، ولماذا تم اعتبار الهيئات التي تكونت بعد 9/مايو/2009م خارج المجلس ولم تضم إليه؟! ومن أين اكتسب مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب شرعيته؟! ومن الذي انتخب علي سالم البيض رئيسا شرعيا للمجلس. ثالثا/الموقف من القوى الجنوبية الاخرى: يؤكد المجلس انه مهما بلغت التباينات في وجهات النظر فانه لا يجوز بحال من الأحوال , لكان من كان , إن يلغي الآخر أو يجرمه , أو يستخدم العنف لحل الإشكالات أو فرض الآراء والتصورات بالقوة . . فمن ليس معنا هو منا(ص9)(فقرة رقم3) هذه الفقرة ممتازة بالنسبة لكل الذين لهم تاريخ نضالي مشرف ولكن من ارتكب جرما يجب أن يحاسب علية. رابعا/الموقف من قيادات البرامج السياسية للاحزاب الممركزة في صنعاء: إن علاقة المجلس مع الأحزاب لا تحددها التمنيات والأهواء ولكنها نابعة من ظروف المرحلة , ومن استقلالية مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب , وحتى لا تصبح الأحزاب ليس أكثر من إفراز من إفرازات النظام والتعايش معه , أو تشكل ستاراً من شأنه إضفاء الشرعية على الاحتلال وممارساته , وهي عندما تمارس التعددية على مستوى الشمال والجنوب أو توافق على الدخول في الانتخابات فهي إنما تمنح المحتل في الجنوب شرعية سياسية . وأن أي حزب يعلن عن نفسه وينتمي إلى الجنوب دون أن يكون له ارتباط بصنعاء عاصمة الاحتلال يجب التعامل والتنسيق معه على أسس وطنيه جنوبية . وأن يمتلك الحق في نشاطه على أرضه الجنوبية(ص9)(فقرة رقم1) الأحزاب المتمركزة في صنعاء الآن هي بالفعل قد أصبحت إفراز من إفرازات النظام بما فيها الحزب الاشتراكي اليمني وحتى في حال تشكيل حزب اشتراكي جنوبي فهذا لا يبرئ ولا يعفي من ارتكبوا الأخطاء من أخطائهم ولا يمنحهم (صكوك الغفران). اعتبار قضية الجنوب هي قضية حق طبيعي مكتسب , قضية شعب وارض وتاريخ اجتماعي وسياسي وتراث كفاحي وثقافي ( دولة تاريخية ) تم إخضاعها بالغدر والعدوان للاحتلال , تقوم على أساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة , وهي تمثل عـزة وكـرامة ومستقبل أبناء الجنوب , هي قضية لا تقبل المساومة ولا تموت بالتقادم وتمتلك كل مقومات الشرعية الدينية والوطنية والدولية(ص10)(فقرة2) الجنوب أصبح دولة واحدة بعد 1967م ولكنة ليس دولة تاريخية، كما إن عدن ليست عاصمة تاريخية للجنوب إطلاقاً (أصبحت عاصمة للجنوب رغما عن إنف أبنائها). الفصل الثالث ملامح النظام السياسي لدولة الجنوب القادمة شكل النظام السياسي للدولة : النظام السياسي للدولة الجنوبية القادمة ديمقراطي برلماني قائم على التعددية السياسية والحزبية والإقرار بالتداول السلمي للسلطة بين الأحزاب والتنظيمات والتكتلات السياسية الوطنية , بما يضمن عدم تكرار الماضي وسيطرة الحزب الواحد أو القبيلة الواحدة أو المنطقة الواحدة على مقاليد الحكم والسلطة(ص12)(فقرة رقم7) نقترح أن تعدل إلى(بما يضمن عدم تكرار الماضي اوسيطرة الحزب الواحد أو القبيلة الواحدة أوالمنطقة الواحدة على مقاليد الحكم والسلطة). شكل النظام الإداري للدولة : يكون النظام الإداري للدولة الجنوبية القادمة نظام اللامركزية الإدارية وإقامة حكم محلي كامل الصلاحيات في المحافظات والوحدات الإدارية الأدنى , بحيث تتمكن كل وحدة إدارية من إدارة وتسيير شئونها ووضع خططها وبرامجها ومشاريعها بما يتناسب مع خصوصيتها ويلبي احتياجاتها التنموية , وبما يتوافق مع سياسة الدولة العامة(ص12)(فقرة رقم8) يجب ان يذكر في هذه الفقرة صراحة إن النظام الإداري للدولة هو النظام الفيدرالي في إطار الجنوب. إعادة الاعتبار لتاريخ الجنوب والهوية الجنوبية والمكونات السياسية والاجتماعية الجنوبية لما قبل وبعد الاستقلال عام 1967 م , وذلك على اعتبار أن استقلال الجنوب من الاستعمار البـريطاني لم يكن ثمرة نضال فصيل بذاته دون سواه , بل هو ثمرة لنضال شعب الجنوب بمختلف فئاته ومكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية , خلال مائه وتسعة وعشرين عاماً ( 1839 م ــــــ 1967 م )(ص13)(فقرة رقم7) الإستقلال لا يكون إلا للمستعمرة والجنوب لم يكن في يوم من الأيام مستعمرة بريطانية المستعمرة كانت عدن فقط. الفصل الرابع وثيقة اسس اعلان الاستقلال واستعادة الدولة كانت الدولة الجنوبية تعتبر الدولة الأكثر تطورا في شبة الجزيرة العربية بفعل الدساتير التي أعدت من قبل أبناءها, وفرض النظام والقانون الذي تساوى تحت ظله جميع المواطنين . . . وكانت الدولة الأكثر قابلية للنجاح , ولكن بلادنا الجنوب خسرت موقعها هذا في العشرين السنة بعد إعلان الوحدة , وأنها تعتبر اليوم هي الدولة المدنية الواقعة تحت الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف(ص13) صحيح تعتبر اليوم دولتنا واقعة تحت الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف أما غير ذلك فهذا الكلام غير دقيق لم يكن جميع المواطنين متساويين في دولة الجنوب السابقة ولم تكن الدولة الجنوبية هي الأكثر قابلية للنجاح والكل يعرف ذلك. إن المشروع الوطني في أعادة بناء الدولة الجنوبية يحتاج إلى هيئة شبه شرعية تمثل محافظات الجنوب بالتساوي لتطبيقه على مستوى الجنوب بعد فك الارتباط وتحقيق الاستقلال . هذا المشروع يبدأ بتشكيل جمعية وطنية تشريعية من قبل قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومكوناته في الخارج من ذوي الكفاءات الحقوقية والسياسية العالية ومن طلائع النضال الوطني التحرري لأعداد مسودة الدستور الجديد , وأعداد الملاحق القانونية الخاصة بالمرحلة الانتقالية ( قانون التعددية الحزبية والسياسية , قانون الانتخابات العامة , قانون الصحافة والمطبوعات واللوائح الداخلية المنظمة لعمل الحكومة الانتقالية المؤقتة )(ص13+14) لماذا يحتاج المشروع الوطني في إعادة بناء الدولة الجنوبية إلى هيئة شبه شرعية؟! لماذا لا تكون كاملة الشرعية لثمتيل محافظات الجنوب بالتساوي؟ ولماذا الجمعية الوطنية التشريعية تشكل من قبل قيادة مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ومكوناته في الخارج؟! تشكّل حكومة وحدة وطنية مؤقتة برئاسة الرئيس الشرعي لدولة الجنوب السابقة الأخ علي سالم البيض مدتها سنتان بعد ذلك تجري الانتخابات البرلمانية والاستفتاء على الدستور تحت أشراف اللجنة العليا للانتخابات وتحت رعاية هيئة الأمم المتحدة والهيئات الدولية المعنية بشئون الانتخابات . وستكون أولى مهام هذه الحكومة المؤقتة تعيين المحافظين لتسيير شئون محافظات الجنوب الست ، إعداد قانون الانتخابات وتشكيل اللجنة الانتخابية العليا وإعداد قانون الصحافة وقانون الأحزاب ولجنة عليا مؤقتة للقضاء . ولإيجاد مؤسسة عسكرية وطنية تشكل لجنة عسكرية وطنية عليا من قبل الحكومة المؤقتة من ذوي الكفاءات العالية تضع آلية عمل لإيجاد مؤسسة عسكرية تمثل محافظات الجنوب الست بصورة متساوية . ـــ كـل هـذه الإدارات تعمـل لمدة سنتين فقـط , ولا يحق لها الدخول في الانتخابات أو الحكومة الجديدة(ص14) لماذا علي سالم البيض هو من يرأس الحكومة المؤقتة؟!!! البيض ينتهي دوره في اليوم الذي يتم فيه الإعلان عن استقلال الجنوب، ولماذا لاتكون مدة الفترة الانتقالية من 3-6 أشهر فقط؟. ونحن مع تشكيل لجنة عسكرية وطنية عليا من قبل الحكومة المؤقتة من ذوي الكفاءات والخبرات العالية وليس من الذين فروا من المعركة عام1994م أو ممن ارتكبوا الجرائم في حق أبناء الجنوب. وبعد استلام السلطة من قبل الفائز في الانتخابات يتحول أعضاء الحكومة المؤقتة التي تحملت مسئولية قيادة البلد خلال الفترة الانتقالية إلى المجلس الاستشاري الأعلى(ص14) لماذا يتحول أعضاء الحكومة المؤقتة بعد الفترة الانتقالية إلى المجلس الاستشاري الأعلى؟! حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة: استكمال معالجة أثار قانوني التأميم والإصلاح الزراعي الصادرين بعد الاستقلال الأول وإيجاد الإجراءات الكفيلة بمعالجة آثار وتداعيات الإجراءات والقوانين بالفترات السياسية السابقة على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي حيث وجدت وبما يعكس ويستوعب طبيعة النظام السياسي وتوجهاته الجديدة(ص16)(فقرة رقم8) نريد ان نعرف كيف سوف تتم هذه المعالجة؟|. الجمعية الوطنية المؤقتة: على أن يكـون اختيـار ممثلي كـل محافظة على أسـاس تـوافقـي داخـل كل محافظة. نقترح أن تعدل هذه العبارة(على أن يكـون اختيـار ممثلي كـل محافظة على أسـاس تـوافقـي من أبناء المحافظة). مجلس القضاء الأعلى: إيجاد قضاء عادل ونزيه(ص17)(فقرة رقم3) هل فعلا نستطيع ان نوجد قضاء عادل ونزية بناء على هذا المشروع؟!!!!!!! مشروع النظام الداخلي للمجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب الأهداف الأساسية للمجلس الأعلى لتحرير الجنوب: إقامة دولة جنوبية ديمقراطية------وعلى أساس العدل(ص3)(فقرة رقم14) على أساس العدل والمساواة والاحترام المتبادل. وسائل النضال الوطني من اجل فك الارتباط والاستقلال واستعادة الدولة: نقترح ان تستبدل كلمة ثورة بكلمة مقاومة سلمية. الاسس والقواعد التنظيمية للمجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب: مركزية التخطيط والقيادة والمراقبة-----الاطر التنظيمية(ص4-5)(المادة 26فقرة أ) لماذا مركزية التخطيط والقيادة والمراقبة؟ لماذا لا يكون على مستوى المحافظات. العضوية في المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب: ان يقسم اليمين المعتمدة من قبل المجلس(ص5)(المادة 28فقرة ه) نريد ان نعرف ماهي صيغة هذا اليمين. وبناء على قرأتنا للمشروع وحرصا منا على وحدة الصف الجنوبي الساعي إلى بناء دولة أساسها العدل والمساواة والاحترام المتبادل بين كل أبناء الجنوب فأننا نرى الآتي: 1. ان صياغة المشروع والبرنامج الداخلي سطحية وغير واضحة في أجزاء كثيرة منها. 2. هذا المشروع بشكل عام هو بمثابة (صك الغفران)لمن حكموا الجنوب قبل عام 1990م ومحاولة إعادتهم إلى سدة الحكم مرة أخرى والتهرب من محاسبتهم. 3. هو محاولة لقلب الحقائق أو القفز فوقها لأنه أغفل ذكر السلبيات والانتهاكات التي ارتكبت بحق أبناء الجنوب قبل عام 1990م. 4. لم يتطرق بشكل صريح لكل ما عانته عدن وأبنائها منذ 1967م من إقصاء وتهميش وتهجير قسري وإبعاد أبناء عدن من الوظيفة العامة والمشاركة في صنع القرار السياسي والثروة والإدارة وتغيير التركيبة الديموغرافية في عدن من خلال توطين أناس من خارج عدن في عدن. 5. التصالح والتسامح لم يشمل عدن وأبنائها إطلاقاً، ولم يقدم لهم الاعتذار الصريح والواضح على كل ما ارتكب من جرائم وتجاوزات ضدهم. 6. هو محاولة للالتفاف على إرادة أبناء الجنوب وفرض أجندة وشخصيات ومكونات وإصباغ الشرعية على من لا يستحقها مما سيجعلنا مثار سخرية أمام الرأي العام المحلي والعربي والدولي. 7. جعل المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب هو البديل للحزب الاشتراكي اليمني ليلعب نفس الدور وهو حماية وتمرير مصالح فئة معينة من أبناء الجنوب. 8. إغلاق أبواب المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب بحلول تاريخ 9/مايو/2009م وجعله حكرا على فئة ومكونات معينة. 9. المشروع فيه الكثير من الأخطاء التاريخية (وخاصة المتعلقة بعدن وأبنائها) ومحاولة تصوير الدولة التي قامت في الجنوب بعد عام1967م بأنها كانت الدولة الأكثر قابلية للنجاح والتي تساوى فيها كل المواطنين وهذه مغالطة الكل يعرفها. 10. لم يحدد المشروع موقف المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من أبناء الجنوب الموجودين في السلطة مع نظام صنعاء المحتل. 11. اللجنة التي قامت بأعداد هذا المشروع ليس فيها ولا واحد من أبناء عدن، بل ولم يتم لا التشاور ولا التنسيق معهم. 12. كنا نأمل أن يكون هذا المشروع في المستوى الذي نستطيع من خلاله أن نقنع أنفسنا ونقنع به العالم بأسره بأننا صادقين في توجهنا لبناء دولة بمعنى الكلمة لكن للأسف الشديد أتضح لنا بأن هذا المشروع هو عبارة عن إلتفاف على عدن وأبنائها،كون عدن عانت ولازالت تعاني منذ 1967م حتى اللحظة، فالإحتلال والإستباحة والتشريد والإبتزاز والسلب والنهب للأرض والعرض والوظيفة والفلل والبيوت والمساحات البيضاء والزراعية والإرهاب والإفقار المنظم والتجويع والإذلال وكل الحرمان والتدمير والإبادة والمسخ والبهدلة هو لعدن وأبنائها. ملاحظة هامة: هناك أمور هامة يتحفظ بها تجمع أبناء عدن كما يتحفظ بها مجلس الحراك السلمي عدن وهيئة عدن للنضال السلمي – بركان، نعتبرها غير قابلة للنشر، مع إستعدادنا للرد عن أية إستفسارات أو تساؤلات في أي زمان أو مكان. قيادة مجلس الحراك السلمي الجنوبي - عدن عدن في ديسمبر 16 2010م [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:59 AM.