دكر ان الدكرى تنفع المؤمنين ( 6 ) عدن واصحاب ( خينا )
كانت الهجرة الى مدينة عدن زمان حلم سعيد الحظ من يتمكن تحقيقة .من الشمالين للبحث عن عمل او التسول ، وكانت عدن كريمة حظنتهم ووفرت لهم العمل والاقامة ، وكان العدنيون لا يعرفون المصطلحات الجديدة لاتجسس . يطلقون كلمة جاسوس على المتعاونين مع القوات البريطانية ويقولونها دون خوف. وبعد الاستقلال كان يصل اليها العشرات افواج . لكن القادمون اليوم لا يشابوهون المهاجرون القداما ، الا باجسادهم النحيلة وبروزعظام خدودهم واتساخ ملابسهم ورثتها، لكنهم يحملون ملفاتآ تحت اباطهم ، ويسالون عن طريق التواهي ، بلهجتهم المعروفة ( اين طريق اليواهي ) . والناس يدلونهم على الطريق وفي وجوههم مرسومآ الف سؤالا وسؤال . و بعد شهور جاء الجواب وظهر اصحاب الملفات من جديد لكن بهيئة مختلفة . ..فخدودهم متوردة وملابسهم نظيفة وباجساد ممتلئة ومسدسات تحت بناطيلهم وظهر مصطلحآ جديدآ للجاسوسية . انهم رجال امن الدولة حماة الثورة وحراسها . وويل لمن يقول بعد اليوم جواسيس . كان لي صديق يعمل في القوى الجوية .قال لي : لقد بنيناء جسرآ جويآ بيننا وبين المانيا الشرقية ننقل بة المئات من اصحاب خينا ، لابدا ان المانيا طلبت خبراء في كيفية فتح المخابيز: الماخبيزجمع (مخبازة ). طبعآ يقول دلك من باب النكتة . وتضح لاحقآ انهم ليس حماة للثورة بل وجدو لزرع الفتن .( انهم الوسواس الخناس الدي يوسوسو في صدور)الاخوة المناضلين البواسل . ولقد نفدوا دورهم وببراعة فائقة .وهدا بعض ما فعلوة بشعبنا . 1 ـ عند انطلاق ثورة 14اكتوبر كان هناك جبهة واحدة تقاتل الاستعمار البريطاني . وكانت الاستخبارات المصرية مقرها في الحوبان وكانت داعمة للفدائين فوسوس اصحاب خينا في صدور الاستخبارات المصرية فقسمت الجبهة الي جبهتين وصارت الحرب الاهلية . 2ـ وبعد الاستقلال اصبحوا امنآ للدولة . وبداوء في حيك الفتن ابتدا من يوم تسلم الرئيس قحطان الشعبي الحكم وقتل قافلة كبيرة من المناضلين وصولا الى احداث 13 يناير وحتى حرب صيف 94.وهم اليوم يتفننون في زرع الفتنة بين ابنا شعب الجنوب المحتل في اثارة الفتن ة والنعرات. بعدان استفاد نظام صنعاءمن خبرتهم. فهم اصحاب باع طويل في التجسس وزرع الفتن . فهل يستفيد شعبنا ويرص صفوفة ويقف صفا واحدآ وينسى احقادة ؟ سؤالا يتطلب الاجابة علية .
|