القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
((( أنهم في عدن ..فسحقاً يا عدن )))
أنهم في عدن ..فسحقاً يا عدن مقدمة عدن .. مدينة يمنية أصيلة عدن العاصمة اليمنية الجنوبية حليفة الشيوعية حتى آخر رمق في الكرملين السوفيتي تستضيف كل حلفاء البيت الأبيض عندما كان قطبي الدنيا يتصارعان ، مفارقة عجيبة تلقي بنفسها برغم كل ما في الأحداث التي توالت منذ مطلع التسعينيات من القرن العشرين المنصرم وتتابع فصولها ونحن مشدودين ساخرين وناقمين ومتذمرين مع ركل أول كرة على أرض عدن بأقدام أعداءها الأوائل ، وخصومها الأثرياء ، وهي التي كانت أكثر ثراء ، وأبهر من كل ما في عواصم الخليج الثرية ، فسبحان الله الذي أدار الزمان ، وبقي المكان ... لعل البدايات في ممارسة الكتابة الليلة لابد وأن تكون من حيثيات الحدث المتحرك في عدن ، عدن التي لم تستعصي على قوات اليمن الشمالي في حرب صيف العام 1994م عندما دخلتها قوات المشير علي عبدالله صالح في السابع من يوليو / تموز لتزيل عنها سنوات طويلة من الشقاء والعناء ، عدن التي دخلتها قوات اليمن الشمالية لتعيد إليها هويتها السياسية والجغرافية ، تعيدها إلى هويتها اليمنية التي يجب أن تكون عليها ، عدن التي حاول الأصحاء من الرجال الأفذاذ أن يجعلوها درة الدنيا ، فجاءها السفلة والرعاع من تلاميذ المدارس الملحدة ليدخلوها أزمنة من التخلف والتردي ، هنا جوهر لابد من التوقف عنده طويلاً خاصة مع هذا الجيل الحاضر الذي استيقظ على وحدوية عدن ، ليعلم أن المتآمرين من اليمنيين الجنوبيين ومنهم علي سالم البيض هم من ساقوا عدن من مشروع التحضر السياسي المدني إلى قيود العتمة الاشتراكية المهزومة شرعاً وعقلاً ... سألت أحد الحالمين بحراك الجنوب اليمني ، لماذا في كل مرة ينتصر علي عبدالله صالح ؟؟ ، قال : لأنه مدعوم من أمريكا ، ولأنه يخوف الخليج بالقاعدة ، ولأنه ، ولأنه ، رددت عليه بإجابة واحدة بل لأنه يقاتل من أجل قضيته العادلة ، قضيته أن عدن وما حولها هي ملك لبلده اليمن ، لذلك هو ينتصر ، لذلك طرد الأقزام منها في 1994م واليوم يدعو أهل الخليج ليحتفلوا في مدينته العامرة بانتصاره المجيد على كل الأقزام الذين لم يسكنوا الوطن إلا كذباً وبهتانا ... القضية تعود إلى حقيقتها كيف تعاد دولة يمنية جنوبية واليمن هو واحد ، لقد كتبنا حتى ملت الأحرف الهجائية العربية منا ، القضية هي حضرموت والجنوب العربي ، هراء وكذب وزور هو جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، 14 أكتوبر عار عظيم ، و30 نوفمبر خديعة أعظم ، هل يفهم من يسكن النمسا هذا التاريخ أم أن أهل الضالع قالوا له كما قالوا للمناضل حسن باعوم نحن رجال الحرب فغدروا به وهو بين أيديهم ، كلهم كاذبين ، كلهم لا يملكون حق تقرير مصيرهم ، لأنهم يعتقدون بدولة كاذبة ، يريدون استعادتها ليستعيدوا إذلال البشر ، وانتهاك ما تحت الأرض من خيرات ، هؤلاء المرتزقة أضحوا اليوم مفضوحين لأنهم خارج التاريخ ، وخارج الحياة كلها ... أضحى التاريخ الحقيقة الوحيدة ، وأضحى المشير علي صالح بطلاً لابد وأن تخلده كتب التاريخ السياسي والبشري ، دعوكم أيها العابرين من كل سخرياتهم ، ومن قناتهم الهزيلة ، ومن وكالة أنبائهم الكاذبة ، أصحاب الجنوب اليمني حراكاً هم أهل العراك ، وأهل النفاق ، وأهل الكذب ، دعوهم ، ولا تذهبوا إلى ما ذهب إليه حسن باعوم واستعيدوا الفكرة من ضميرها الأول ، من عاصمة حضرموت ، من المكلا التي أعلنتها أولاً حضرموت تاريخية قبل الوحدة والشرعية ... كل الهراء مع حضرموت وذكرها ينتهي ويتبخر ، المعطري والشنفرة والنوبة والبيض والعطاس وحتى أهل الضالع نسائهم قبل رجالهم يتبخرون ، لا وجود لهم ، الوجود الحقيقي عندنا في حضرميتنا ، في تاريخنا ، في التلمود المذكورة فيه نارنا ، حضرميتنا هي الجوهرة التي لا تصدأ أبداً ما دونها أنظروا إليهم في مواقعهم ، في عيونهم ، في لحن ألسنتهم ، لا يمتلكون غير الهراء يوزعونه على أنفسهم التي يذلها المشير مع كل مواجهة يذهبون إليها ضعفاء مهزومين مذلولين ... نعم إلى هذا الخليج العربي ، نعم ملياراً نقولها لكل ذرة من تراب الخليج مرحباً في أرض الجارة اليمن ، أنعموا أمناً فيها فنحن معشر الحضارمة نشد على أيديكم أن عيشوا حياتكم بطولها وعرضها ، فهذه عدن كانت دانة الدنيا عندما كانت دبي لا شيء في هذه الدنيا ، عندما ركل الخليجيين الكرة كان الانجليز عندنا يقيمون البطولات والدورات كانت وكانت الحكايات تسرد عن عدن ، واليوم يأتون إليها خائفين ، ثم متهكمين ، ثم ساخرين ، أنها جارتنا وهي مدينة يمنية جميلة سكنها الحمقى عقوداً ثلاثة فجعلوها لا شيء بعد أن كانت كل شيء ... *** *** *** في واقع التاريخ هنالك محطات للشعوب منها تتأمل ، ومنها تنطلق إلى مساحات أخرى لتحقق التغيير الذي تريده تلكم الشعوب ، ونحن في هذا الخضم من الصراعات السياسية بين اليمنيين جنوبيين وشماليين علينا أن نعتبر بأن علينا أن نخرج من هذا التيه اليمني الغارق في شهوة الاقتتال على اللآشيء ، المسار الحضرمي السياسي لابد وأن يعاود حراكه من خلال التاريخ السياسي منذ ما قبل منتصف القرن العشرين المنصرم معتمداً على الإرث الحضاري الطويل للتاريخ الحضرمي ... لقد أثبتت التجربة السياسية خلال السنوات الثلاث الأخيرة بما لا يدع مجالاً للتشكيك أن اليمنيين جنوبيين كانوا أم شماليين لا يمتون إلى العقل بصلة ، هم غوغائيين وحمقى وطلاب فتات ، وهذه الصفات لا تقيم للدول حياة ، سيضلون كما هم هكذا في صراعاتهم ، وسيصنفهم العالم بأنهم شواذ لأن لا عقل فيهم ، ولا تدبير لحياتهم ، حان الوقت ليستيقظ من تبقى من الجيل الحضرمي المتأمل في نجاح أحد الفريقين فكلاهما في الفشل سواء ... استعادة الفكرة الحضرمية واحتواءها يعني تهيئة الأرضية الملائمة لجيل سيأتي يحقق الاستقلال السياسي على أرض حضرموت ، هنا جدارة الجيل الحاضر ، فكما فعلها جيل مضى على هذا الجيل التأسيس لمرحلة ستأتي ، مرحلة تبدأ بالتخلص من هراء اليمنيين وخزعبلاتهم ، ومرحلة يتم فيها التأسيس لتاريخ قادم ، مرحلة تحمل خصائص من قدرات القيادات العلمية أولاً ثم السياسية والاقتصادية التي تستطيع تحقيق منجز الاستقلال الحضرمي على أرض حضرموت ...
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:41 AM.