حسب تقرير البنك الدولي : صرفيات المسؤولين الحكوميين تعيق التنمية وتزيد من الفقر

[صوت الجنوب]

حسب تقرير البنك الدولي :
صرفيات المسؤولين الحكوميين تعيق التنمية وتزيد من الفقر في اليمن.


الشورى نت -متابعات ( 7/27/2005 )




نفى البنك الدولي أمس الثلاثاء أي علاقة له بارتفاع أسعار المشتقات النفطية في اليمن بعد نشر أخبار صحفية أفادت أن الحكومة اليمنية اضطرت إلى رفع اسعار المشتقات النفطية بفعل ضغوط من قبل البنك الدولي.

وقال بيان صحفي صادر عن المركز الإعلامي للأمم المتحدة «إن البنك الدولي يقدم دعماً لليمن من خلال التقيد والالتزام بعمليتين استشاريتين شفافتين هما التأكيد بأن فوائد عائدات القروض تستخدم فقط في تنفيذ الأهداف التي تم الاقتراض بشأنها وتنفيذ وإنجاز الأهداف الإقتصادية في اليمن».


وأضاف البيان«إن البنك الدولي يعطي أهمية متساوية في دعم الإصلاحات الإدارية والإقتصادية للأنظمة الإقتصادية لحكومات الدول المدينة أو المقترضة إلا أن التوسع في صرفيات ونفقات المسؤولين الحكوميين يعد أمراً عائقا وصعباً بالنسبة للتنمية المستدامة والتخفيف من الفقر»


وقال مدير منظمة «خمسون عاما كافيه» في واشنطن سمير دوساني «أن البنك الدولي يعمل بنشاط في اليمن كدولة من الدول شديدة الفقر في الشرق الأوسط وكان من المفترض أن يكون رفع الأسعار طريقة سهلة للغاية أمام الحكومة من أجل إيجاد الأموال... »


وتصل نسبة الفقر في اليمن إلى 42% وأن اليمن من أقل الدول تنمية في العالم حيث أظهر تقرير التنمية البشرية للعام الماضي اليمن في المرتبة 149 من أصل 177 دولة.


جدير بالذكر أن المعونة الإنمائية الرسمية لليمن والتي تتحصل عليها من البنك الدولي 200 مليون دولار سنويا، تمثل 2% من إجمالي الدخل القومي وهو ما يعطي البنك الدولي والمؤسسات التالية الدولية تأثيراً على الحكومة.