الحوثيون--من حسين بدر الدين شمالا الى حسين زيد جنوبا--على امل تحقق نبوءة الصفويين

[نبيل العوذلي]

الحوثيون—من حسين بدر الدين شمالا الى حسين زيد جنوبا-على امل تحقق نبوءة الصفويين

تشكل النبوءه في عقيدة بعض الجماعات الدينيه والسياسيه الدافع الذي يستلهم منه اصحابها الارادة والعزيمه الاستبساليه كتلك التي ظهرت في جماعة الحوثيين بصعدة ولعل بنظري السبب في بروز مثل تلك عزيمة واستبسال هو ذلك الكشف الكوني المصاحب لعملية الاعتقاد بسلسلة من الاحداث يراها المعتقد تتحقق حلقة بعد الاخرى امام ناظريه فتمنحه يقينا انه على الحق المطلق ليلقي بنفسه الى التهلكه بسبب مايراه من انفكاك عقد الاحداث امامه حلقه بعد اخرى وهي مسألة تناولتها في حديثي عن فلسفة –بيغ بن- وفلسفة -برج ايفل- وبحوثات اخرى خلاصتها ان هناك نظريتان فلسفيتان مشتقتان من الايمان بالقضاء والقدر عند بعض الطوائف الاسلاميه المتأثرة ببعض شعب الاديان السابقه بين الجبر والاختيار والنظام المحكم للقدر الكوني والعشوائية الفوضويه للقدر الكوني مدرسة كنت قد اظهرت فلسفتها تحت اسم فلسفة بيغ بن لانها اخذت هذه الفلسفة من بعض المدارس الاسلاميه ابان الحقبة الاندلسيه للاندلس من خلال ترجمة كتب الفلاسفة الاسلاميين وتم اضافة ثقافة الغرب اليها ترى كما هي عند اسحاق نيوتن –اب الفلسفة الكلاسيكية وصاحب نظرية الجاذبيه –ان الاقدار الكونية تسير بدقة متناهية مثل الساعة بحيث تمثل عقارب الساعه-عقرب الساعات والدقائق والثواني-جوهر فلسفتهم الطبقيه بالزامية المحافظة على معادلة اجتماعيه واقتصاديه بل وسياسيه في الكون يكون فيها اناس يمثلون بوضعهم وحركتهم وجهدهم عقرب الساعات واخرين عقرب الثواني واخرين عقرب الدقائق بحيث ان جهد نوع من الناس يجب ان يكون كثيرا ومصلا لفوائد كسبيه عظيمة عند مجموعة من الناس الاخرين الذين يمثلون طبقة نسليه معينه سواء اكانوا من ال البيت النبوي الابراهيمي –الاسحاقي او الاسماعيلي-اليهودي او النصراني او الاسلامي –او من بيوتات الملك كالقياصره والاباطره ..وهذا ما كشفه الفيلسوف اليهودي—كارل ماركس –في نظريته للقيمة الزائدة بصورة اخرى تبين حداسة فهمه للحقيقة التي كانت تسود فكر الراسمال الطبقي في نظريته الماركسيه تلك التي لم يحسن الجنوبيون سوى نقل الالحاد والتنطع والاباحية منها وغفلوا عن محاسن كانت في هذه النظريه لهذا الامر المالي الافتصادي والطبقي الاجتماعي ....فحرروا المال من الراسمال مطلقا ليجعلوه بيد الدوله فقط مما اصاب الاقتصاد العقم ونفوا الطبقات مطلقا في المجتمع مما غلب الافقيه الجهويه على صراعات الجنوبيين –اليمين واليسار واليسار التقدمي واليمين الرجعي –التي هي مقتضى علاقات الافقيه-امام خلف يمين يسار –فهاجر كل من له نفحة عرف طبقي الى الخارج لان النظام في الجنوب قد قتل كيانه الذي يمتثل للعلاقه الراسيه-الاعلى الوسط الاسفل-الطبقيه للقبائل والسلاطين والمشايخ التي تشكل حجر اساس مع العلاقات الافقيه في علاقات المجتمع

المدرسه الثانيه ترى بان الاقدار قائمة على نظرية العشوائية التي قدم ديبرولي الفرنسي الاسس لها من خلال اسقاطاته لطريقة الثمانيه البوذيه ذات الصلة بالثقافة الحميريه كما ارى ذلك شخصيا على ميكانيكا الكم المتعلقة بعلم الجسيمات الاوليه في الفيزياء النووية بحيث يكون النظير والشبيه الاصل فيها حينما تتقوى الاحتمالات والتقديرات والتخمينات في اكتشافه من خلال الهاله النوريه-بحسب مايرونه التي تتصل به فيعرفون ان الاحتمال معني بهذا الشخص للقدر الكوني او ..ولعل هذا الذي يكشف ان الاحتماليه التخمينية بمثابة البعد الاساسي لسياسة اخواننا في الشمال التي تعارضت مع سيكلوجية الجنوبيين الذين يميلون الى العلم المحيط بالشيء للقيام به وليس بمجرد ان تعرف جزء من الحقيقة يعد كافيا للقفز الى مخاض الحدث ...وهذا ما يفسر استغراب الجنوبيين على نفسية الشماليين من اقدامهم على أي عمل يعرض عليهم دون ان يكون قد تخصص فيه ولاحظ ذلك على الحد البسيط اليومي عند السباكين والبنائين والحدادين والكهربائيين والميكانيكيين الذين لاتعجزهم شيء في العمل الذي قد تطلبه منه فيقول لك نعم انا ميكانيكي وهو كهربائي او انا سباك اجيد السباكه وهو دهان
المدرستين لهما اسقاطات في معرفة العلامات والامارات عبر الاحرف وعبر الصفات للاماكن والاشخاص
موضوع اليمن وفق هاتين المدرستين البدعيتين هو كما يلي
فريق يرى ان ثمة يماني اسمه بين حسن او حسين من نسل زيد بن علي في احدى روايات الكوراني كما في كتابه عصر الظهورالذي يشير الى يماني باسم الحسن او الحسين يهيء لدولة هاشميه –رافضيه قبوريه-طالما المح لها المحامي عادل الذهب في معرض لكلام له يستيقن فيه بعودة الهاشميون على حصان المؤتمر او شمس الاصلاح او....الخ
هذا الفريق يعلق النبوءة بشمال اليمن ويستند الى قراءات نبوءاتيه من كتب الجفر الذي يجعله الشيعة عمدة لقراءتهم علم الغيب الذي ينسبون علم الائمة عليها السلام به هذا الفريق يعلق النبوءات بشمال اليمن وبالسلاله الحسينيه الزيديه
وما يميز عقيدتهم النبوءاتيه بالقضاء والقدر هو ان الاحتماليه والتقديريه للمتشابه الكوني في الخلق والامر للنبوءة سواء اكان شخص او مكان يمكن ان تتبدل اذا ما عرفت الاسباب والاجتهاد الكافي واللازم الموصل للمقصود الكوني ولذا تجد ان كثير من مسميات صعدة قد البسوها ذات الالفاظ المعممه على اماكن في الجنوب ظنا منهم ان ذلك قد يجمع لهم الفرص لتحقق القضاء الكوني في شمال اليمن للذي مخصص في جنوبه ومن نسل معين فقط
الفريق الثاني
يرى بجبرية سير الاحداث الكونية وخصوصيتها ولكنه ايضا يتفق على ان كتاب الجفر مرجعا لعلم الغيب وتوقع المصير كما جاء في كتاب السيد العطاس رحمه الله –اطار مؤسسي لمنهج الدعوة والسلوك-مكتبة تريم الحديثه حيث قال رحمه الله في الكتاب
-وخبر كتاب الجفر الذي وضعه الامام جعفر الصادق بن الامام محمد الباقر بن زين العابدين بن الغمام الحسين بن الامام علي بن ابي طالب لاهل البيت مشهور بأنه حقق فيه لاهل البيت كل ما سيكون الى يوم القيامه—راجع منتديات شبكة صوفية حضرموت—تحت عنوان (مكتبة تريم-عندنا كتاب الجفر الذي به ماكان وما يكون الى يوم القيامه-)
والمميز لمدرسة هذا الفريق هو الاعتقاد بحتمية القضاء الكوني في الخلق والامر ولايمكن تبديله او تحويله ولكن عند العقلاء منهم يرون بان هناك سنن مواقف قد اشار اليها الرسول صلى الله عليه وسلم في جملة من الاحاديث النبوية تبين كيفية التعامل مع مستجدات التغيير والتبديل الكوني في الخلق والامر كالذي عليه الشيخ العدني ابي بكر المشهور رغم اتفاقه حفظه الله مع الجماعات السابقه على ان كتاب الجفر مرجع لعلم الاحداث والاشخاص المتصلة بها


اذا ببساطه يتضح اننا امام مدرستين تجعل من النبوءة الكونيه للحكمة الكونيه بمثابة الاصل الذي يتم تقويض المراد الشرعي من حلال وحرام وامر ونهي على اساس ذلك ....وضديدهم ترى ان المراد الشرعي للحديث او الاية القرانيه فقط من امر ونهي بمثابة الاصل الذي يغير في المراد الكوني فقط وابدا ودائما –اهل الجمود والتعقيم الذين يسميهم شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله تارة بمبتدعة الحنبليه ونحن نسميهم اليوم بمبتدعة الوهابيه لنميز بينهم وبين الحنابلة نسبة للامام احمد بن حنبل رحمه الله وبينهم وبين والوهابيين –ائمة الدعوة الصحيحه لاهل السنه اليوم كالائمة ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله والفوزان وسماحة مفتي المملكة اليوم حفظهم الله نسبة للامام محمد بن عبدالوهاب مثلما نميز بين الصوفيه القبوريه والفلسفيه-المبتدعه-وبين الصوفيه الشرعيه وبين الرافضه –المبتدعه-وبين شيعة ال البيت رضي الله عنهم –أي مناصريهم ومحبيهم المتبعين لسنة النبي صلى الله عليه وسلم مصداقا لقوله تعالى(((قل ان كنتم تحبون الله ورسوله فاتبعوني يحببكم الله)))فشرط المحبة الاتباع للسنه هنا التي حملها ونقلها الينا الصحابه رضي الله عنهم من بني هاشم وقريش والانصارومواليهم لاننا اذا قيدنا –الله ورسوله—كما في الاية ببني هاشم فقط كما يروج له الشيعة الرافضه والصوفيه القبوريه وليس كما يقول اهل السنه والجماعه ...(((الله))) –أي كتاب الله تعالى القران و—(((رسوله)))—أي السنه النبوية—التي نقلها الصحابه من بني هاشم وغيرهم فان غير ذلك ذلك سيجعل دين الاسلام الاساس فيه العنصريه في نسل و بيت معين ولو كان هذا مراد الله تعالى لجعل لنبيه صلى الله عليه وسلم اولاد—أي ابناء ذكور—وارتحنا من وجع الراس الذي يروج له الرافضه والقبوريه ولكن الله تعالى جعله دينا ليس عنصريا في نسل وبيوت معينه كما كان ذلك في بني اسرائيل

ان نسبة وجود واثر هذا الفريق في الجنوب قديما وحديثا اذا ما اردت ان تعرفها هي ذات النسبة الضئيله الموجوده في الشمال اليمني للفريق الذي اشر ت اليه مقارنة بنسبة السكان الاخرين في شمال اليمن ....بل ان نسبتهم بتفكيرهم ومنطقهم هذا حتى على مستوى الزيديه لايمثل سوى قليلة لسبب بسيط ربما اختصاص هذه العلوم عندهم كتما بالائمة كما ذكر ذلك العلامة الزيدي الواسعي رحمه الله في كتابه –فرجة الهموم تاريخ اليمن-كأحدى مميزات لاحد ائمة ال البيت الزيدي –أي العلوم الجفريه-كشرط فرعي للامامة عندهم...كذلك تجد ان نسبة وجود اصحاب هذه الطرق في سادة الجنوب خاصة والجنوبيين بشرعتهم ومنهاجهم الصوفيه الشرعيه تكاد تكون قليلة ..ولكن الحاصل مثلما حصل في شمال اليمن لما تم وأد المذهب الزيدي عن مناهج التدريس استطاع الدخلاء ان يعيدوا طباعة واضافة ابواب تحقق هذه الطرق البدعيه وينسبونها لال البيت وقد عاينت ذلك بنفسي حال قراءتي كتاب للامام يحي بن قاسم الرسي مع اضافات دخيله لطبعة جديدة منسوبة للامام كلام يسب فيه خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصديق رضي الله عنه لاتتناسب مع مقام الالفاظ المستعملة في كلام الامام ما يكشف عن ايلاجها ضمن طيات الكتاب لتحسب انها منه اصلا.
.وهذه مشكلة اخواننا في السنه—الغلاة منهم- الذين جعلوا الصوفيه مطلقا بمحل من الذم والقدح ما يناقض كلام كثير لشيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله وتلميذه ابن القيم رحمه الله عن الصوفيه الشرعيه وائمتها الاعلام رضي الله عنهم مما ساعد على تكرار نفس النجاح للصفويين الذين يدسون السموم ويحيون المتناقض من العلوم عند اصحاب الشرعة والمنهاج المعينه ليظهرونها للمريدين على انها الاصل للعلم اللدني –السري-للقوم

مبدأ تصحيح القدر
اهم مايميز الفريق الاول لعقيدة البداء التي يعتقدونها في علم الله تعالى وتحقيقه للقدر في الخلق والامر –أي يمكن الله ان يدبر قضاءا معينا ثم يكتشف انه خطا فيصححه اما به تعالى او بائمته—

هذا المبدأ تماما الذي يجعل الحوثيون ينشدون التصحيح للخطا الذي وقع في حسين بدر الدين الحوثي في شمال اليمن ليقتنعوا بأدلة الفريق الثاني ان القادم الذي يتحدث عنه الصفويون من اليمن ---هل هو من الشمال ام من الجنوب ؟وهل هو عدناني سبأي ام عدناني حميري؟ بعدما انكسرت صنمية عبدالفتاح اسماعيل –الملهم-بحسب تسمية اصحابه الذين كانوا يرونه قادما قحطانيا سيغزوا الجزيرة منقذا لايران ومدمرا للسعوديه واشتهر بانه لما سئل عن اركان الاسلام فقال-نجران وعسير وشرورة والوديعه وجيزان -فلما مات وانكسرت صنمية تلك النبوءة رأوه عدنانيا سبأيا من الشمال –حسين بدر الدين الحوثي- فلما انكسرت صنمية الحوثي بموته اعادوا تحقيق المناط بما يتناسب مع رؤية اخوة لهم في الجد الواحد –الحسين رضي الله عنه-كانوا قد غفلوا او استهانوا بقراءاتهم الجفريه وسلموا الى انه قد يكون من الجنوب الان ...ولكن كيف؟

عمدة تفكير هؤلاء السياسي النقليه هو سورة يوسف التي يستحلون صنع الازمات لدفع البشرفيما بينهم البين كي يؤمنوا ويعتقدوا بدين واشخاص وبيت معينين لان الله تعالى صنع ازمة في قضاءه الكوني-السيناريو-كما يسمونه اليوم واوحى بالمشكلة الى صاحب القرار ليجعل الحل في يد شخص –يوسف عليه السلام- ليمكن اهل بيته المعنيين بالامامة من خلال القحط الذي سيمر على اهل مكان ما مما يجعل اشخاص معينين يسيطرون على الامور لان مفاتيح الحلول بأيديهم ....فكان لابد حقيقة من اذلال الشعب اليمني عامة والشعب الجنوبي خاصة الذي بنظرهم يمتلك الارادة على الاستبسال ليندفع مطالبا بحقوقه ومنتقما من الشمال ويجب ان يسخر لطاعة الرب بمراد ال البيت الفارسي الصفوي الذين يجب ان يتحقق لهم العودة الى موطن اجدادهم صلوات الله عليهم وسلم-مكه-التي هي اليوم امارة في المملكة العربيه السعوديه ولكن عبر صعدة تماما مثلما كان يرى عبدالفتاح اسماعيل والقرامطة الذين معه من ابناء الجنوب القرامطه الذين يجعلون من تاريخ علي بن الفضل القرمطي بمثابة الاساس في حقدهم على عدنانية قريش العربيه ان طريق تحرير الاراضي الجنوبيه –شرورة والوديعه—التي باتت اليوم سعوديه باختيار اهلها يكون عن طريق نجران معقل المكرميه الاسماعيليه – ...فأدخلوننا في صراع لاناقة لنا ولاجمل فيه سوى لان لديهم فلسفة قرمطيه يرون انهم المهاجرين ونحن شعب الجنوب العربي واكرر شعب الجنوب العربي الانصار الذين سيعيدونهم الى الاصل كما اعاد الانصار النبي صلى الله عليه وسلم الى مكة معززا مكرما...ولذا تجد انه في نفس الوقت الذي يتم دفع العداء بين الشمال والجنوب يقفز لك اشخاص كالمتوكل وغيره ممن فطنوا الى ابعاد المسأله ليصوروا لك انهم احرص على حقوق الجنوبيين ومحبين لهم وهو لسان حالهم يقول –اهجموا على الشماليين عدا السادة لاننا كما ترون ننصركم ونتعاطف معكم فبرز من الجنوبيين من برز مدافعا عن قضية الحوثيين منطلية عليه حيلة ال البيت الفارسي الصفوي الذي لايمثل زيدية الشمال اليمني ولا ال البيت الهاشمي الشمالي من الشوافع في اليمن الاوسط والاسفل وتهامه المتبرئين من هذا الفكر والمنطق الخبيث ...ومثلما مرت حيلة الشباب المؤمن على السيد الرئيس علي عبدالله صالح واعترف بذلك كذلك مرة حيلة سيادة السادة الصفويين الشماليين على مفاصل القرار في الجنوب وتعيين الموالين لهم ولفلسفتهم كطريق ومهدي مقولهوالانسي والاحرمي الذين ينتظرون دولتهم الهاشميه بأيدي وارادة الجنوبيين من خلال صنع الازمات والاذلال لهم والسيطرة على الجنوب وخيرات الجنوب من قبل عصابة فاسدة معتلية على السلطة تنفذ هذا المخطط تارة بغباء وتارة لحقد وحسديعتري جوانحها ضد الجنوبيين فاستثمره اولئك لانهم-أي الجنوبيين- يمثلون الحد النظيف والمستقيم الذي يكشف اعوجاجهم وغيهم وسفههم العقيم....ازاء ذلك وما نخفيه من تفاصيل احاط ايانا بها الله تعالى نرى ا ن أول سبيل سوي لمعالجة الخطأ الذي سارت عليه السلطة بموافقتها جهلا او علما لحسد وضغينة في نفسيتها تجاه الاستقامة الكونيه التي عليها شعب الجنوب التي نقول ولافخر قد ورث جزء كبير منها الشعب الجنوبي من شعب استقر العالم اجمع على استقامته الكونيه –أي السياسيه والاداريه والماليه والانضباطيه –وهو الشعب الانجليزي فعمد اخوة الشمال بدءا من قيادتهم الى .....على هذه السياسة ضدنا نحن الجنوبيينفنرى ا ناول سبيل لتصحيح القدر الكوني بحسب فلسفتهم هو استعادة دولتنا الذي يتطلب حقيقة ان يقف الجنوبيين امام هذا المطلب السامي صفا واحدا بقيادة موحدة تقنع العالم برقيهم وليس بما ظهر عند البعض من ارتجاليه واثرة على المناصب التي تجعل الكثير من الناس ومنا العزوف والتخلي عن مناصرتنا ويغلبون النظرة العامة للمصلحة الاقليميه والدوليه ببقاء الوضع على ما هو عليه..
حسين زيد رئيس حزب الحق في ابين ومنسق التصالح والتسامح وهناك تلميع له من بل الحوثيين وسيطرتهم على بعض مراكز القرار والاعلام وكذلك القنوات الفضائيه الايرانيه وقد قال في اخر تصريح له --ان سادة الجنوب اثنا عشريه وتربة سجودهم من كربلاء في جمهوري نت-