رسالة حب ومكاشفة بل وبشفافية متناهية الى القلب الكبير صاحب وناشر موقع صوت الجنوب

[لا ابدا]

لاخ العزيز الفاضل الدكتور عبداللة أحمد الحالمي الردفاني

حقيقة نكن لك كل الود في جهدك قبل وبعد تشكيل تاج وكنت انا شاهدا على ذلك بل من حتى نصحك في ان تقوم بأنشاء هذا الموقع وقال لك لو تذكر أثناء التأشيس نريد موقع على الأقل ليكون شعاع للجنوب العربي وفي الوقت الذي الكل كانوا يخافون من ذكر ذلك وفي تلك القاعة المنسية المتواضعة لكنني لا زلت أذكر الكلمات وتلك القوة الفكرية في الطرح ليخرج صوت الجنوب وشاركت في كل شئ من أجل أخراج الموقع الى النور.
ولعلك تذكر أن أكثر واحد من ساهم في ضخ معلومات قيمة الى وريد صوت الجنوب بمختلف ألوان السياسة والشعر والفكر الى حد اننا جعلنا من صوت الجنوب ليس صرحا للجنوب بل معبد ومحرابا نتعبد عندة وفية كل صلوات الغفران والرحمة والتعبد الى أن نولج من خلالة الى جنة عدن.
رحلت معانا يا دكتور طوال السنين العجاف وكنت لنا الرديف والحفيف والخفيف في الحمل. على قلبك ومنه تضع الجنوب ومنه الى الجنوب ترشف بوادر الخير والعطاء خرجت من قالب القبيلة الى عالم المعرفة والرشد والنصح تاجيا بمعنى الكلمة. وهبت نفسك طول السنين تجاري الوطن رشدا نحو الهدف وصرت بالفعل نموذجا ولم ولن تكون خلف الحصان الجنوبي.
نعم كنا نفخر بك نموذجا انك تجاوزت كل معالم الغطس وعلوت عبر تاج تبحر نحو وطن نموذجي أسمة الجنوب العربي وكنت دائما تشاطرني في ابتداع صور الوطن الجديد ولم تبخل عني حتى حدود الثمالة في التعاطي مع النضوج الفكري والمعرفي الذي منه ومن خلالة رضعت أفكاري المعرفية ولوجا الى الجنوب الجديد دون مبالاة بما يمكن أن ينتج عن ذلك ولو حياتي.

قبلنا منك الترجل عن البقاء على مهر الجنوب لمرضك وترجلت شريفا نكن لك كل حب وتقدير. رغم أن وقع ذلك علينا والزملاء كان أصعب من زلزال. لأننا معك أسسنا تاج وكنا حاملين الفكرة منذو البداية في زمن عتمة صعب لم يجرؤ عل الخروج والقول حتى عتاوله الجنوب الذين يادكتور تسابقوا بعد ذلك ولا زالوا لكنهم بقوا عند مسافة بعيدة عن الجنوب.
وفي الوقت الذي كنا منك نتوقع ان تواصل المشوار نحو الجنوب الهدف في الاستقلال واستعاد الدولة والهوية الجنوبية العربية. في الوقت الصعب والرهيب الذي مشروع الاستقلال يتعرض ليس فقط الى طعنات وفؤوس على الرأس وخلف الكواليس عربيا وأقليميا وحتى دوليا تضخ الحياة بروح جديدة الى روح نظام الأحتلال اليمني لوطنك الجنوب العربي . في هذا الظرف العصيب القاتل وقف خيرة الشرفاء يدافعون عن الجنوب مستبسلين بقوة وزاد أرادة شعب الجنوب فقط لاغير. أقوى من مليارات قمم ومؤتمرات وأجتماعات ليس آخرها نيويورك.
هولاء اليوم ودون حتى مال ولا أدوات دولية وأقليمية, أستطاعوا أن ييخترقوا جدار الصمت في الولوج الى قاعات الاجتماعات في نيويورك وفي المقدمة كانوا نماذج تاجية منهم الاكارم محمد عبد الرحمن العبادي السفير وأحمد مثنى ومحمد موسى ومقبل حمزة والعيسائي والزهر بدر وكل التاجيون الذين لا تسعفني الذاكرة الآن أسمائهم.
وفي لندن يادكتور تعرف من هم يتربعون وبكل صدق وذكاء منقطع النظير على قمم العطاء ولم يبخلوا جهدا سوى التعاطي مع الوطن فكر وممارسة بالكلمة والصوت عبر الفضائيات المسموعة والمرئية وعبر المقالات والدراسات المختلفة التي أبحرت كثيرا في معارف توضيح ما يجري في الجنوب ولم تبخل على نفس صاحبها من تفسير أهم أسرار ما يجري في ساحة الجنوب.
ومن الظواهر التي لمسناها كمقدمات لموقفك الحالي تبين من خلال تجميد أشراف العديد من القوى الاستقلالية وأفساح بل منح الفرصة لشعيفان ليتربع مملكة صوت الجنوب وعندها ما ت الموقع وعندها قبلنا العزاء يا دكتورنا الكريم. وهل هذة كانت هي كل جهودكم في العطاء والتواصل مع الجنوب الوطن؟ أرجو وبدون تحسس ولا تشنج وبشفافية وتاج هو المربي والمدرسة لذلك والذي دوما كنت تتحدث حولها أرجو عدم الاستئثار والنزق في التفاعل الغير مجدي للقضية وحصر تاج في شخص متمرد وهو المسمى الناطق الرسمي الذي عانيت منه أنته شخصيا العديد من تصرفاته الغير مسؤلة؟
عليكم ادراك حقيقة ان التاريخ لايرحم, والشعوب تعرف وتدرك من يقف معها ومن يخادعها؟
والدليل في الماضي القريب؟؟
تاج من يصنع الشخصيات والرجال وليس العكس؟؟ ومن لا يمشي بخطوات تاجية ويدعي أنه تاجي يبقى كسيح تماما؟؟؟

نعم لقد أنتقل تاج الفكرة بخميرتة التاجية من لندن الى عجينة الجنوب . و انتشرت في عقيدة دائمة مسكونة في وجدان الناس . وهنا ضمانة تحقيق الهدف؟
لأنك تعرف من خلال هذا الاستعراض على أن تاج حامل مشروع الاستقلال وبعد تشكيل فرعة في الداخل بنجاح باهر يتعرض لهجوم شرس ومدمر لكنه تجاوزه تماما.
في هذا الوقت كنا ننتظر منك وموقعك الذي تمتلكه صوت الجنوب على مواصلة الابحار مع تاج الجنوب وليس تاج القبيلة والمنطقة والاصطفاف الغير مبرر والذي منه يريد البعض تحويله الى جمعية خيرية وتاج تعرفه يادكتور أنه مشروع حياة شعب ونموذج أمة, سقط الكل عند قدم القبيلة وتهاوت معاول الهدم على رؤوس من يمسكها فقط وبقى تاج والجنوب. لهذا كنا ننتظر منك أن تكون أكبر من ذلك ولا تغرق في شبر ماء.
أرجو منك المعذرة والتحلي بمسئولة في تقبل هذة الرسالة المتواضعة كونها نتاج لما قمتم بالتصريح حوله فى الغاء تثبيت بيان تاج وتاج من كنت أنته في الخنادق الأولى مدافعا عنه, بل وتدعي ذلك علنا ولكن يبدو ما خفي كان أعظم. والله على ما اقوله شهيد.