فعاليات الأرياف لن تحقق إستقلالا .

[أبو محمد]

في الندوه الهامه التي نظمتها الجاليه الجنوبيه في المملكه المتحده قبل عدة أيام شارك الأستاذ عبده النقيب عضو اللجنه التنفيذيه للتجمع الديمقراطي الجنوبي تاج بمداخله في غايه الأهميه حدد فيها نقاط الضعف الذي يعاني منها الحراك السلمي الجنوبي والتي تجعل العالم يعزف عن الإستماع إلينا رغم علمهم بأننا على حق بينما يفتح إذنيه الإثنين لسلطة نظام دولة الإحتلال وتستمع لها رغم علمه بإنها على باطل . وهنا أريد أن أركز على نقطتين هامتين للغايه تطرق إليهما الأخ عبده النقيب وأضعهما في صيغة سؤال على الأخوه أعضاء منتدى صوت الجنوب .

1- هل نستطيع إن ننجز مهمة التحرير وإستعادة الدوله وفعالياتنا موسميه أو مناسباتيه وتقام في الإرياف ؟
2- هل نستطيع إن ننجز مهمة التحرير وإستعادة الدوله والعاصمه الجنوبيه تنعم بهدوء شبه تام لاتعكر صفوه سوى بعض الفعاليات البسيطه في بعض أحياء المدينه ؟
2- هل نستطيع إن ننجز مهمة التحرير وإستعادة الدوله ومصالح الشركات الأجنبيه المؤثره على القرار الدولي تعمل بهدوء تام وبإنسيابيه هم أنفسهم لا يحلمون بها ؟
4-هل نستطيع إن ننجز مهمة التحرير وإستعادة الدوله ودولة الإحتلال تستنزف مواردنا من بترول وغاز وذهب وثروه سمكيه وكل مايقع تحت يدها وتجني الأرباح من دون إي قلق ولا متاعب ؟

رأيي الشخصي لا
لن نحرر بلدنا ولن نحقق إستقلال والأمور بهذا الشكل .
لن نحقق الإستقلال إلا إذا أصبحت عدن في إيدينا نتحكم بها كما نتحكم في يافع وردفان ففعاليتنا ستيقى بلا جدوى طالما بقيت خارج العاصمه السياسيه عدن والعاصمه الإقتصاديه المكلا . فالجهد كله يجب إن ينتقل من الأرياف إلى العواصم وبأسرع وقت ممكن لزيادة الضغط على سلطة الإحتلال في هذا الوقت بالذات .
لن نحقق إستقلال إلا إذا نقلنا فعالياتنا إلى موانئ تصدير النفط والغاز في شبوه وحضرموت وتعطيلها من أجل إجبار الشركات على التعاطي معنا عندما نستطيع التأثير على إستمرار مصالحهم .

وكل ذلك يتم بالعمل السلمي الحضاري

حينها سنرى الأمور كيف تتغير لصالحنا .
شكرا للأستاذ عبده النقيب على طرقه لهاتين النقطتين الهامتين .