خداع المرجعية
ننام ونصحو هذه الايام على امل ان نتخلص من كثرة الكلام والتصريحات واللقاءات للساسة العراقيين من القديم منهم والجديد كذلك على القنوات الفضائية والمحلية والاذاعات والصحف والجرائد و...الخ حتى بانت عوراتهم وانكشف كذبهم ووعودهم وحتى شعاراتهم التي غزونا بها الايام الانتخابات حتى اطرشت الاذن الصماء!!وهي لوهلة حلم كاذبة كادت ان تصدق هذه الوعود وهؤلاء اللاعبين بمشاعر البسطاء الذين أأتمنوهم على احلامهم وتتطلعاتهم لعراق زاهر حر ينعم بخيره الصغير والكبير وكل ذلك بسبب المرجعيات القابعة في سراديب النجف والتي زكمت انوفها من رائحة الدولار المتعفن وهي لا تبالي بهموم العراقيين البسطاء الذين خدعتهم اكثر من مرة لكن المرة الاخيرة هذه استعملت كل حيلها لتخدعهم بصورة غير مباشرة وعن طريق المنبر الحسيني والمعممين الدجلة والابواق التي تتوشح بوشاح التدين وتدعي المسؤلية وحمل هموم المواطن , لذلك وبأساليبهم الالتوائية تحقق ما كانوا يرمون اليه بواسطة المرجع الاكبر لكل هؤلاء الخونة للدين والوطن وعاد العراقي البسيط وانتخب زمرة من الطامعين بمقدراته والعابثين بأمنه والمجرمين الاغبياء والذين باتوا منذ سنين العوبة بيد الامريكان وايران وغيرهم, انها لفوضى تطيح بالامل العراقي مما يشاهده اليوم وما يراه ومتأكد منه كل متتبع لما يجري اليوم ان العراق يسير الى المصير المجهول تحت راية احد هؤلاء السراق والعملاء الفائزين بالانتخابات بمجهود ورعاية الزعيم الكبير والداهية الصامت (الماكر) السيستاني وبرانيته التي تأوي انواع العملاء والمحتالين.
|