القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
مقال طويل و لكنه ممتع و مفيد في نفس الوقت... أنا شخصيا أرى أنه يستحق التثبيت سواء إتفقنا مع كاتبه أم لم نتفق خاصة إذا أخذنا بالإعتبار الجهد الكبير الذي بُذل فيه... و لكن كون المشرف العام و أحد المشرفين مرا على الموضوع دون تثبيته فلن أثبته أنا... بل سأتراك لهم المجال للتصرف بما يروه مناسبا
أنا حاولت أن أستخلص بعض الأفكار من الموضوع و أعلق عليها.... - فمن يقف ضد المحاكمة والادانة من جهة ومن يقف ضد المصالحة من جهة اخرى هم الجناة الجدد باعيانهم على الجنوب الأمر ليس بهذه السهولة و يحتاج إلى نفس طويل فكيف تقنع إنسان قدم الغالي و النفيس أو إستشهد أبوه أو أخوه من أجل ثورة 14 أكتوبر أن ذلك كله كان خطأ في خطأ... الإقناع طريق طويل لأن الكثيرين الذين يقفون ضد المحاكمة يفعلون ذلك رغبة أيضا في المصالحة و خوفا على الوحدة الجنوبية من وجهة نظرهم. - القاسم المشترك الذى يجمع تلك التهم هو الصفة السياسية ، فهى ادوات ووسائل لحسم صراعها السياسى على السلطة وفرض ارادتها . وبالتالى تكون المحاكمة محاكمة سياسية فكرية تاريخية وليست محاكمة شخصية لاحد . بل هناك شخصيات تستحق التكريم كشخصيات ، وهناك شخصيات يتطلب الوضع ان يشملها العفو . لان الصراع لم يكن شخصيا بل صراعا سياسيا . ولمصلحة الجنوب يجب ان يدان الماضى ويعوض المتضررين . برافو.... هذه هي المحاكمة المطلوبة محاكمة الضمير التي تقود للمصالحة الحقيقة أما المصالحة بنسيان الماضي فهو محظ هراء... و أنا أرى أن المحاكمة هي الأهم أم الإدانة أو البراءه فمتروك لحكم الضمير و حكم الشعب!! - بناء على ثبات التهمة الموجهة للجبهة القومية فلا يمثل حكم الجبهة القومية الشعب الجنوبى ، وهو حكم غير شرعى ، تم بموجبه اغتصاب السلطة فى الجنوب والسماح للاجانب فى الجنوب بصنع القرار ثبات التهمة دون الإستماع لمرافعة الدفاع؟؟... على العموم لا أحل يختلف على عدم شرعية حكم الجبهة القومية و بعدها الإشتراكي الذي أوصلنا لما نحن فيه!! - هناك ايجابيات ولاشك لحكم الجبهة القومية ولكن هذه الايجابيات لن تكون صك براءة اطلاقا للجبهة القومية ، ولو اتت اسرائيل وحكمت الجنوب ستكون ايجابيات حكمها تفوق ايجابيات حكم الجبهة القومية .. للأسف هذه المقولة تصح على معظم الدول العربية - والهدف من المحاكمة ازلة هذه الاثار ، منها واهمها تزوير الهوية ، وانعدام الثقة والشك ، والانتهازية السياسية ، والاثبات القاطع بان الجنوب هو جنوب جديد وبالتالى خلق الثقة فى المستقبل وتهيئة مناخ مناسب للانتقال للديمقراطية .. واهم هدف هو اعادة الاعتبار للشعب الجنوبى بكل مكوناته وشرائحه.... و هو هدف سامي تحتاج عليه التحية و يحتاج كل من يعمل على تحقيقة التقدير فهو طريق صعب و ملئ بالأشكواك بعد أن أصبحت هذه الآثار مغروسة في الكثير من أبناء الجنوب و أصبح التصدي لها أمر في غاية التعقيد يمكن أن يجلب لصاحبه الإتهام بالخيانة أو التخوين بكل سهولة... و كما تفضلت في المقال..."ان هذه العملية تحتاج الى شجاعة اكبر من شجاعة مواجهة الاحتلال . انها مواجهة مع الذات مع مخاوفها الدفينة ومشاعرها المكبوته وافاكارها المشوههة .." - لايمكن فرض هوية على شعب بالقوة ، وهذا يعنى بطلان تلك الهوية المفروضة التى لم يستفد منها الا الاقلية اليمنية المتنفذة فى الجبهة القومية ، واليمن حيث دعمت هذه الهوية دعاويه الان فى الجنوب . نعم لا يمكن فرض هوية على شعب بالقوة... و خاصة أن صاحب الهوية التي منحك إياها يعاملك كغريب... اليمنيون كانوا و لا زالوا يعاملونا على أننا غير يمنيين رغم أنهم يفرضون علينا الهوية اليمنية... لهذا نرى التمسك بالهوية الجنوبية العربية يتزايد في مختلف مناطق الجنوب العربي!! - إن الجبهة القومية ذاتها انتهازية بغض النظر عن اخلاص عدد من اعضائها وصدقهم كثر هؤلاء او قلوا... و ماذا عن الأحزاب الأخرى التي تواجدت على الساحة؟ ألم تكن إنتهازية هي أيضا؟ - وبالتالى فاعلان نفسها الممثل الشرعى بهذه الطريقة لايمثل سوى ادنة لها ، ان هذا الاعلان نفسه هو ادنة فى ذاته للجبهة القومية لانه قام على اسس انتهازية اقصائية ارهابية ... للأسف أن البعض لم يتعلم من هذا الدرس و يحاول أو يفرض الممثل الشرعي و الوحيد مرة أخرى... - ايا ما كان الامر سواء خطط اليمنيون لهذا السيناريو ام لا ، لكن الشئ المهم انهم شعروا بفائدة الاشتراكية لهم ، والنتيجة المهمة ان شَكْل الجنوب اليمنى الاشتراكى الاقصائى خدم اليمننة واليمنيين اكثر مم خدم الجنوب واعطى اليمنين قوة ماكانوا ليحلموا بها لولا الاشتراكية والاشتراكية الماركسية بالذات لهذا كانوا هم المثقفين و المنظرين و المبدئيين المخلصين بينما الجنوبيين مناطقيين و قبليين و متخلفين.... إلخ - علينا هنا ان نحاكم الجبهة القومية كتنظيم وليس كافراد . ان سلبيات الجبهة القومية قاتلة ، هذه السليبات قضت على اى ايجابيات بل جعلت الايجابيات تصل عند حد معين وتتوقف وبقى انتاج السلبيات .. الجبهة القومية حملت عطبها داخلها ، وكانت كارثة اكثر مم كانت شيئا ايجابيا . - لتصحيح المسيرة بل ان نبدا مسيرة صحيحة ليس امامنا الا ادانة الجبهة القومية والحزب الاشتراكى اليمنى كجبهة وكحزب .. مع الاعتراف بالاشخاص ، فليس مهمة الجنوب الثار من احد او الانتقام من احد مرة أخرى تأكيدا للغرض من المحاكمة.... الهدف ليس محاكمة الأشخاص و إدانتهم بل محاكمة مرحلة تاريخية بأثر رجعي من أجل الخروج بالعبر و الدروس... واذا كانت المصالحة تخدم الجنوب فلمصلحة من يقف من يقف ضد المصالحة ؟ لن نكون بدعا فى هذا الامر ، فقد ادانت الصين الثورة الثقافية التى قام بها ماو والتى استمرت عشر سنوات وادانو اخطاء هذه الثورة الفادحة ، وبدون هذا العمل لن يستطيعوا سلوك الطريق الصحيح ، بالإضافة للصين و روسيا... فمعظم دول العالم الشرقي قامت بمحاكمة ماضيها و إدانة ما يستحق الإدانة دون نكران الإيجابيات.... الإعتراف بالخطأ و محاسبته يحتاج إلا مقدار كبير من نكران الذات و الثقة بالنفس و خاصة من النخبة السياسية و الفكرية... فهل وصلت نخبتنا وقيادتنا إلى هذا المستوى؟ ان هذه المحاكمة للماضى وادانته ستكون ثورة اعظم واهم من الثورة السلمية لانها تعطى لهذه الثورة هويتها الحقيقة وترسم لها المستقبل وستكون الثورة السلمية الوجه الصحيح للجنوب الجديد ، ولن يكون انتصار الجنوب الجديد و حصوله على الدعم من محيطه والعالم الا مسالة وقت نعم ستكون ثورة أخلاقية و ثقافية ضد الذات و ضد الماضي من أجل تصحيح مسار التأريخ الجنوبي و ذلك بأن نبدأ بشكل صحيح و نحقق ما كان يحلم به الآباء و لكنهم سلكوا الطريق الخاطئ من أجل ذلك.... شكرا لكاتب المقال و لناقله... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:37 PM.