الجيش يدك صعدة و تحذيرات من اللعب بورقة اليهود

[abu khaled]

صعدة / لندن " عدن برس " : 28 /1/2007
قالت أنباء حصل عليها " عدن برس " أن الحملات العسكرية من قبل الجيش اليمني قصفت اليوم كل من مناطق سفيان ، وآل عمار ، ومذاب ، والمهاذر
.. وكما وردتنا الأنباء أن هناك قتلى وجرحى من الطرفين لم يعرف عددهم بعض ، غير أن موقع " المؤتمر نت " التابع للحزب الحاكم قد قال أن خمسة جنود قد سقطوا قتلى اثناء هذه الحملة ..
وقد قصفت القوات العسكرية منطقة مذاب في محافظة صعدة مساء أمس السبت بالدبابات والأسلحة الثقيلة. وقالت المصادر بأن حملة عسكرية توجهت صباح امس إلى منطقة مذاب الواقعة على خط صنعاء صعدة بالرغم من عدم وجود أي حادث يبرر قدوم الحملة العسكرية.
وأكد عبد الملك الحوثي نجل العلامة بدر الدين الحوثي عدم حدوث أي احتكاكات مع الحملة منذ وصولها صباح اليوم
وأنه أبلغ لجنة الوساطة ومتابعتها لمعرفة أسباب نزول الحملة والعمل على منع أي هجوم ضد أبناء المنطقة , وأضاف أن لجنة الوساطة نقلت اليه أن بعض المسئولين أجابوا بعدم معرفتهم والبعض لم يعر الأمر اهتماما ,كما أبلغته تهديدات قائد عسكري بشن حرب شاملة ضدهم، رغم عدم وجود أي ذرائع تبرر عودة الحرب,وكأن البعض مستاء من حالة الاستقرار الذي تحقق في صعدة حد الحوثي.
وقال الحوثي في تصريح للشورى نت أن الحرب تأتي بعد أن شهدت صعدة توزيع منشورات تكفيرية ضدهم ترافق مع تصعيد خطاب إعلامي تابع لجهة عسكرية يروج لحرب مذهبية يستهدف أفكارهم ومذهبهم الزيدي.
وختم الحوثي تصريحه بمطالبة لجنة الوساطة والجهات الرسمية يوقف الاعتداء, والحرب والاستهداف المذهبي والطائفي وتنفيذ وعد رئيس الجمهورية كاملا, مؤكد أن أبناء المنطقة مخيرون بين الدفاع عن أنفسهم , أو القبول بأن يقتلوا حتى دون معرفة الأسباب.
يذكر أن منطقة مذاب تقع على خط صنعاء صعده وتبعد مسافة كبيرة عن منطقة آل سالم ولم تشهد إي مواجهات منذ فتره طويلة ويتهم سكان المنطقة بأنهم موالين للعلامة الحوثي.
على الصعيد نفسه حذرت مصادر سياسية عربية في لندن من محاولة السلطة اللعب بورقة " اليهود " في معركتها غير المبررة ضد جماعة الحوثي في صعدة ، وقالت المصادر في تصريحات لـ " عدن برس " إن محاولة السلطة تأليب الرأي العام العالمي واللوبي اليهودي في واشنطن ضد جماعة الحوثي هي محاولة يائسة من النظام الذي استخدم كل أوراقة في هذه الحرب ، والتي فشل في إنهائها بالقوة على مدى السنوات الثلاث الماضية فتعمد اللعب بورقة " يهود صعدة " بعد أن فشل أيضا من تخويف العالم بأن هذه الحرب هي لوقف المد الإيراني . ودعت المصادر السلطة في اليمن إلى الحوار مع أبناء صعدة وأنصار الحوثي لتجنب تدويل القضية التي أصبحت قريبة من ذلك بعد فشل كل خيارات السلطة العسكرية والتحريضية .