القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
وحــدة الجنوبيين ضرورة ملحة
عدن نيوز - خاص - 20-1-2007
وحــدة الجنوبيين ضرورة ملحة د. فاروق حمـزه يبدو أنه ليس هناك أي خيار آخر لنا نحن أبناء الجنوب، سوى إننا نتحد ونتماسك ونتضامن، وفي قضية هوية ووطن، وطن مسلوب منا وبكل حيتياثه، وكرامة مداسة بكل معنى الكلمة وتوابعها وبكل شئ، وإعلامنا مسلوب منهوب مفقود، وهو في أقل التقديرات المخرج الوحيد والذي به ربما كنا قد أستطعنا أن نكشف هكذا جرائم أرتكبوها هؤلاء المحتلين الإستيطانيين بحقنا نحن أبناء الجنوب وبحق دولتنا، وما قاموا به من إستيطان ونهب وسلب لبلادنا كلها، براً وبحراً وحتى جواً، وهو مالا عمل أو يعمل هكذا بتاريخ البشرية كلها. فبالله عليكم ما هذه الأعمال المزكمة للأنوف، بل والجرائم التي تجري في بلادنا من قبل هؤلاء الناس، الذين يرتكبون بحق دولة وشعب هكذا جرائم، أو بالدارجة نقولها وللكل أيش عاد باقي لهؤلاء الناس الذين عملوا فينا وبدولتنا كل هذا؟!، بل ومن أعطاهم هذا الحق في إرتكاب كل هذه الجرائم النكراء،؟! وعلى مرآة ومسمع من العالم كله، العربي والإسلامي والأجنبي، أي بإحتصارٍ شديد يمارسوا كل ذلك، أي يرتكبون كل هذه الجرائم وأمام الله وخلقه. والغريب بذلك أيضاً أن هناك وبالرغم من هذا كله، هناك من أخواننا أبناء الشمال، وطبعاً بالتراوح، فهناك من يقول منهم بأن السلطة، ويقصد بذلك نظام صنعاء، هي السبب في ذلك، وآخر من يقول بأن كل ذلك هو مجرد عبارة عن ممارسات لأفراد ليس إلا، وفي الأخير كلهم يتفقون ومعاً بأن الوحدة، وهذا حسب كلامهم، ما لها أية علاقة بكل مايحصل، والوحدة بخير، وهذه هي نظرتهم الخاصة بهم، والذي أنا شخصياً أعتبر يا جماعة الله بأن هؤلاء الناس على حق، لأنهم في الحقيقة وجدوا أنفسهم متحدين علينا، والجماعة لاقوا لهم أرض وثروة أي حصلوا على دولة غنية بثرواتها وبأكملها، وهم كانوا فقراء، في دولة تفتقر لكل ما كسبوه بهذه الحرب وبهذا الاحتلال، ورغم كل هذا أستطاعوا أن يوزعوا علينا الأدوار، والمتزامنة مع إباداتنا الجماعية، كما وجدوا لهم البعض من الجنوبيين ممن ينصبوهم في مواقع مؤقتة ويستخدموهم ولحتى يستكملوا إبادة وتشريد كل شعبنا، وأكيد بايدوروا لهم في الأخير، لأنهم لا يثقون ولا بأي جنوبي، وإنما المسألة كلها تكتيك في تكتيك، حتى يستكملوا ما تبقى لهم من مخطط. كما إن الغريب أيضاً، بأن هناك من لازال يفتكر نفسه بأنه لا زال عنتر في الأفكار الوحدوية والقومية بل والأممية، ولهذا نجده يغالط نفسه قبل الآخرين، وهو ممن يرى بأم عينية ما يجري من سلب ونهب ودمار لبلاده وممن يسمع بأذنيه أنين شعبه، إذاً فماهي هذه الوحدة؟! وماهو هذا الفكر؟!، عربي، إسلامي، شيوعي، إشتراكي، صهيوني، رأسمالي، ليبرالي، فاشي، أوحتى الآري النازي، والذي يرتضي لأهله أو كما يقال أبناء جلدته وبلاده أن يعمل يهم هكذا، ألم يلجأ أمير الكويت وكل حكومته معه، لدولة جارة طالبين النجدة في إستغاتتهم، ومناشدين الشرعية الدولية بإعانتهم بإخراج المحتل من بلادهم؟!، ألم يطالبوا الدول العربية والإسلامية بفتح لهم الإذاعات والقنوات الفضائية لشرح قضيتهم وخلق بها رأي عام دولي، عربي وإسلامي وأجنبي؟!، وألم ,,, وألم، وكل شئ فينا نحن هي عبارة عن الآم في ألأم، والناس تحتل بلادنا وكل يوم تفبرك لنا آهات جديدة، وأصحابنا لا يزالوا يتكلموا عن وحدة وهمية معلقة بالهواء، وقدهم يشوفوا كل شئ بعيونهم بل ويرتضوا لأنفسهم بهكذا مهانة ومذلة في التآمر على شعبهم ودولتهم، وهو ما أعطى للمحتل هكذا ذرائع بعدم مراجعة نفسه بما عمل ويعمل بنا وبدولتنا. وهؤلاء ممن يعملون هكذا وبشعبهم لايمكن أن نفهم بأنهم مجرد أذكياء، ومن كل النواحي، فإن قلنا إن الجماعة يتصرقوا لهم، فهذا صحيح، وإن قلنا بأنهم فقط منتظرين المخرج، فهم يدجلون على أنفسهم وعلى شعبهم، لأن المخرج لا يمكن وإطلاقاً بأن يعتمد أو يغازل ممن فركوا بشعوبهم في عز الظهيرة، إن لم يكونوا هؤلاء سبباً لشعبهم في كل ما عانى ويعاني، وعجلة التاريخ، أو كما يقال عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء إطلاقاً. وأخيراً وقبل أن أختتم مقالي هذا، فأنا أخاطب كل صاحب ضمير، وأطالبه بأن يتأمل ولو للحظات قليلة ويتساءل في نفسه، ألم يكن ما يجري هو شئ طبيعي؟! بلد بأكملها تنهب وتسلب، وأبناءها يبادون جهاراً نهارا، ولا حتى مثقال ذرة لتنطق في العالم كله؟!، أهذا شئ طبيعي أم أنه ولغرض في نفس يعقوب؟!، والحقيقة وأنا أقولها لكم وصراحة، وأنتم خذوها مثلما تشاؤون، وهو عن ما يجري الآن، فما يجري الآن بالضبط عبارة عن فرز ميداني شمالي جنوبي، سببه نظام صنعاء المتهور وبكل شئ ذكرته آنفاً، وسيتحمل المسئولية الكاملة في كل ماجري ويجري، كما سيتحمل لعواقب أبعاد التكدس القادم في المنطقة بحراً وبراً وجواً، وإشعالها برمتها، كما سيتحمل عواقب وما قد رتبه بأفعاله هذا النظام في محو كلمة يمن كلياً من أرض الجنوب كونه بممارساته هذه يهيئ ليس إلا الجنوب بهكذا مخارج، يكونوا قد ساعدوه آخرين بتعنتهم هذا وعدم نصحهم لهذا النظام، أو مقارعتهم له في غرض الكف عن هكذا تهور في الإبادات وكل الجرائم المرتكبة في حق أبناء الجنوب ودولتهم، علماً وبأنني وفي السابق لم أكن إطلاقاً لأتطرق لمسألة الفساد، كوني قد أعتبرته من مسلمات نظام صنعاء والذي لم يعرف إلا بها، لكن في الحقيقة فعنفوانه المستشري وبهذه الصورة قد جعله وباء خطيراً، بل وقضية أرتبطت أساساً بالأمن القومي الدولي والذي أعتبره المجتمع الدولي بخطورته لا يقل خطورة عن الإرهاب الدولي إن لم يكن أخطر، وهو ما يتطلب من الشرعية الدولية تكاتفها في قلعه، فهكذا تكتلات وبهكذا وصف يبدو أنه وليقترب في مؤشراته من إصلاح بل وتصليح كل ما هو غير سوي، فتهيئة بهكذا، لا تتطلب منا نحن شعب الجنوب والذي قد دفعنا ثمناً باهضاً لهكذا صبر، قرب به الخلاص والإنفراج وأكررها الإنفراج، إلا وحـــــــــــــــــــــــدتنا نحن الجنوبيين كضرورة ملحــــــــــــــــــــــــــــــة في الإنعتاق والقادم اللامحالــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــة. صنعاء في يناير 20 2007 [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:32 AM.