نائب أمين عام جامعة الدول العربية يأكد أن القضية الجنوبية قضية سياسية عبر برنامج ضيف

[د0 الشبواني]

نائب أمين عام جامعة الدول العربية يأكد أن القضية الجنوبية قضية سياسية عبر برنامج ضيف المنتصف


الكاتب : *****
البريد الإلكتروني :
عدن تايمز – خاص - جبال يافع " الثلاثاء 29 حزيران 2010 : أستطاعت القضية الجنوبية أن تشغل حيزاً كبيراً من أهتمام وسائل الإعلام الاقلييمي و الدولي .. على الرغم من التشويه المتعمد من قبل وسائل الإعلام الحكومي اليمني و الحصار المفروض االشامل على الجنوب .
فقد أستضافت قناة الجزيرة القطرية اليوم – الثلاثاء – عبر برنامجها اليومي ( ضيف المنتصف ) والذي تقدمة المذيعة المبدعة إيمان عياد سعادة السفير نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي .
دار مجمل الحوار المخصص للنقاش حول كيفية تطوير جامعة الدول العربية لكون الجامعة العربية أحد أهم المؤسسات العربية الرسمية المعنية بإيجاد حلول للقضايا العربية الأساسية كالقضية الفلسطينية والقضايا الاخرى الراهنه .
كان يتحدث السفير نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي عن القمم النوعية التي تم اقرارها للزعماء العرب قبل أن تقاطعة المذيعة بسؤال عرضي ( مادور الجامعة العربية في ظل القضايا العربية الراهنه واهمها حصار غزة والوضع المتفاقم في جنوب اليمن) ؟؟ ولكون البرنامج غير مخصص للتحدث عن القضايا الراهنة للامة العربية فكانت اجابة سعادة السفير نائب أمين عام الجامعة العربية أن هناك فرق بين القمم السياسية والقمم النوعية اي ان قضية حصار غزة وقضية الجنوب هي قضايا سياسية من الطراز الأول .
أعتراف سعادة السفير نائب أمين عام الجامعة العربية ولو بشكل ضمني بأن القضية الجنوبية سياسية يعتبر إنجازاً جنوبياً وهذا ما قد يدفع الخارجية اليمنية ان تقدم إعتراض مباشراً على هذا التأكيد المباشر وخصوصاً وهي التي دائماً ماتنفي هذه الحقيقة عبر ابواق الإحتلال اليمني والذي ياكد دائماً على عدم وجود قضية جنوبية سياسية وانما بعض التجاوزات الحقوقية .
إن إقحام مقدمة البرنامج التلفزيوني للقضية الجنوبية إلى جانب القضية الفلسطينة انما يـدل على اوجه التقارب بين كليهما في الوقت نفسه يأكد مدى عدالة القضية الجنوبية و إختراقها للإعلام في جميع المناسبات .
القضية الفلسطينية و القضية الجنوبية تمثل أوجه الكفاح الازلي بين قوى التخلف و قوى التحرر ومن المؤكد إستقلال الشعبين هو الحق و الحل العادل لإنهاء الصراع القائم وهو السبيل الوحيد لتدخل به المنطقة العربية برمتها إلى مرحلة الاستقرار و التقدم وتحقيق الديموقراطية والتنمية الشاملة .