القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#29
|
|||
|
|||
أرأيت عندما تكون جاسوساً لإسرائيل ضد قضية العرب ، هنا نعتبرها خيانة عظمى ، أما أن تكون جاسوساً لخدمة القضية الفلسطينية فإنها وطنية عظمى إن أردت تسميتها كذلك ، وأنا صاحب قضية هي تحرير بلدي ( الجنوب العربي ) من احتلال غاشم ، بسط نفوذه على ربوعها بقوة السلاح ، وراح ينهب خيراتها ، ويقصي أهلها إلى رصيف المجهول ، فكيف تراني وأنا أقوم بأي عمل من شأنه دحر هذا المعتدي الآثم ، هل تراني أرفض التجسس عليه إذا طلب مني ذلك ؟ لا بل أنني أتطوع بالإدلاء بما لدي من معلومات إن كانت كفيلة بخدمة قضيتي تلك ، ولا أنتظر أن يطلبها مني أحد ، هل فهمت الآن ماذا تعني الوطنية ، وكيف تجند طاقاتك لخدمتها ، والدفاع عنها ، الجاسوسية يبررها الهدف إن كان نزيهاً أم مشبوهاً ، ومن يقدمونها لعلي عبدالله صالح ونظامه المحتل إنما يتعاونون على الإثم والعدوان الذي يغضب الرب ، ويلحق الأذى بعباده . ولهذا لن تجد أحدهم يتهم الحراكيين بالتجسس ، لأن من نتجسس لحسابه - إذا حظينا بهذا الشرف ذات يوم - هم أناس لا يسعون لمصالح ذاتية ، ولكن مآربهم فوق الشبهات ، مقارنة بذوي المطامع من عصابة علي والأربعين حرامي . وإذا استعرضت التاريخ الإسلامي فستجد هناك من صحالة النبي من أوكلت إليه مهمة التجسس على الأعداء ، وقام بها على أكمل وجه معرضاً حياته للموت . إقرأ هذا المعنى في غزوة بدر ( إن لم تخني الذاكرة ) . تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 11:30 PM.