القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
عدن حاضرة الجنوب و"هاف لندن" : اصبحت (حمى ..وضمى..وحمى ضنك )
قبل االنكبه كانت الفرق الصحيه تطارد البدو الرحل في الجبال والشعاب والبوادي لتطعيمهم و لتزويدهم بعقار الملاريا وتقوم الفرق الصحيه برش المنازل دوريا ربما مره كل اربعه شهور مجانا للقضاء على البعوض والحشرات الناقله للامرض الفيروسيه والطفيليه 00 ومن بركات " وحدة" تعميم التخلف 00ة عمم الاشقاء الامراض و نقلوها وفرضوها علينا عنوة وما احد احسن من احد لا باس ان نتجرع تيفويد والوادي المتصدع والايدز والكبد الوبائي حيث والمساواه في الظلم والمصيبه عدل في نظر الاشقاء 00 بعد ان كانت اليمن الديمقراطي وتونس وهي الدولتين العربيتين الوحيدتين التي اشاد بهما تقرير اليونسكو بانهما على وشك القضاء على الاميه واشاد التقرير بالنظام الصحي والتعليمي الصارم حيث تتكفل الدوله بالرعايه الصحيه في الداخل وفي الخارج مجانا الهند والكويت تحديدا وايضا الزامية التعليم العام ومن يغيب ابنه عن مقاعد الدراسه يتم استدعاء والده 00 هانحن نعود الى المربع الاول بعد بعد اربعين سنه من الثوره وعشرين سنه من "وحدة" تعميم التخلف ولاحول ولاقوة الابالله حياة عدن/تحقيق ابتهال الصالحي ، وئام سروري انتشر مؤخراً بين أوساط المواطنين في أبناء محافظة عدن رعب وباء مرض حمى الضنك الذي انتشر انتشارا واسعا في عدن خلال مارس وأبريل الماضيين، وقد انتشرت حالة من الخوف في أوساط المواطنين بعدن، رغم تطمينات مكتب الصحة التي أطلقها الدكتور مدير عام الصحة الخضر ناصر لصور، في غمرة تنامي أخبار تزايد الحالات المصابة ، وقال إن حالات الحميات التي ظهرت هي حالات حميات عادية، وليست إصابات بحمى الضنك، وأنه تم إجراء الفحوصات الطبية لها ومعالجتها بصورة سريعة وعادية ثم أعلن عن وجود المرض ووجود إصابات ووفيات ومع ان مكتب الصحة بالمحافظة قد اتخذ إجراءات وقائية لتفادي الإصابة بالمرض من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، وتحت إشراف قيادة الوزارة..وبالتنسيق مع صندوق النظافة وتحسين المدينة وصحة البيئة للقيام بعملية الرش المستمرة للأماكن المحتملة التي يتمركز فيها البعوض الناقل للمرض، وتعزيز نظافة الشوارع، وإزالة المخلفات بشكل دوري ومنتظم، الا ان عدد الحالات المصابة والوفيات في تزايد وبين نفي وإعلان لا يملك المواطن البسيط إلى الدعاء بان يجنبه الله حمى الضنك التي ستزيد حياته ضنكً على ضنك ...في هذا الإطار كان لـ"السياسية" النزول إلى الجهات المعنية والتجول داخل المستشفيات لتنقل حقيقة الصورة بين تعتيم وتهويل !!! الوضع في المستشفيات الحكومية : يحدثنا مدير هيئة مستشفى الجمهورية العام بعدن الدكتور جمال خدابخش انه صحيح هناك حمى للضنك في عدن ولكن الوضع ليس بهذا السوء الذي تصوره بعض وسائل الإعلام، الأمر الذي نشر الخوف والهلع المبالغ فيه فقد تختلط عليهم الأمور وكل من إصابته حمى اعتقد إنها حمى الضنك حيث بلغ عدد الحالات التى استقبلتها المستشفى في بعض الأيام إلى 40 حالة ليتبين بعد الفحص ان حالات قليلة من هذا الكم هي حمى الضنك . لكن إصرار بعض المواطنين انهم مصابين بحمى الضنك وإصرارهم على ترقيدهم في المستشفى ,ومع هذا نوصي جميع المواطنين في حال إصابتهم بالحمى بالفحص السريع والتأكد من خلوهم من الفيروس. من جهته يقول رئيس قسم الرقابة على المنشآت الخاصة ومنسق غرفة عمليات طوارئ حمى الضنك بالمحافظة الدكتور زكريا القعيطي، فيما يخص المستشفيات الخاصة يوجد هناك مندوب في كل مستشفى خاص للترصد الوبائي والذي يعمل على رصد ورفع تقارير يومية عن حالة المرض وتطوراته وحالات الإصابة الواصلة للمستشفى في سجلات خاصة وتبليغ مكتب الصحية في المحافظة وبنفس الموضوع في المستشفيات الحكومية لتتمكن مكاتب الصحة من متابعة الوضع والعمل لما تقتضيه الحالة ...ولكن للأسف هناك حالة من الهلع بين الناس بحيث كل من أصابته حمى يبلغ انها حمى ضنك وخاصة الان ومع فصل الصيف تنتشر الأمراض الفيروسية بالإضافة ان هناك مرض الملاريا وحمى التيفود لكن للأسف جميع هذه الأمراض تحسب انها حمى ضنك وهذا غير صحيح والذي يوكد هذا الكلام هو الفحص ألمخبري والسريري ..كما ان كثير من الحالات المصابة هي من خارج محافظة عدن فهناك حالات وصلت من لحج وابين وحتى من محافظة إب ولكن للأسف تحسب على محافظة عدن ولكن للأسف هذا ناتج عن ما تصوره وتردده بعض الصحف والضجة الإعلامية عن النسب و عدد الحالات المبالغ فيها فقد يكون هناك حالات قد توفيت وهي مصابة بحمى الضنك ولكن سبب الوفاة لم تكن الحمى ولكن بسبب مرض اخر ادى إلى الوفاة فهذا لا نستطيع ان نحصيه ضمن ضحايا حمى الضنك ...ونتعجب عن الهجوم الذي شن على مكتب الصحة في انتشار المرض وإنها هي المسئولة الأولى والأخيرة ...ولكنها مسؤولية جماعية يجب اشتراك جهات مختلفة ذات علاقة اذا اردنا القضاء على المرض من القضاء على مسبباته ...حالياً ضمن نشاط مكتب الصحة لمواجهة هذه الجانحة شكلت غرفة عمليات طوارائ من بداية ابريل وحدد موقعها في الرعاية الصحية الاولية بمديرية المنصورة يتناوب فيها 7 أطباء وهم (مدير مكتب الصحة في كل مديرية بالإضافة إلى مندوب من مكتب الصحة) هؤلاء الأشخاص مهمتهم التنسيق للعمل وتلقي أي تبليغات او مشاكل من قبل أي جهة اذا حدث أي تقصير او إشكاليات تظهر لتجنب أي مشاكل قد تظهر لدى المواطنين المصابين والحالات الصعبة ومساعدتهم والتنسيق المباشر مع المستشفيات والمراكز الصحية أول بأول ..صحيح ان الوضع صعب ولكنه ليس مستحيل وكارثي فالوضع تحت السيطرة من واقع ما اراه ..ولا ننسى ان هذا واجب وطني يجب على الكل التعاون والتكاثف لتصدي لهذه الجانحة.. جهاز لفصل الصفائح رئيس قسم الباطنية في مستشفى 22 مايو بعدن الدكتور فيصل عوض أكد أن من ابرز المشاكل التي يعانيها المريض هو حاجته الأساسية إلى تركيب صفائح دموية ولهذا يتوجه معظم المرضى إلى مستشفى الجمهورية لانه لا يتواجد جهاز الفصل الا بهذه المستشفى ولكن للاسف العمل في بنك الدم يتوقف الساعه الواحده ظهرا في المستشفى ولهذا لايستطيع المرضى الذهاب لعمل اجراءات فصل الدم بعد هذه الساعة فيذهبون الى المستشفيات الخاصه لفصل الصفائح ويدفعون 15 ألف ريال؛ ولان الفحص يتطلب إجراءه يوميا فهنا تبدأ المعاناة لان وفي المستشفيات الخاصة لايوجد أي جهاز فصل سوى في مستشفى النقيب وصابر ولهذا نحن ندعو مستشفى الجمهورية بنظام النوبات لكي يجد المريض هذه الصفائح مجانا بدلا من دفع مبالغ باهظة للقربة الواحدة. اما رئيسة قسم الطوارئ حياة سعيد فتقول نحن نقوم بإجراء الفحوصات الاوليه وهي سي بي سي وفحص كمية الصفائح هذا المؤشر الاول ثم نبدا بفحص حمى الضنك نفسه وهذا يظهر لنا مااذا كان المرض ايجابي او سلبي وتؤكد رئيسة قسم الطوارئ ان الصفائح الطبيعيه يجب ان تكون من 140000 الى 450 الف احيانا ياتي لنا مريض لديه من الصفائح 120 الف فتنخفض فجاه الى 70 الف على الرغم من وضع السوائل الوريدية له وقد ترتفع الى 80 واكثر جميع هذه المهام نقوم بها ولكن المشكلة الاساسية هو احتياجنا الشديد الى جهاز لفصل الصفائح فاذا تواجد هذا الجهاز سنعمل على مدار اليوم لتغطية العجز وجمع متبرعين لفصل الصفائح وتوفير قرب دم مجانية بالوقت المناسب بدلا من ذهاب الكثير من المرضى إلى المستشفيات الخاصة ودفع مبالغ خياليه فنحن نتعايش مع حالات أسرية فقيرة لاتملك قيمة الدواء فما بالك بدفع مبالغ باهظة لإجراء فحوصات متكاملة في المستشفيات الخاصة. الدعوة الى حملات للتبرع. من جهته اكد مسؤول قسم الدم ان بنك الدم في مستشفى 22 مايو يكاد دوره ان يكون قاصرا ومحدودا وغير مفيد بسبب عدم وجود جهاز لفصل الصفائح يقول اذا وجد جهاز فصل سنعمل على مدار الساعه ولن نكلف المريض أي مبالغ فقرب الدم وفصل الصفائح سيكون مجاني وسيتم توزيع القرب بصورة سريعه فالاصل ان يشعر الجميع باهمية التبرع بالدم في هذه الفترة بالذات والمفترض ان يعمل المختبر المركزي بمستشفى الجمهورية بصورة أرقى بحيث يتوجهون الى المعسكرات والاماكن العامة ويدعون الناس لحملات التبرع بالدم لان بنك الدم المفروض يغطي المحافظة كاملة. المنصورة أكثر انتشاراً مديرية المنصورة من اكبر المديريات كثافة سكان وفيها مناطق شعبية كثيرة وقد رصدت أكثر الحالات المصابة فيها ..توجهنا إلى مدير المديرية الأستاذ احمد حامد لملس والذي أوضح لنا ان لجنة شكلت من المديرية للقيام بإعمال إزالة هياكل السيارات والإطارات وردم الحفر والبؤر التى من شأنها توفير بيئة خصبة لتكاثر البعوض الناقل للمرض كما ان المديرية شانها شان بقية المديريات تقام فيها عملية الرش الضبابي في الشوارع فى فترة المساء والرش داخل المنازل صباحاً ضمن الخطة التي وضعتها المحافظة باستهداف 4 ألف منزل خلال كل أسبوع , كما قمنا بالتنسيق مع مؤسسة المياه لإصلاح المواسير المعطوبة والتي تحدث تسرباً في المياه .إضافة إلى حملات التوعية بين أوساط المواطنين بالمرض ومسبباته وطرق تفاديه . إحصائية رسمية وغير رسمية في إحصائية رسمية من مكتب الصحة بمحافظة عدن ذكرت ان عدد الحالات المصابة في جميع المستشفيات الحكومية والخاصة بلغ 97 حالة إصابة و6 حالات وفاة، في حيت ذكرت إحصائيات غير رسمية 450 حالة إصابة و15 حالة وفاة، بينما ذكرت إحصائيات صادرة عن إدارة الترصد الوبائي بعدن 8 حالات وفاة 600 حالة إصابة. ختاماً هل هو تعميم يهدف لعدم بث الرعب والقلق بين المواطنين !!ام جهل وإهمال وعدم مبالاة بأرواح الناس ..و مزيد من الضحايا.. !!! أم مناورة لكسب مزيد من الوقت !! لا يحتاج مسئولو صحة عدن لأسلحة خارقة لمواجهة فيروس الضنك، ولا لمعجزة. فقط الاعتراف بالمشكلة،بحجمها الطبيعي دون زيادة او نقصان والقيام بمهامهم الوظيفية بشأن الصحة والاهتمام بالنظافة، ومزيد من نشر الوعي البيئي.. وحتى لا نفاجئ بعد حمى الضنك بأنواع جديدة من الأمراض واخيراً لا تحرق النار غير رجل واطيها فنصيحة إلى المواطنين ان يتجنبوا خزن المياه بأواني مكشوفة وان يستعدوا لانقطاع المياه بخزنها في أواني محكمة الإغلاق وندعو جميعاً إلى المولئ ان يحفظ مدينتنا الغالية من كل سؤ بعد ان أصبحت (حمى ..وضمى..وحمى ضنك ) . التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 06-19-2010 الساعة 05:47 AM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:11 AM.