أحمد الضالعي الذي أصيب أثناء إقتحام الايام يتقدم بطلب اللجوءالسياسي لدى بريطانيا

[أبو حسين]

أحمد الضالعي الذي أصيب أثناء إقتحام الايام يتقدم بطلب اللجوءالسياسي لدى بريطانيا
لندن " عدن برس " خاص : 16 – 6 – 2010
تقدم المناضل محمد أحمد مثنى النوبي الشهير بأحمد الضالعي بطلب اللجوء السياسي إلى السلطات البريطانية في مطار هيثرو بلندن وقد تم نقله إلى سكن مؤقت في داخل البلاد تمهيداً لبدء إجراءات اللجوء في بريطانيا العظمى ..وقد تواصل "عدن برس" مع المناضل النوبي الذي أدلى بتصريح عبر فيه عن شكره للسلطات البريطانية على حسن المعاملة التي لقيها عند تقدمه بطلب اللجوء سواء في المطار أو في مقر سكنه المؤقت حالياً في مدينة كارديف ، كما توجه بالشكر إلى كل من وقف معه في محنته وأكد على مواصلة الطريق الذي بدأه مع كوكبة المناضلين في عدن وباقي مناطق الجنوب حتى يتم تحقيق كامل الأهداف العظيمة لشعبنا الجنوبي البطل .

الجدير بالذكر أن المناضل محمد أحمد مثنى النوبي كان قد أصيب برصاص قوات الإحتلال بإصابة خطيرة لم يتم علاجه منها حتى الآن وذلك أثناء محاولة إقتحام قوات الإحتلال لمبنى صحيفة الأيام في عدن وقد كان أحد المعتصمين المتضامنين مع الصحيفة التي تعرضت للإيقاف التعسفي والمنع الغير قانوني من الصدور كما تعرضت للإقتحام لاحقاً وتعرض رئيس تحريرها للإعتقال والمحاكمة ..
وقد أتصل "عدن برس" بالأخ جمال عبداللطيف عبادي القيادي في الحراك الجنوبي والذي ترأس الهيئة الوطنية لأبناء عدن منذ تأسيسها في عدن كأداة من أدوات الحراك الجنوبي ، وأكد الأخ جمال عبادي لـ "عدن برس" أن المناضل محمد أحمد مثنى النوبي أحد المشاركين في تأسيسها ، وشارك مذلك في تأسيس هيئة الحراك السلمي في عدن وقد كان من أبرز القيادات الشابة للهيئتين ومشاركاً فعالاً في نشاطاتها وكان دوره كبيراً كناشط ميداني في الحراك الجنوبي في عدن ، كما شارك مع الهيئتين في العديد من الفعاليات في مختلف محافظات الجنوب كما أكد الأخ جمال عبادي أن المناضل النوبي يعتبر من أصلب العناصر في عدن وقد تعرض للكثير من العسف والقمع في عدن أثناء مسيرة الحراك الجنوبي السلمي من قبل قوات الإحتلال وأن وجود النوبي في بريطانيا لن يثنيه عن مواصلة السير في نفس الطريق الذي بدأه مع أخوانه من أحرار الجنوب وهذا الذي عهدناه منه ومن باقي الأحرار في عدن، كما تمنى الأخ عبادي للمناضل النوبي الشفاء العاجل من آثار الإصابة التي أصابه بها سلاح الغدر القادم من صنعاء الذي لم ولن يستطيع وقف المد الجنوبي الهادر وسوف يجد نفسه يوماً هذا الغدر الأسود الممثل بنظام صنعاء وخاصة رأس النظام ماثلاً أمام المحاكم الدولية ليدفع ثمن جرائمه في حق أبنائنا وأهلنا وسيقدم حساباً عسيراً مقابل كل نقطة دم سفحها في الجنوب ..