القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#11
|
|||
|
|||
علم السياسي برس من مصدر مقرب من الاستاذ سالم سلمان الذي اصيب بحادث الغدر والخيانة الذي راح ضحيته الاستاذ والدبلوماسي السفير علي بن عطاف جابر في صنعاء في 03 يوليو 2008 انه لا يعتزم الذهاب الى يافع لمقابلة الشيخ صادق الاحمر واردف لن اكون سبب او مصدر فتنه بين اهلي في يافع واعلن انسحابة من اي لجنة تتعلق بهذا الامر كانت من اجل استقبال الشيخ صادق الاحمر او لجنة تحكيم او غيرها وقال الجنوب ويافع مسقط راسي عزيزة علينا ولن نسمح لاي جهة مهما كانت ان تزرع الفرقه بيننا ومهما كانت الاسباب
وعن قضية التحكيم قال المصدر المقرب من الاستاذ سالم سلمان ليس الان وقتها ويمكن ان تاجل لحقن الدماء بين ابناء يافع او تحل في مكان اخر بعيد عن يافع وعلى هذا فان الامر المباح والمشروع اذا احدث فتنة بين الناس، وجب ارجاؤه وعدم اظهاره، حتى يزول المانع. وهذا ما يدل عليه حديث معاذ (رضي الله عنه) وصلاته بالناس، كما رواه البخاري ومسلم. ولا بد لصاحب الحق، والامر المشروع، ان يختار الزمان والمكان المناسب والشخص المناسب لاظهار الحق اذا حقق مصلحة شرعية راجحة، فاذا حقق مفسدة راجحة، وفتنة بين المسلمين فيجب ان يؤخر الى ان يحين وقته المناسب. وكان (صلى الله عليه وسلم) احرص الناس على القضاء على الفتن، وعدم اثارتها، ولذا فانه (صلى الله عليه وسلم) لم يقتل المنافقين المعلومين عنده؛ لأن هؤلاء في الظاهر من اصحابه ولكي لا يتحدث الناس بان محمداً يقتل اصحابه فتحدث الفتنة. وهذا ما رواه مسلم في صحيحه. هذه هي السياسة الشرعية في معالجة الامور والمسائل المختلفة من خلال مبدأ الموازنة بين المصالح والمفاسد، وقاعدة ارتكاب أخف الضررين ومقاصد الشريعة بخلاف النظرة البسيطة التي تفسد اكثر مما تصلح وتهدم اكثر مما تبني وتؤخر اكثر مما تقدم. ((وان هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله)) الانعام:153 |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:54 AM.