'' تاج '' يخلي مسئوليته عن أي نهج عسكري

[abu khaled]

لندن / "عدن برس " خاص : 5 / 1 /2007
معلومات عن '' جيش لتحرير الجنوب '' و'' تاج '' يخلي مسئوليته عن أي نهج عسكري


حصل موقع " عدن برس " على خبر يقال أنه نشر على شكل مداخلة في موقع " المجلس اليمني " أمس لأحد المقربين من السلطة في اليمن ، وكشف الخبر الذي نقله شخص يطلق على نفسه " أبن الزمرة " ولكنه سحب من الموقع على وجه السرعة عن تنظيم جنوبي سري أعلن عن نفسه من خلال شريط فيديو ويدعو الى انتفاضة مسلحة ضد ما وصف بـ" الاحتلال اليمني " .

"عدن برس " ينشر نص الخبر كما جاء في تلك المداخلة : ( عاجل....تنظيم جنوبي سري يعلن عن نفسه من خلال شريط فيديو!!!!!


لم اكن لاصدق حتى شاهدته بنفسي.......جرى وبصوره سريه جدا في عدد من مناطق الجنوب توزيع شريط فيديو يظهر مجموعة من المسلحين الملثمين وخلفهم علم اليمن الجنوبي السابق....(بنفس طريقة التنظيمات العراقيه السري)
قراء احدهم بيان بالغة عربيه سليمه لاتستطيع تحديد لهجته....البيان باسم تنظيم (جيش تحرير الجنوب)
البيان طالب الجنوبيين بما اسماه بالثوره ضد الاحتلال (اليمني) لمااسماه(جمهورية الجنوب العربي)
ثم يظهر الفيلم مجموعة تتدرب على الرمايه وبعض الألعاب القتالية والحركات العسكريه في منطقه صحراويه غير محدده(عدد المجموعة 15فردا تقريبا)....وقد صاحب تلك الصور اغاني وطنيه حماسيه
بعض الاصدقاء يعتقدون ان مايسمى (جيش تحرير الجنوب) ماهو الا الجناح العسكري للتجمع الديمقراطي الجنوبي(تاج) خاصة وهو يتبنى نفس اسلوب الخطاب التحريضي.....ان شاء الله سنوافيكم بالأخبار فور توفرها.... )


من جانبه نفى السفير عوض كرامة راشد نائب رئيس التجمع الديمقراطي الجنوبي " تاج " في اتصال أجراه معه " عدن برس " أية صلة لحزبهم بأي تنظيمات عسكرية نشأت او ستنشأ يرتبط نشاطها بما يجري في الجنوب اليوم ، وأكد أن نهج " تاج " هو عمل سياسي منظم يدعوا إلى تقرير المصير للجنوب بالوسائل السلمية ، ولكنه أوضح أن التجمع الديمقراطي الجنوبي سيصدر قريبا بيانا يوضح موقفه من مثل هذه الأخبار.


الجدير بالإشارة أن ناقل الخبر الى موقع " المجلس اليمني " شخص يطلق على نفسه " ابن الزمرة " في إشارة الى أنه ينتمي لمجموعة الرئيس الجنوبي السابق علي ناصر محمد التي لجأت عقب أحداث 13 يناير 86 في جنوب اليمن الى اليمن الشمالي قبل الوحدة ، ويعرف عنه دقة المعلومات التي يطرحها ، بل أنه صار مصدرا لأخبار موثوق بها ساهم في تحويل المجلس اليمني من موقع حر للنقاش حول الأوضاع في اليمن الى مصدر للمعلومات الدقيقة المرتبطة بالسلطة وقبل حدوثها .