القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
أما آن لخلايانا في " عدن " أن تعمل !.
لا تكاد تمر ساعة دون سماعنا خبراً لاشتباك مسلح في "ردفان" أو " الضالع " أو "يافع " بين قوات الإحتلال وعناصر المقاومة الشعبية المحاصرة قراهم بذات الطريقة الهمجية التي درجت عليها عقلية النظام القبيلة منذ عهود الإمامة ، وانتهجتهُ أسلوباً لإخضاع الشعب ، وفرض السيطرة عليه ، ومصادرة حريته ، وتكبيل إرادته ، وتطالعنا في كل لحظة صور جديدة لأطفال في سن البراءة ، تحصدهم آلة القمع اليمنية ، المتعطشة لدماء أبناء الجنوب ، متأثرة حتى اليوم بفتوى علماء النظام الكهنوتي المتحجر .
إن السكوت على إراقة دماء أبناء الجنوب العربي جريمةٌ في أعناقنا جميعاً ، فما كان الإستعمار البريطاني يقترف جرماً كالذي يفاجئنا به نظام الإحتلال اليمني ، فلقد كانت القنابل المسيلة للدموع هي الوسيلة لتفريق المظاهرات ، اما اليوم فهاهي القنابل المسيلة للدماء ، ورصاص القناصة المصوّب مباشرةً إلى رؤوس المتظاهرين سلمياً ، نحن نجابههم بالكلمة ، وهم يبيدوننا بالرصاص . لقد أخذ الحراك السلمي مداه ، وأصبح لزاماً علينا أن نفسح المجال للبندقية ، لأن استرداد الحق لن يتأتى بغير القوة ، والنظام اليمني يدرك حقيقة عدم شرعية وجوده على أرض الجنوب العربي ، ويعلم أن انسحابه سيتم إن عاجلاً أم آجلاً ، ولهذا نجده يتعامل بعصبية وجنون إزاء فكرة الإستقلال ، التي يحلو له تسميتها بالإنفصال ، ومن المهم القول بأن حربه في " صعدة " ولمرات عدة غرضه الإيحاء بأن أسلوبه هذا هو استراتيجية متبعة في حل مشكلات " التمرد " سواء في داخل حدوده اليمنية أو في المستعمرات الخاضعة لنفوذه . لم يكن ليُعجِز ثوار الجبهة القومية توفير مستلزمات المقاومة ، برغم محدودية الإمكانات ، كما كان صوتهم إلى الجماهير يصل عبر المنشورات التي تعترضها مشاق جمة ، أين هي من الوسائل العصرية المتاحة في وقتنا الحاضر ، وعليه فإن تعبئة الرأي العام لا ينقصه سوى العمل الميداني الذي يواكب الخط السياسي ، ولقد ترجمته واقعاً ملموساً جماهيرنا في معظم بقاع الريف ، وبعض المدن باستثناء "عدن" التي اقتصرت على القليل منها ، مع أن الدور المناط بها هو أكبر من ذلك بكثير ، لأن في تحرك الخلايا المقاومة داخل العاصمة " عدن " فاعلية تلامس الهدف مباشرةً من الناحية المعنوية ، وكذا الإعلامية . إن الوجه الحقيقي لنظام الإحتلال اليمني المتخلف ، وعناصره الهمجية قد بات مكشوفاً إلى درجة يتوجب معها على أبناء الجنوب العربي اتخاذ مزيداً من اليقظة ، واستشراف المستقبل المخيف ، الذي يسهر على تصميمه دهاقنة النظام " السنحاني " الحريص على "دحبشة " الصورة على حساب أبناء الأرض ، ومن أبرز ما يتوجب فعله هو " تعمير " البندقية ، فالمعادلة كما يقرأها أبناء الجنوب هي " حياة أو موت " بالمقابل فإن شعار المحتل هو ( الوحدة أو الموت ) ونعجب من منطق يثير السخرية والتقزز ، فإما أن تقبل بوحدة قسمتها ضيزى ، وإما أن أمد يدي إليك لأقتلك ، وهو المنطق الذي لا يترك خياراً لأبناء الجنوب سوى الإمتثال لقول الحق سبحانه " ولا تُصَعّر خَدَّكَ للناس " وبمقتضى أبجديات الكرامة فإن قتال المحتل واجبٌ مقدس ، يفرضه الدين والشرع ، ويقره المنطق والعقل ، وتستدعيه حاجة الشعب إلى الدفاع عن النفس . فهل سنشم نكهة البارود من قمم " جبال شمسان " استجابة لنداء قمم جبال " ردفان الشماء " وهو يغني لنا أجمل صورة ، من " عدن " الثورة .. ويعيد إلى الأذهان ملحمة الأمس التي استجابت لنداء الواجب حين صدَح : يا ابن الجنوب دوّر .. دوّر دوّر على ذي يسهروا فوق الجبال دوّر .. دوّر دوّر على ذي واصلوا سير النضال في يدّهم بارود والمشرط رصاص تحياتي طائر الاشجان |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:43 PM.