لماذا احتكم رئيس الاحتلال لعبيده؟ ولم يحتكم لقبئل باكازم والجنوب ؟

[د0 الشبواني]

معلومات عن قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي يتسبب في انقسام داخل قبيلة عبيدة
المصدر أونلاين- خاص
علم المصدر أونلاين من مصادر قبلية مطلعة إن الشيخ ناجي الشبواني ألتقى الرئيس علي عبدالله صالح أمس الخميس وعلى إثره قبل التحكيم عبر اللجنة الرئاسية في مقتل نجله جابر عصر اليوم الجمعة.


وأفادت المصادر لـ"المصدر أونلاين" "إن الشبواني ألتقى الرئيس علي عبدالله صالح أمس لكنه لم يتبين لها مضامين ومجريات ومكان ذلك اللقاء".


وذكرت المصادر إن انقساماً حصل داخل قبيلة عبيدة على إثر قبول الشبواني للتحكيم في الوقت الذي يرفضه بعض مشائخ القبيلة ".



واشارت المصادر إلى أن التحكيم الذي سلمته اللجنة الرئاسية المكلفة بالتحقيق برئاسة وزير الداخلية اللواء مطهر رشاد المصري هو عبارة عن 200 قطعة سلاح (نوع كلاشنكوف) وسيارة ونحو 5 مليون ريال.


وقالت المصادر إن خطوة والد الشبواني لم تلق امتعاضاً من داخل قبيلة عبيدة وحسب، ولكنها أثارت حفيظة القبائل الأخرى في مأرب والتي كانت قد أبدت تعاطفها وتضامنها مع عبيدة، ورجحت المصادر أن تلتزم القبائل الأخرى الحياد في ظل قبول والد الشبواني للتحكيم الرئاسي.



وسبق لقبيلة الجدعان أن قطعت الطريق بين صنعاء ومأرب تضامناً مع قبيلة عبيدة واحتجاجاً على مقتل الشبواني.


ويأتي ذلك مع قرب انتهاء المهلة التي كانت عبيدة قد حددتها للحكومة بمساء اليوم الجمعة للكشف عن ملابسات الحادث الذي أودى بحياة الشيخ جابر الشبواني نائب محافظ مأرب وأمين عام المجلس المحلي، ومعرفة هوية منفذي العملية.


ولا تزال حتى كتابة هذا الخبر الأجواء متوترة في محافظة مأرب (شرق اليمن)، خصوصاً في عاصمة المحافظة التي تحيط بها عبيدة من جهة الشرق.


وعلم المصدر أونلاين إن هناك تعزيزات عسكرية وصلت إلى المدينة عصر اليوم تزامناً مع انتهاء المهلة التي وضعتها القبيلة للسلطة، وتحسباً لوقوع أي هجمات ضد منشآت حكوميــة.


وكان مسلحون قبليون في مأرب قد قاموا بقصف محطة الكهرباء الغازية ومبان حكومية بالإضافة إلى تفجير انبوبين نفط احتجاجاً على مقتل الشبواني في غارة جوية نفذها الطيران مساء الاثنين الفائت في محافظة مأرب (شرق اليمن).


وفي الوقت الذي تتحدث بعض المصادر عن أن هوية الطيران الذي نفذ العملية هو أمريكي، حمل أمس مصدر في السلطة المحلية بمحافظة مأرب ما وصفها "العناصر الإرهابية والتخريبية من تنظيم القاعدة وغيره" مسؤولية مقتل الشيخ جابر الشبواني أمين عام المجلس المحلي بمأرب وعدد من مرافقيه. وذلك قبل يوم من انتهاء المهلة التي أعطتها قبيلة الشبواني للحكومة للكشف خلالها عن من يقف خلف العملية.

وقال المصدر في السلطة المحلية بمأرب "لقد ظلت هذه العناصر تعيث في الأرض فسادا وجعلت من محافظة مأرب ومنطقة وادي عبيده خصوصا وكرا للتخطيط والإعداد لأعمالها الإرهابية والتخريبية بدءا من استهداف بعض المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن مرورا باستهداف بعض المنشآت الاقتصادية مثل أنابيب النفط وكابلات الكهرباء وقطع الطرقات واحتجاز قاطرات تقل النفط والغاز وانتهاء بتنفيذ بعض العمليات الإرهابية ومنها العمليات الانتحارية التي استهدفت بعض السياح والسفارات الأجنبية وآخرها المحاولة الفاشلة لاستهداف السفير البريطاني لدى اليمن مما اضر بسمعة اليمن وبالاقتصاد الوطني ومصالح الوطن والمواطنين