جار الله والإصلاح والسؤال الحاضر ..

[ابو عهد الشعيبي]

من الذي أغتال جار الله عمر ؟؟

يدور الزمن ويأتي مؤتمرهم الرابع
وتعود الظجة من جديد
ويبقى سؤالنا حي وكبير ومناطح
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ماذا عمل الإصلاحيون والإصلاح؟
ماذا عمل ياسين والإنبطاح ؟؟
من من من من قتل عمر جارالله ؟

إن..
الذين أغتالوا جارالله عمر أغبياء .. حمقاء .. مهرولين ..!!
وهل كان أحد منا يخدمهم ويعمل لهم ويفكر لهم
بمستوى ذلك المغدور على أيديهم !
طبعاً لا وألف لا لم ولن يكن مثله أحد ...

جارالله عمر قُتل غدراً وفجراً وعمدا
يلملم ويعد ويحضر الإصلاح أكيد وهذه الايام طبعا..
ليعودون إلى صالة الغدر ولكن بدون جارالله وبدون حقيقة
وبدون مصداقية وبدون إجابة .....
يدوسون على مشاعرنا ويتجاوزن كل الإشارات
ويمضون في تنفيذ المهمات واحده بعد الاخرى ..
ولا شك فكلمة ياسين لمديحهم جاهزة للإلقاء على نفس المنبر الدم والغدر ..
لكنها حتماً لن تفي ولن تعطي ولن تقدم أو تأخر بل ستظيف للإستفهام علامات ..
لإن ياسين غير جالله عمر ..
ولإن الزمن نفس الزمن
ولإن المأساة حاضرة ..

لهم مؤتمرهم
ولهم زيفهم
ولهم حقدهم
ولهم خبثهم
لكن السؤال لنا ..
والبياض لنا
والفجر لنا ..
ويبقى السؤال
حاضر في زحمة الحشد ..
من قتل إستراتيجية الفكر الذي ربط الشمال بالجنوب ؟؟؟

وخاطري يختزل نفسه
ويحضر حزينا..
ولا أدري
فالغثاء غثاء
والكلام كلام
ولكن بعد جارالله فكلنا غثاء وكلام :
:
:

جارالله عمر
.
.
وجه البدر
خيط الشمس
نبض الغيم
دفى الشتاء
وبراد الصيف
برعم الفجر
وقطرات الندا..
البلبل المغرد
والطير الصادح
والصقر الجارح ..
أغتالوه في زمن ماتة فيه عقارب الحساب
برصاصات الحقد
وأغتالوه بمنتصف النهر بين الضفتين
برصاصات التآمر
وأغتالوه ليبقى ظجيجهم وجثثهم على المسرح
برصاصات
الجبن والهزيمة ..
و
ساقوه إلى مقابرهم
أرادوه بجانب أوليائهم المشعوذين

وبعد إن أقاموا عليه
الصلاة ..
وسَدوه القبر
ودفنوه ودفنا معهم ..
دفنوا..
الحلم ..
البساطة
والوطن الابيض
والوسط الراي
والإعتدال الفكر
والحلم البسيط
الذي سكن جباه الفقراء
بإمتداد جنوبنا وشمالهم

وقالوا شهيد وقلنا مثلهم
وقالوا أيضاً بعد إن أدوا المهمة كاملة ..
سنبحث ونكيف ونحقق
ونتحرا ..
وسنعلن ..

هم قالوا
وهم دفنوا
وهم فعلوا
وهم القضاه والمحققون
وهم الأعداء
نعم
هم الأعداء والقتله !

ألا عليهم ما يستحقوا
من الله ومنا

ورحم الله عمر جارالله
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..