بيان صادر عن اللجنة التنفيذية بالتجمع الديمقراطي الجنوبي (( تاج ))

[abu khaled]

بيان صادر عن اللجنة التنفيذية ل''تاج''
بسم الله الرحمن الرحيم
16 ديسمبر 2006


عقدت اللجنة التنفيذية للتجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" اجتماعها الدوري اليوم السبت الموافق 16 ديسمبر 2006م في مدينة لندن برئاسة الدكتور عبدالله أحمد بن أحمد ووقفت أمام النشاط السياسي والإعلامي للعام المقبل 2007م وتوسيع اتصالاتها بالمجتمع الدولي لوضعه أمام حقيقة ما يجري على الأرض في بلادنا الجنوب من نهب للثروات واستيلاء على الأراضي وكذلك مالحق بالخدمات الصحية والتعليمية من تدهور مخيف وتفشي لظاهرة الفساد المرتبطة بالمؤسسة الرسمية وبالمتنفذين الذين استباحوا بلادنا منذو السابع من يوليو 1994م وما نتج عنه من معاناة لشعبنا في الجنوب وطرد للموظفين للعسكريين والمدنيين الجنوبيين من أعمالهم بذريعة تقليص العمالة وخفض الأنفاق الحكومي والتي مست هذه السياسة العنصرية أبناء الجنوب أصحاب الثروة وحدهم وتعريض خدماتهم وحقوقهم للضياع.
وأكدت اللجنة التنفيذية على مواصلة تفنيد أكاذيب نظام الاحتلال اليمني لبلادنا تحت مسمى" الوحدة" عبر نشاط إعلامي مكثف وتحرك سياسي واسع بين عدد من دول القرار العالمي بالإضافة إلى عدد من الدول العربية ومن أهمها دول الجوار لدعم مطالب شعبنا في تقرير مصيره عبر الوسائل السلمية.
كما أقر الاجتماع رفع تهنئة إلى الأمين العام للأمم المتحدة الجديد الكوري الجنوبي بمناسبة تولية منصبة والتأكيد على حق شعبنا في الجنوب في تقرير مصيره ومطالبته بتفعيل قراري مجلس الأمن الدولي الخاصين بحرب نظام الجمهورية العربية اليمنية الذي شنه على بلادنا في صيف 1994م.
كما وقفت اللجنة التنفيذية أمام الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبنا في الجنوب من جراء الممارسات التعسفية لقواة وأجهزة الاحتلال اليمني وحيت صمود شعبنا بوجه هذا الاحتلال الغاشم الذي فرض على الجنوب سياسة التجويع والتنكيل ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته اتجاه ما يجري لشعبنا في الجنوب من ظلم واضطهاد بشكل غير مسبوق.

كما بحثت اللجنة التنفيذية في اجتماعها طرق وقنوات الأتصال مع كل القيادات الجنوبية في الداخل والخارج لحشد الطاقات الجنوبية وتفعيلها وتوحيد الجهود النضالية في التصدي للاحتلال اليمني الغاشم. كما حيت اللجنة التنفيذية شعبنا في الجنوب بمناسبة قدوم عيد الأضحى والعام الميلادي الجديد2007م وأكدت على ثقتها بأن شعبنا لديه ما يكفي من القدرات لابتداع الأساليب والطريق المختلفة لمواجهة النظام والتخلص من ربقة الاحتلال وإنجاز التحرر الكامل لشعبنا.

والله ولي التوفيق