القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الرئيس الصالح وطيران السلاحف
((( لليمنيين.. السلحفاة لا تطير ..!! )))
-------------------------------------------------------------------------------- لليمنيين.. السلحفاة لا تطير ..!! المجرم .. الشيطان على خلفية القرار الخليجي الصادر عن قمة الرياض السابعة والعشرين الرامية إلى سعي دول المجلس للبدء بمشروع الطاقة النووية للاستخدام السلمي ، نستذكر ذلكم الحديث للرئيس اليمني الذي أفرده لأبناء شعبه قبيل الانتخابات الرئاسية بكشفه مسعاه للدخول إلى النادي النووي في ارتداد غير طبيعي لإعلان الجمهورية الإيرانية دخولها إلى النادي النووي ... اليمن بحالة الفقر والتخلف والضياع يتحدث عن سعيه للدخول إلى نادي الطاقة النووية ، اليمن المفتقد لأدنى درجات الحياة يسعى للدخول إلى النادي النووي ، هكذا يتحدث الرئيس إلى جماهير شعب مغيب عن الحياة ، شعب يعتقد أنه في إطار القدرة على المضي نحو عالم يتواكب مع تحديات القرن الحادي والعشرين ، هذه الدولة التي مازلت تعيش في بدايات القرن العشرين فكراً وتنميةً يتحدث زعيمها عن الطاقة النووية متجاهلاً أن مناطق عديدة في موطنه لم تصلهم بعد الكهرباء ، بل أن عاصمة موطنه تتقطع فيها الكهرباء ، ناهيك عن خدمات أساسية كالمياه والدواء ... الرئيس اليمني الذي يسوق شعبه بمنجزه المسروق واعني به الوحدة اليمنية يمارس عملية تنويم مغناطيسية بإدعائه حيناً أنه الفقيه ، وحيناً بأنه القائد العالمي وأحياناً أكثر من الزعيم الذي أرسى العملية الديمقراطية في هذا العالم ، كل هذه التخاريف تتساقط على شعب وصل به حد التصفيق وهو يرى قائده في العاصمة البريطانية يتسول لأجل إطعامه قوتاً متجاهلاً هذا الشعب أنه موعود بالطاقة النووية ... اليمن مؤخراً استبعدته اللجنة الأولمبية الآسيوية من مسابقة كرة القدم في بطولة الدوحة 2006م ، هذا الحديث الفريد جاء فيه استبعاد اليمنيين فريداً فقد اعتبر اللجنة الأولمبية أن مادة القات مادة منشطة ، وعليه قرر الاتحاد اليمني لكرة القدم الإحجام عن المشاركة بدلاً من التعاطي مع الموضوع على أنه قارعة يجب البحث في سبل معالجتها ... اليمنيون الشاربون من القيعان خدرهم في هذه الحياة أبداً لا يستطيعون الخروج من منطلقات التشبث بالقاع ، ذلكم القاع الذي فيه الذل والهوان ، وفيه الفقر والجوع ، وفي الجهل والتخلف ، وفيه الانحدار الاجتماعي الخطير الذي يجعل اليمن دائماً في أسفل كل قائمة تأتي ، في الفساد يتصدرون ، في السرقة والنهب يتصدرون ، في عدم اللامبالاة يتصدرون ، في الأمية يتصدرون ، في الفقر يتصدرون ، أمة واقعة في أسفل ال****ين ثم هم لصنمهم وطاغوتهم يصفقون ويطبلون ويزمرون ... في الدورة الأخيرة لمهرجان ( كان ) السينمائي شارك مخرج إيراني بفيلم عنوانه ( السلحفاة لا تطير ) كان مضمون الفيلم يحاول الوصول إلى أن فكر الثورة الإسلامية لا يستطيع إنجاز شيء حقيقي للشعب الإيراني برغم ما يمتلكه الشعب من إمكانيات وموارد في بلاده . تماماً كما هي ـ اليمن ـ سلحفاة يتخيل أبناء اليمن أن لها جناحين وأنها أي السلحفاة قادرة على الطيران والتحليق بعيداً ، بينما الواقع أن اليمن لا يمتلك شيئاً لا جناحين ولا غير ذلك ، فحتى موارد اليمن بما في ذلك الماء مفقودة بأمر القبول اليمني بارتضاء العيش في القيعان بعد أن سلم اليمنيين عقولهم وإرادتهم أولاً للإمامة وثانياً لقيادة ظالمة جاهلة ... سياسياً يرفض اليمنيين الخروج من معتقداتهم الراسخة بأن حضرموت وما تبقى من الجنوب العربي هو ملكاً لهم يأتون بالتاريخ المزور ، حتى أن متحدثاً يمانياً وفي قناة المستقلة الفضائية لم يجد ممانعة تذكر أن يدلس في حديث للنبي صلى الله عليه وسلم فقط ليثبت يمانية الإقليم الحضرمي في حالة تثبت ما وصل إليه العقل اليمني من انحطاط أخلاقي وديني فكلهم يعتقدون بأن احتلالهم لأراضي الآخرين هو حق لهم رغماً عن أنف التاريخ والمنطق ... أننا في زمن مختلف فأبناء الجنوب العربي عامة وبعد أن سقطوا في واحدة من أسوأ مراحلهم التاريخية على الإطلاق بما فيها الحقبة الجاهلية قبل الإسلام بدءوا في مراجعات مهمة خاصة بعد تجربة طويلة بدأت من العام 1967م التي جاءت في واقعها تمدداً سياسياً يبتغي التوسع لدولة الإمامة اليمنية في توسع سياسي غير مسبوق تاريخياً للدولة الزيدية في اليمن ... اجتماعياً مازالت أعراف اليمنيين من الثأر إلى العنجهية والطبقية واحدة من مكرسات الدولة الحديثة لمجتمع يرفض لغة الحوار ، مجتمع تكرست فيه مفاهيم مغلوطة تعتد بأن القوة والغطرسة والتجبر ورفض الآخر هي منطلق لأخذ ما يستحق وما لا يستحق ، هذه المفاهيم تحديداً نستطيع قراءتها لدى كثيرين ممن حصلوا على جزء من التعليم بما في ذلك التعليم العالي حينما يتصورون أن الخلاف يعني العمالة والخيانة ، بينما قد يكون الخلاف فرصة لمشاهدة الجزء الممتلىء من الكوب اليمني ... إن كان القات الذي استنزف وسيبقى سيتنزف اليمن واليمنيين وسيلة من وسائل الدولة لإخضاع الدولة والشعب للبقاء طويلاً في خرافة أن السلحفاة تطير ، فأن هذه النبتة الشيطانية استدرجت اليمن حتى كبلته في أعراف غير منطقية منها أن القات مثلاُ وسيلة اجتماعية للتواصل فيما يسمى ( المقيل ) ، بينما هي في واقعة درجة من البهيمية يستوي فيها الإنسان والحيوان ، في مشهد غير مقبول مع عالم تتسارع خطواته منذ نهاية التسعينيات من القرن العشرين الماضي ... في عموم الحالة اليمنية كان جديراً بمؤتمر المانحين الذي عقد في شهر نوفمبر 2006م أن يكون على درجة عالية من التعاطي مع المشكلة اليمنية ، فالمفترض هو البحث عن مجرم بحق الشعب اليمني والمتمثل في شخص الرئيس صالح ، فإذا كانت الأمم المتحدة ودول العالم تعتبر أن قتل عدد ألوف من البشر جريمة حرب فكيف بالرئيس اليمني الذي جعل شعباً كاملاً فقيراً جائعاً جاهلاً خارجاً في غالبه عن مفهوم البشرية متساوياً مع البهيمية في أدنى درجاتها ... مهم أن يتعاطى اليمنيين مع واقعهم الذي هم فيه ، فالفقر والجهل والتخلف له مسبباته النابعة من تمسكهم بسبب حماقتهم وجهالتهم ، وأن كان الحل مستعصياً فليس من بد من تبني مشروع عالمي لإنقاذ ملايين من البشر بإعادة بشريتهم إليهم ... الموضع منقول من موقع الحوار العربي لللكاتب المتميز بو عمر |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:43 PM.