القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
اثبات اليمن تاريخيا ً وحــدة ً ودولة ومناقشة الإرث التاريخي في ظل الدول المتعاقبة
التاريخ هو الفاصل بين الإدعا والحقيقية ومن المفروض أن لانناقش مثل هذه القضايا ولكن للتاريخ وللإطلاع لمن يزعم بأن التاريخ مبهما ً لايوضح حقيقة أو لايجعلنا نعود له للإطلاع على حياتنا سلفا ً ومستقبلا ً ولايمكن أن نأخذ نصيبنا أو حقنا منه إرثا ً ولكن لنرى حقائقا ً ونقف عندها للاستدلال ليس إلا ،
و حتى لانزعم بما يخالف للحقائق ولذلك أطرح أمامكم قضية للتاريخ ولكل متقول على أننا لم نعطي الحياة حقها في فهم التاريخ وصراعاته وليفهم المتقول ( بأن اليمن يجب أن تكون كما هي في الوقت المعاصر) و لنرى ونناقش من خلال حقبات تاريخية ونضع أمام كل حقبة تساؤلا ً ونبحث عن الجواب من خلال التاريخ فهو من يرد علينا وهو الفاصل لكل المزاعم والإدعا ، وبعدها نقر بالقانون الدولي الموقع عليه عبر عصبة الأمم لنناقش الحياة المعاصر عبره لأنه غيّر التاريخ وخطط الأرض عبر خرائط وقوانين أصبح الكل معترف فيها ولن يعترف بأي قرار ٍ ما لم يوقع عليه ويوثق بأرشيف القانون الدولي ومن خالف ذلك أو حاد عنه تحمل تبعات تصرفه لأن التاريخ أصبح يتحكم به القانون الدولي وهنا نراجع أنفسنا قبل أن نناقش القضايا التاريخية مستمدون ذلك من التاريخ نقاشا ً مستفيضا ً عبر تساؤلات لمن يريد أن يبحث عن حقيقتنا ولنبدأ ( بالحكم) لليمن سياسيا ً في ظل الدول الإسلامية ومنذ بزوقها ولانعود للوراء لأنها ستدخلنا في حقوق ثابتة وأنساب ومطالبات لاتحصى ولأتعد ولذلك نكتفي بأن نناقش حياتنا بعد الإسلام ثم نختمها بالقانون الدولي المعاصر والذي أٌقر في بداية القرن العشرون ، ونقول الأتي : علينا أن نقراء اليمن في ظل الدولة الأموية اليمن في ظل الدولة العباسية اليمن في ظل الدولة الرسولية والتي حكمنا فيها التركماني ألرسولي والذي زعم أنه من الغساسنة ثم الدولة الطاهرية ثم الدولة العثمانية ثم الدولة الزيدية المتوكلية ثم الحكم الجمهوري المعاصر نحن بصدد مناقشة اليمن سياسيا ً ونستمد ذلك من التاريخ لنعلم حقوقنا عبر التاريخ لطالما أن الإدعا تاريخيا ً هو ما يخولنا على أن نطالب بما هو واقع تاريخي وسوف أبدأ بمناقشة التاريخ اليمني منذ بداية الدولة الإسلامية سواء حكما أو حاكما أو أرضا ً ً لنعرف تاريخنا القديم والجديد ثم لنعلم حقيقة حكامنا أصلا ً وفصلا ً وأرضنا ونرسم خريطة اليمن تاريخيا ً من البحر للبحر ومن البحر للصحراء وعليه يكون النقاش، فهل أطلعنا على حكم اليمن مستمدون ذلك تاريخيا ً إرثا ً من خلال هذه الدول لنثبت أننا كما نزعم ونظن ونأتي بالخرائط لنقيد التاريخ ؟ تاريخ مطروح للنقاش فهل نجد من يكتب هنا التاريخ السياسي لليمن ويناقش من خلاله حقب تاريخية ؟ الإخوة الكرام رواد هذه الصفحة : حينما أقدمت على هذه المشاركة إنما للفائدة ومعرفة الصراعات القديمة والمتجددة في عُرف البشرية ونخص اليمن حيث أن اليمن يعنينا جميعا ً ومن الملاحظ أن هناك ثلة لم يطلعوا على التاريخ اليمني، و لمعرفتنا بأن الصراعات الحديثة في عصرنا هذا هي أمتدادا ً لصراعات قديمة وهذا عُرف البشرية لانستطيع أن ننكره أو نطوي صفحاته مهما حاولنا ، وانا بصدد عمل رد هنا مبسط عبارة عن بحث قصير خلاصة لتاريخ السياسي في جنوب الجزيرة العربية وما يسمى اليمن بجميع أقاليمه ليكون عبارة عن فائدة ومعرفة الإرث التاريخي لليمن الحديث ، ولاشك أننا حينما نكتب موضوعا ً ليس الهدف منه النيل من وحدة اليمن فنحن مؤمنون بأن الوحدة قوة إذا بنيت على أسس وقواعد ثابته، ومن يسخر نفسه لنيل من وحدة الشعوب فهو قاصر الفهم ولكن حينما تبنى على اسس قوية ونعطي كل ذي حق حقه حتى لاندخل في صراعات وتمزق وتصفية حسابات قديمة ، ربما أني ارى أن الصرعات المستقبلية بين الشعوب هي صراعات طائفية وقبلية وتصفية حسابات قديمة في جميع الأقطار العربية وهذا ما ننبذه ونسخر أقلامنا ضده لأن الصراعات المذهبية والطائفية والقبلية هي تمزيق الشعوب ولايسطيع أحدا ً الوقوف أمامها لأنها سرطان يقتل الأمة، ولذلك نريد أن نستمد مواغظنا من التاريخ لنبني وطن قوي يضمن لنا حقنا في الوطن والمواطنة المتساوية والتي لاتتسبب في صراعات تاريخية ومذهبية وقبلية ولذلك أدعوكم بأن تقرأون التاريخ جيدا ً ونعمل على فهم معنى : (صراعات طائفية وقبلية ومذهبية ومناطقية ).... وحينما يكون هناك بناءا ً قويا ً عبر ميزان (العدل ) فلا يستطيع أحدا ً المساس بالثوابت مطلقا ً، ولكن حينما نرى كتلة قليلة تدمر تراث أمة وحق أمة فهنا يجب أن نسخر أقلامنا وقوتنا ضدها لأنها من تملك أسباب الصرعات والتمزق ولذلك ولاشك أنهم أصحاب المصالح والقرار إذا لم يكون هناك تصدي لها لأنهم يسخرون موارد الوطن لمأربهم ، وعلينا أن ننظر للواقع على أنه واقع نتعامل ونتعاطي معه ونلامسه ويحب أن نسخر له أدوات النجاح للأفضل إذا كنا مؤمنون بالوطن وحقه علينا وحقنا عليه ، بالنسبة لمن يملكون صكوك الوطنية ويحاولون النيل من أي صرخات تحاول أن تفوق الأمة من نوم السبات المنغمسة فيها فلا شأن لنا بها لأننا لانبني أرآءنا عبر الظنون وتوزيع صكوك الوطنية بل نبنيها عبر حقائق على الأرض، ولذلك نطالب أولئك الذين يزعمون أنهم وطنيين أن يثرونا بما يملكون ويتصدون لما يقال بما يملكون من أراء تخرجنا مما نحن فيه من وضع ردي وليس عبر حروف متلاصقة لاتعني الواقع بشئ وليس لها هدفا ً ولاترتقي إلى رأي يبني أو يعمل به وإنما مجرد ثرثرة مجالس عامة ، وأخيرا ً أقول بأن الأمة تبني قيمها عبر مثقفيها والعلماء والقيادات(وليس عبر الأقاويل والخزعبلات والإدعا الزائف ) ولذلك يجب على كل من يملك أدنى شئ من الحراك عليه أن يعمل من أجل الوطن ليكون قويا ً متماسكا ً بعيدا ً عن الصراعات إذا كنا نؤمن بأن اسباب الصرعات هو (عدم وجود العدل والمساواة بين الشعوب وعدم تسخير لهم مقومات الحياة ) ، ونحن نؤمن بأن تمزيق الشعوب هو عبر إنعدام العدل ، ولنا بالتاريخ عبرة وهو مليئ بالكثير من الموعظ التي يجب أن نطلع عليها ، حينما نناقش تاريخنا في ظل الدولة الإسلامية نراه أفضل حيث أننا ننتمي إلى هذه الأمة ونحن من روادها ولكي نعرف ثغرات التمزيق في الأمة الإسلامية ربما أن التاريخ البعيد نراه موعظة ولذلك نحاول البحث عنه وأيضا ً مازال يسري فينا ذلك التاريخ ماقبل الإسلام ، ولكن أرى أن ننقاش تاريخنا في ظل الدولة الإسلامية سنستفيد منه أكثر حيث أن الإسلام يجب ما قبله وربما أن التاريخ في ظل الدولة الإسلامية واضحا ً لنا أكثر حيث ما قبله كلها أقاويل وربما منها مدون ولكن في ظل الدولة الإسلامية أصبح التاريخ مكتوبا ً نستطيع أن نصدق بعضا ً منه ... |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 06:12 AM.