لا حـــد يكــلــم ســـعـــد ...!!!!

[*الغريب*]

هذا مطلع قصيده سياسيه للشاعر المخضرم المحضارورددها الشعب الجنوبي وكانت القيادة آنا ذاك حللت إن القصيدة على عبد الفتاح إسماعيل ومنهم من قال على علي ناصر ومنهم من قال على أنور السادات أثناء زيارته لإسرائيل وبعد الوحدة قالوا الجنوبيين إنها على فخامة رئيس الجمهورية وبسببها تحول الشاعر المحضار إلى التحقيق "ما قصده بسعد" وأفاد المحضار إن سعد هو صانع الخمر البلدي الذي في حيهم ويبقى المعنى في بطن الشاعر وإلى يومنا هذا لأحد يعرف من هو سعد ولكن الله فتح علي كما فتح على ابن عباس رضي الله عنه في تأويل القرءان وعرفت من هو سعد فهو أصله من حجه ودرس وعاش في صنعاء وكان موظف في الأرشيف في وزاره العدل وفوجئ يوم من الأيام بتعيينه قاضي ورئيس محكمه وهولا يعرف من القضاء إلا كما قيل "اسم بلا جسم " وبدأ سعد في إصدار قراراته الشرعية بتوقيف خمسين مستثمر في منطقه الشيخ عثمان وشاء الله إني أكون واحدا منهم وهنا سأروي لك قصتي مع القاضي سعد وإنها من الحقيقة وليس من نسج الخيال فعندما أصدر سعد قراره بتوقيف عقاراتي فوجئت وحملت مستنداتي القانونية وقطعت أعمالي في المهجر وأولادي وتوجهت إلى القاضي سعد فسألته عن السبب فقال لي " مع " روحوا اصطلحوا قلت له معا من قال معا خصومك قلت له من هم قال أسأل عليهم وبتحصلهم فذهبت إلى الأصدقاء وأعطوني أكثر من استشاره ومنهم قال أظهر محامي ومنهم من قال محاميه وتاه الغريب بين اقوال المحامين حتى راح الغريب يدرس قانون المحامين ليترافع عن قضيته وذهبت الى شيخ المحامين طارق وراقيه عبد الحميد ولكن لم يفيدوني وعرفت شيئ واحد ان لافايده من المحامين واطباء العرب سواء بدلهم الذي يلبسوها ومنهم من قال جند عصابه لخطف سعد ومنهم من قال توجه بشكاويك إلى الجهات المختصة وهو القول الراجح وبعد الاتصالات المباشرة بمكتب وزير العدل قال لنا مدير المكتب تعيين سعد في محكمه الشيخ عثمان تجسيد للوحدة اليمنية وتوجهنا بأكثر من عشرين خطاب منها الاستئناف عدن ومنها للتفتيش القضائي ومنها وزير الخارجيه والمغتربين ومنها محافظ عدن ولكنها تحطمت على قلعه القاضي سعد وبآءت بالفشل كل الردود . ولا زال سعد صمام أمام في تخريب قضايا المواطنيين وتعجين قضاياهم واكتشفنا إن مدير التفتيش القضائي هوخال سعد . ثم توجهنا إلى الله بالدعاءعلى من كان السبب ثم الله استجاب لدعائنا والله على ما أقول شهيد .أمين سر القاضي الذي كتب الأمر بالإيقاف صار له حادث فهو الآن مشلول واسمه عبدالقاهر. والذي أستلم الأمر ووصله للخصوم الوهميين صار له حادث ومات قريب إب واسمه نبيل الصبيحي ومحامي الخصوم صار له حادث أمام المحكمة ومات وإسمه عمر البطيلي ومشهور من كتاب جريده الأيام وجاءت الحركة القضائية وقلعت سعد وجذوره وأخبرني القاضي الذي بعده إنه حصل أكثر من 10000ألف ملف مركومه في رفوف سعد والحمد لله في النهايه عاد عقاري لي وعرفت من هو سعد الذي كان يقول فيه المحضار " لاحد يكلم سعد " وبهذا سعد يريد يسفك دماء الناس بدون أسباب وبعض من كتاب هذا المنتدى يعرفون حقيقة هذه القصة..
دمتم بخير ..
اخيك الغريب .