القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
مـطـريـات ,,أحـمـد مـطـر
(1)
ولاة الأمر …….. لمن نشكوا مآسينا ؟ ومن يُصغي لشكوانا ويُجدينا ؟ أنشكو موتنا ذلاً لوالينا ؟ وهل موتٌ سيحيينا ؟! قطيعٌ نحنُ .. والجزار راعينا ومنفيون …… نمشي في أراضينا ونحملُ نعشنا قسرًا … بأيدينا ونُعربُ عن تعازينا …… لنا .. فينا !!! فوالينا .. ــ أدام الله والينا ــ رآنا أمةً وسطًا فما أبقى لنا دنيا ….. ولا أبقى لنا دينا !! . ولاةَ الأمر .. ما خنتم .. ولا هِنْتمْ ولا أبديتم اللينا جزاكم ربنا خيرًا كفيتم أرضنا بلوى أعادينا وحققتم أمانينا وهذي القدس تشكركم ففي تنديدكم حينا وفي تهديدكم حينا سحقتم أنف أمريكا فلم تنقل سفارتها ولو نُقِلتْ .. لضيعنا فلسطينا !! . ولاة الأمر هذا النصر يكفيكم ويكفينا …. تهانينا…………… (2) أمير المخبرين تهتُ عنْ بيتِ صديقي فسألتُ العابرين ْ قيلَ لي امشِ يَساراً سترى خلفكَ بعضَ المخبرينْ حِدْ لدى أولهمْ سوفَ تُلاقي مُخبراً يَعملُ في نصبِ كمينْ اتَّجِهْ للمخبرِ البادي أمامَ المخبرِ الكامنِ واحسبْ سبعة ، ثم توقفْ تجدِ البيتَ وراءَ المخبرِ الثامنِ في أقصى اليمينْ حفِظَ اللهُ أميرَ المخبرينْ فلقدْ أتخمَ بالأمنِ بلادَ المسلمينْ أيها النّاسُ اطمئنوا هذه أبوابكمْ محروسة في كلِّ حينْ فادخلوها بسلامٍ آمنينْ . (3) دفاعاً عن ضميري!! أنا لا أخشى مصيري فأنا أحيا مصيري ! أي شيء غير إغفائي على صبارة القر وصحوي فوق رمضاء الهجير ؟ واختبائي من خطى القاتل ما بين شهيقي وزفيري؟ وارتيابي في ثيابي وارتيابي في إهابي وارتيابي في ارتيابي ومسيري حذرا من غدر حذري ! أهو الموت ؟ متى ذقت حياة في حياتي ؟ كان ميلادي وفاتي ! أنا في أول شوط لف صوتي ألف سوط وطوى(منكر)أوراق إعترافاتي وألقاني إلى سيف (نكير). كتبت آخرتي في أول الشوط فماذا ظل للشوط الأخير ؟! …………… ولماذا كل هذا يا ملاذا لم يجد في ساعة الوجد ملاذا ؟ تكتب الشعر لمن و الناس ما بين أصم و ضرير ؟ تكتب الشعر لمن والناس ما زالوا مطايا للحمير ؟ و أسارى يعتريهم خفر حين ملاقاة الخفير و شقاة يستجيرون من الطغيان بالطاغي الأجير وجياعا ما لهم أيد يبوسون يد اللص الكبير ؟! …………… أنا لا أكتب أشعاري لكي أحظى بتصفيق و أنجو من صفير أو لكي أنسج للعاري ثيابا من حرير أو لغوث المستجير أو لإغناء الفقير أو لتحرير الأسير أو لحرق العرش ، والسحق بنعلي على أجداد أجداد الأمير . بل أنا من قبل هذا وأنامن بعد هذا إنما أكتب اشعاري..دفاعا عن ضميري ……………… (4) لمن لايهمه الأمر..!!! يوقِـدُ غيري شمعَـةً ليُنطِـقَ ا لا شعارا نيرانـا. لكنّنـي .. أُشعِـلُ بُركانـا ! ويستَـدرُّ دمعـةً ليُغـرقَ الأشعـارَ أحزانـا. لكنّـني .. أذرِفُ طوفانـا ! شـتّانَ .. غيري شاعِـرٌ ينظـمُ أبياتاً ولكنّـي أنا .. أنظِـمُ أوطانـا ! وعِنـدهُ قصيدَةٌ يحْمِلُهـا لكنّني قصيـدةٌ تحمِـلُ إنسـانا ! كلٌّ معانيـهِ على مقـدارِ ما عانـى. للشُّعـراءِ كُلّهم شيطانُ شعـرٍ واحـدٌ ولي بمفـردي أنا .. عشـرونَ شيطانـا ! ………………… (5) ( 1 ) عندما تذهب للنوم تذكر ا ن تنام كل صحوٍ خارجَ النومِ حرام ! وخذِ الفرشاة َ والمعجونَ وأغسل ما تبقى بين أسنانكَ من بعضِ الكلام أنت لا تأ من أن يدهمكَ الشرطةُ حتى في المنام ! ربُما تشخرُ أو تعطسُ أو تنوي القيام فـد ع المصباحَ مشبوباً لكي تدرأ عنكَ ألا تهام ! يا صديقي كل فعلٍ في الظلام هو تخطيط ٌ لأ سقا طِ النظام ! ( 2 ) إ حترم حظر التجول لا تغادر غرفة النومِ إلى الحمامِ , ليلاً للتبول ( 3 ) قبل أن تنوي الصلاة إ تصل بالسلطات واشرح الوضع لها لا تتذمر وخذ الأ مر بروح ٍ وطنية يا صديقي خطرٌ آي اتصال ٍ بجهات ٍ خارجية ! ( 4 ) عند إفطاركَ لا تشرب سوى كوبِ اللبن قَـدحُ البُن مُنبه فتجنبهُ إذن ! قَـدحُ الشاي مُنبه فتجنبهُ إذن ! يا صديقي كلُ شخصٍ مُتنبه هو مشبوه ٌ , مثيرٌ للفِـطـَن ينبغي أن يُشعـل الوعيَ لإ حرا ق ِ الوطن ! ( 5 ) لك في المطبخ ِ آلا ت تُثيرُ الإ ر تيا ب إ نتز ع اُ نبو بة الغاز ِ و لا تنسَ السكاكينَ , و أعواد الثقاب وسفا فيدَ الكباب رُبما تطبخُ شيئاً وتفوح ُ الرائحة ما الذي تفعله ُ لو ضبطوا عندك َ هذي الأسلحة ؟! هل تُـرى تـُقـنعهم أ نك مشغول ٌ بإ عداد ِ طبـيـخ ٍ لا بإ عدادِ انقلاب ؟! ( 6 ) قبل أن تخرج د ع رأسك في بـيـتـك من باب ِ الحذر يا صديقي في بلاد العـُرب أضـحـى كلُ راس ٍ في خطر ما عدا راسَ الشهر ! ( 7 ) إ نـتـبـه عند َ ا لإشارة لا تقف حتى إذا احـمـرت إذا كنتَ قريباً من سفارة ! ( 8 ) لا تؤجل عملَ اليوم ِ إلـى الغـد رُبما قبلَ حلول ِ الليـل ِ تُـبـعد ! ( 9 ) أ غلق ِ السمعَ ولا تُصغِ لأبواق ِ الخيانة ليسَ في التحقيق ِ ذُلٌ أو عذابٌ , أو إهانة أنت في التحقيقِ موفورُ الحصانة رُبما يشتمك الشرطيُ من باب (( ا لـمـيا نه )) هل تُسمي ذلكَ اللُـطفَ إهانة ؟! رُبما نُربط في مروحةِ السقفِ لكي تُصبحَ في أعلى مكانه هل تُسمي ذلكَ العِزّ إهانة ؟! رُبما مصلحةُ التحقيقِ تضطرُ المحقـق أن يجس النبضَ من كُـل الزوايا ويُدقـق فإذا جسكَ من ( ظهرِكَ) أو ثبتَ فيهِ الخيزُرانة لا تظُنّ الأمرَ ذُلاً أو عذاباً أو مهانة يا صديقي إن إثبات العصا في ( الظهرِ) إجراءٌ ضروريٌ لإ ثبات الإدانة ! ( 10 ) لا تمُت مُنتحراً لا تُسلم ِ الروحَ لعزرائيل في وقت ِ الوفاة ليس من حقك أن تختار نوعية َ أو وقت َ الممات انتبه لا تتدخل في اختصاص السُـلُـطات !!! ………. (6) شطرنج منذ ثلاثين سنة ، لم نر أي بيد ق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه ، ولم تطن طلقة واحدة وسط حروف الطنطنة ، والكل خاض حربه بخطبة ذرية، ولم يغادر مسكنه ، وكلما حيا على جهاده، أحيا العد ا مستوطنة ، منذ ثلاثين سنة ، والكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة ، يبدأ في ميسرة قاصية وينتهي في ميمنة ، الفيل يبني قلعة، والرخ يبني سلطنة ، ويدخل الوزير في ماخوره، فيخرج الحصان فوق المئذنة ، منذ ثلاثين سنة ، نسخر من عدونا لشركه ونحن نحيي وثنه ، ونشجب الإكثار من سلاحه ونحن نعطي ثمنه ، فإن تكن سبعا عجائب ا لدنى، فنحن صرنا الثامنة ، بعد ثلاثين سنة ……….. (7) ها هيَ ذي طائِرةٌ تَغشى سماءَ البيدْ من فوقِها مملكةُ اللهِ ومن أسفَلِها مملكةُ العبيدْ ها هيَ تُلقى جُثَّةً ! لِلّهِ ما أثقَلَها ! أأمّةٌ قد أُلقِيَتْ .. أَم ( ناصرُ السعيدْ )؟! لا فرقَ ما بينَهما كلاهُما شهيدْ ( ناصرُ ) يَهوي عالياً ملاقياً رَبَّهْ يَجرُّ خَلْفَ ظهرهِ ، إلى العُلا ، شَعبَهْ يُقسِمُ بالكعبةْ أن يتركَ الكِلْمةَ وَعْياً قاتلاً للملكِ البليدْ ! ……………. (8) حوار وطني دعوتني إلى حوار وطني… كان الحوار ناجحاً… أقنعتني بأنني أصلح من يحكمني. رشحتني. قلت لعلّي هذه المرة لا أخدعني. لكنّي وجدت أنّني لم أ نتخبني إنما إ نتخبتني ! لم يرضني هذا الخداع العلني. عارضتني سراً و آ ليت على نفسي أن أسقطني ! لكنني قبل إ ختما ر خطتي وشيت بي إليّ فاعتقلتني ! * * * الحمد لله على كلٍّ… فلو كنت مكاني ربّما أعدمتني !…………… (9)ولاة الارض هو من يبتدئ الخلق وهم من يخلقون الخاتمات! هو يعفو عن خطايانا وهم لا يغفرون الحسنات! هو يعطينا الحياة دون إذلال وهم، إن فاتنا القتل، يمنون علينا بالوفاة! شرط أن يكتب عزرائيل إقراراً بقبض الروح بالشكل الذي يشفي غليل السلطات! ** هم يجيئون بتفويض إلهي وإن نحن ذهبنا لنصلي للذي فوضهم فاضت علينا الطلقات واستفاضت قوة الأمن بتفتيش الرئات عن دعاء خائن مختبئ في ا لسكرا ت و بر فع ا لـبصـما ت عن أمانينا وطارت عشرات الطائرات لاعتقال الصلوات! ** ربنا قال بأن الأرض ميراث ا لـتـقـا ة فاتقينا وعملنا الصالحات والذين انغمسوا في الموبقات سرقوا ميراثنا منا ولم يبقوا لنا منه سوى المعتقلات! ** طفح الليل.. وماذا غير نور الفجر بعد الظلمات؟ حين يأتي فجرنا عما قريب يا طغاة يتمنى منكم خيركم لو أنه كان حصاة أو غبارا في الفلاة أو بقايا بعـرة في أست شاة. هيئوا كشف أمانيكم من الآن فإن الفجر آت. أظننتم، ساعة السطو على الميراث، أن الحق مات؟! لم يمت بل هو آت!! ……………….. (10) لا نامت عين الجبناء أطلقت جناحي لرياح إبائي ، أنطقت بأرض الإسكات سمائي ، فمشى الموت أمامي، ومشى الموت ورائي ، لكن قامت بين الموت وبين الموت حياة إبائي ، وتمشيت برغم الموت على أشلائي ، أشدو، وفمي جرح ، والكلمات دمائي ، (لا نامت عين الجبناء) ورأيت مئات الشعراء ، مئات الشعراء ، تحت حذائي ، قامات أطولها يحبو، تحت حذائي ، ووجوه يسكنها الخزي على استحياء ، وشفاه كثغور بغايا، تتدلى في كل إناء ، وقلوب كبيوت بغاء، تتباهى بعفاف العهر، وتكتب أنساب اللقطاء ، وتقيء على ألف المد ، وتمسح سوءتها بالياء ، في زمن الأحياء الموتى ، تنقلب الأكفان دفاتر ، والأكباد محابر ، والشعر يسد الأبواب ، فلا شعراء سوى الشهداء |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:24 AM.